ميدفيديف يكرم ضحايا التطهير الذي قام به ستالين
> ماجادان «الأيام» دينيس ديومكين :
> 
وضع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف زهورا على نصب لضحايا معسكرات الاعتقال الروسية أمس الأربعاء في لفتة قال قائمون بحملات انها قد تمثل استعدادا جديدا لمواجهة ماضي روسيا.
ولقي ملايين الاشخاص حتفهم في نظام معتقلات الجولاج الذي اقامه الدكتاتور الروسي جوزيف ستالين ولكن الحادث حظى باهتمام قليل اليوم وتظهر استطلاعات الرأي ان العديد من الروس يعتقدون ان ستالين جعل بلادهم قوية.
وميدفيديف هو اول رئيس روسي يزور النصب في منطقة بعيدة في روسيا على ساحل المحيط الهادي ووصف الجولاج بانه "صفحة مأساوية في تاريخ بلادنا."
ويمثل مجمع النصب المنطقة التي كان يصعد فيها السجناء الصنادل لكي يتم نقلهم في نهر كوليما الى معسكرات الاعتقال وهي رحلة كان يصفها السجناء باسم "طريق العظام".
واعاد ميدفيديف الذي كان يتحدث الى مسؤولين الى الاذهان ان نزلاء معسكرات الاعتقال كانوا يعملون في مناجم تعدين الذهب وبناء الطريق.
واضاف "نفهم ان كل الامكانيات الاقتصادية القائمة هنا بنيت بدم وعرق الملايين من مواطنينا,وهذا سبب ادعى في اننا لايحق لنا ان نبدد ما تم انجازه بتلك الكلفة الباهظة."
واظهر ميدفيديف وهو محامي شركات في الثالثة والاربعين من عمره اسلوبا مختلفا عن سلفه ومعلمه فلاديمير بوتين. وأكد على الشفافية والحرية واحترام الحقوق المدنية.
وادان بوتين ايضا القمع في عهد ستالين وزار في العام الماضي نصبا بالقرب من موسكو لتكريم الضحايا.
وقالت ميموريال وهي جماعة غير حكومية تقوم بحملات من اجل اعتراف اوسع بعمليات التطهير انها تأمل ان يلعب ميدفيديف دورا انشط.
وقال ارسيني روجينسكي رئيس ميموريال "خلال الاعوام الماضية لم يتم شيء لرد الاعتبار لذكرى اولئك الذين هلكوا في عمليات التطهير او الاهتمام باولئك الذين نجوا."
واضاف "نريد ونأمل ان تعطي هذه الخطوة من قبل ميدفيديف اشارة قوية الى السلطات الاقليمية والمركزية بانها يجب ان توجه المزيد من الاهتمام لهذا الامر وان تنفذ جدول اعمال استئصال الستالينية."
ويقدر مؤرخون ان ما يصل الى 13 مليونا قتلوا او ارسلوا الى معسكرات العمل في الاتحاد السوفيتي السابق بين عامي 1921 و1953 وهو العام الذي مات فيه ستالين.
ومع انهيار الاتحاد السوفيتي بدأ الروس يهتمون باكتشاف الحقيقة عن الفترة التي غطت عليها الاهتمامات اليومية بشأن الاضطرابات السياسية والمشاكل الاقتصادية.
وخلال السنوات الاخيرة تمت مراجعة تراث ستالين وأكد الكثير من الناس الانتصار على النازية في ظل حكمه ودوره في تحويل الاتحاد السوفيتي الى قوة عالمية. رويترز
ولقي ملايين الاشخاص حتفهم في نظام معتقلات الجولاج الذي اقامه الدكتاتور الروسي جوزيف ستالين ولكن الحادث حظى باهتمام قليل اليوم وتظهر استطلاعات الرأي ان العديد من الروس يعتقدون ان ستالين جعل بلادهم قوية.
وميدفيديف هو اول رئيس روسي يزور النصب في منطقة بعيدة في روسيا على ساحل المحيط الهادي ووصف الجولاج بانه "صفحة مأساوية في تاريخ بلادنا."
ويمثل مجمع النصب المنطقة التي كان يصعد فيها السجناء الصنادل لكي يتم نقلهم في نهر كوليما الى معسكرات الاعتقال وهي رحلة كان يصفها السجناء باسم "طريق العظام".
واعاد ميدفيديف الذي كان يتحدث الى مسؤولين الى الاذهان ان نزلاء معسكرات الاعتقال كانوا يعملون في مناجم تعدين الذهب وبناء الطريق.
واضاف "نفهم ان كل الامكانيات الاقتصادية القائمة هنا بنيت بدم وعرق الملايين من مواطنينا,وهذا سبب ادعى في اننا لايحق لنا ان نبدد ما تم انجازه بتلك الكلفة الباهظة."
واظهر ميدفيديف وهو محامي شركات في الثالثة والاربعين من عمره اسلوبا مختلفا عن سلفه ومعلمه فلاديمير بوتين. وأكد على الشفافية والحرية واحترام الحقوق المدنية.
وادان بوتين ايضا القمع في عهد ستالين وزار في العام الماضي نصبا بالقرب من موسكو لتكريم الضحايا.
وقالت ميموريال وهي جماعة غير حكومية تقوم بحملات من اجل اعتراف اوسع بعمليات التطهير انها تأمل ان يلعب ميدفيديف دورا انشط.
واضاف "نريد ونأمل ان تعطي هذه الخطوة من قبل ميدفيديف اشارة قوية الى السلطات الاقليمية والمركزية بانها يجب ان توجه المزيد من الاهتمام لهذا الامر وان تنفذ جدول اعمال استئصال الستالينية."
ويقدر مؤرخون ان ما يصل الى 13 مليونا قتلوا او ارسلوا الى معسكرات العمل في الاتحاد السوفيتي السابق بين عامي 1921 و1953 وهو العام الذي مات فيه ستالين.
ومع انهيار الاتحاد السوفيتي بدأ الروس يهتمون باكتشاف الحقيقة عن الفترة التي غطت عليها الاهتمامات اليومية بشأن الاضطرابات السياسية والمشاكل الاقتصادية.
وخلال السنوات الاخيرة تمت مراجعة تراث ستالين وأكد الكثير من الناس الانتصار على النازية في ظل حكمه ودوره في تحويل الاتحاد السوفيتي الى قوة عالمية. رويترز