حث أمريكا وإيران وغيرهما للانضمام لمعاهدة حظر التجارب النووية

> الأمم المتحدة «الأيام» لويس تشاربونو :

>
الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون
الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أمس الأربعاء إنه قلق بشأن مصير معاهدة دولية تحظر التجارب النووية ودعا الولايات المتحدة وإيران والصين والدول الأخرى غير الموقعة عليها إلى التوقيع والمصادقة عليها.

وفتح الباب للتوقيع على معاهدة حظر التجارب النووية الشاملة قبل 12 عاما,ومنذ ذلك الحين وقعت 179 دولة عليها وأقرتها 144 دولة. وهناك تسع دول لديها أنشطة نووية ولم تصادق على المعاهدة.

وقال بان خلال اجتماع لأربعين وزير للخارجية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إن المعاهدة "حققت تجاوبا عالميا تقريبا." وأقر الوزراء بيانا يناشد الدول التي لم تصادق على المعاهدة أن تصادق عليها.

وأضاف بان "على الرغم من التقدم الذي تحقق.. ما زالت معاهدة حظر التجارب النووية غير مطبقة.. هذا يثير قلقا خطيرا."

وترديدا لما أيده الوزراء دعا بان "جميع الحكومات التي لم توقع إلى أن توقع وتصادق على المعاهدة من دون تأخير."

ووقعت الولايات المتحدة على المعاهدة عام 1996 خلال فترة حكم الرئيس بيل كلينتون وهو ديمقراطي. ولكن الأغلبية في الكونجرس التي كانت جمهورية رفضت ذلك في عام 1999.

وحينما تولى الرئيس جورج بوش الرئاسة عام 2001 أوضحت إدارته أنها لا تريد أن تتحدد خيارتها بمثل تلك المعاهدة ولم تحلها إلى الكونجرس مرة ثانية.

وقال وليام بيري وزير الدفاع الأمريكي حينما وقعت واشنطن المعاهدة إنه يرى أن الرئيس القادم سواء كان السناتور الجمهوري جون مكين أو الديمقراطي باراك أوباما سيحيل المعاهدة للكونجرس من أجل التصديق عليها.

وأضاف بيري للصحفيين "أعتقد أن الأمر أمامه فرصة طيبة كي يتغير مع الرئيس الجديد للولايات المتحدة."

وبالإضافة إلى واشنطن فإن الصين وكوريا الشمالية ومصر والهند وإندونيسيا وإيران وإسرائيل وباكستان لم توقع على المعاهدة. وتوقيعها لازم كي تطبق المعاهدة.

وقال بعض المحللين إنه إذا لم توقع الولايات المتحدة على المعاهدة فستموت على الأرجح.

وتعتبر الصين وإسرائيل وباكستان والهند دولا تملك أسلحة نووية,وتعتقد الدول الغربية أن إيران لديها برنامج لإنتاج قنبلة ذرية ولكن طهران تنفي ذلك.

وأجرت كوريا الشمالية تجربة نووية في عام 2006 ووافقت في العام الماضي على وقف برنامج الأسلحة النووية في إطار اتفاق للمعونة مقابل نزع التسلح النووي,ولكن بيونجيانج طردت مراقبي الأمم المتحدة وقالت إنها تعتزم استئناف المشروع في الأسبوع المقبل.

ودعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الهند التي تأمل في تطوير علاقات تجارية نووية عادية مع كبار المنتجين العالميين للتكنولوجيا النووية إلى التوقيع على المعاهدة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى