الشاعر المكعبي لـ «الأيام»:لاتوجد في اليمن جهة مسئولة تنصف المبدعين وتكرم من يستحق التكريم
> «الأيام» جمال محمد حسين:
>
شاعر ساعدته البيئة والحياة الريفية بجمالها الخلاب ولغته القريبة من الفصحى أن يكون شاعرا متفردا في كتابة الشعر الشعبي الغنائي، كتب في حب الوطن أجمل الأشعار، كتب في الحب وقدم قصائد عاطفية بصورة جديدة وجميلة، له ثلاثة دواوين شعرية هي (منهل الظمآن)، (معزوفة الأمل) (صرخة القدس)، حصد بهم شهرة كبيرة في اليمن، ونال شهادة من كبار الشعراء والمثقفين، منهم د.عبدالعزيز المقالح، الذي قدم لديوانه الأول وقال عنه «ليس من المبالغة في شيء أن هذا الديوان يصدر في وقت خلت فيه الساحة من المبدعين الذين يجيدون التعامل مع الكلمات الجميلة القادرة على ترجمة عواطف المحبين، فمعظم قصائده تخاطب الوجدان»، وقدمت مجلة صدى الإماراتية ديوانه الأول في صفحاتها ضمن أجمل الدواوين التي صدرت على المستوى العربي، وقالت عنه إنه يحمل بين دفتيه روائع غنائية جميلة.. إنه شاعر مودية الجميلة محمد المكعبي، الذي كان لـ«الأيام» معه الحوار الآتي:
< دعنا نبدأ بالكلام الجميل والمثير، فماذا تقول؟
- قال ياكاحل العينين ياحالي الحور
ما شفت مثلك زين في جنس البشر
بحسنك الراقي وبالوصف العجيب
الشمس عن طلعة جبينك ما تغيب
ما شفت زيك أو على بالي خطر
يا ورد نيسان على غصن الشجر
من شوفتك قلبي تولع وانصهر
وصرت في بحر الهوى من غير بر
لاتبتعد يازين ولاتعتذر
من بعد ما شليت عقلي والبصر
< من هو الفنان الذي عشقت فنه، وتأمل التعامل معه؟
- الفنان القدير أبوبكر سالم، فهو مدرسة لن تتكرر.
< مَنْ مِن الشعراء شد انتباهك؟
- هما شاعران بن عبود والناصر.
< ما هي الأغنية القربية منك؟
- أغنية (مشى كل الزمن وأنا في مكاني).
< هل من إصدار قريب لكم؟
- لا، لأن إصدار الكتب ليس بالسهل كما يعتقد البعض، فالمبدع أو المؤلف أو الكاتب في اليمن كالذي ينقش في الحجر أو قل كالشمعة التي تحرق نفسها لتضيء للآخرين، وقد سبق أن صدرت لي ثلاثة دواوين شعرية، وكانت بالنسبة لي رقما قياسيا لم يحققه غيري من المبدعين الشباب في اليمن، وهي بداية طيبة وناجحة، ولكن عانيت منها ومازلت أعاني.
< ما هو آخر ما كتبته؟
- هو عن اليمن الحبيبة وغزلانها أقول فيها:
حالي يا غزال اليمن
حالي أنت وعودك رطب
حالي مثل طعم العسل
وأحلى من زبيب العنب
حالي الدم في سمرتك
حالي أنا فدى صورتك
< هل حصلت على تكريم على النجاح الذي حصدته؟
لا، لا، لم أكرم من أي جهة في اليمن.
< بماذا تفسر ذلك؟
- أفسر ذلك بأنه لاتوجد في اليمن جهة مسئولة عن إنصاف المبدعين، وتقديم التكريم لمن يستحقه بعيدا عن المجاملات، وكثيرون محرومون من التكريم، وهناك من لايحترم نجاحات الآخرين، كما أن هناك ممارسات خاطئة.
< هل تأمل أن يكرمك رئيس الجمهورية؟
- أنا آمل من فخامة رئيس الجمهورية كل الخير لليمن والمبدعين وليس التكريم، لأن هناك ما هو أهم من ذلك، وهو إنسان يحترم من يسعى إلى رفعة الوطن، وشعاره الوطن للجمع والناس سواسية في الحقوق والواجبات، والتكريم حق مشروع لمن يستحقه من أبناء اليمن.
< قبل أن أنهي لقائي معك أريد رأيك في هذه الكلمات.. ماذا تعني لك: النجاح، الفشل، الكتاب، الشعر، الإبداع، الفن، الوطن.
- النجاح يعني الإنجاز
الفشل = تعلم واستفادة
الكتاب = مفتاح المعرفة
الشعر = شعور وبلاغة
الإبداع = ابتكار، وما كان جديدا في بنيته
الفن = رونق الجمال، وحيث ما وجد الفن وجد الجمال.
الوطن = شيء مقدس
< كلمة أخيرة لك عبر «الأيام».
- لايسعني إلا أن أشكركم على هذا اللقاء وأشكر «الأيام» على رسالتها الصحفية المسئولة، وأتمنى لكم التميز ومزيدا من العطاء والنجاح.
< دعنا نبدأ بالكلام الجميل والمثير، فماذا تقول؟
- قال ياكاحل العينين ياحالي الحور
ما شفت مثلك زين في جنس البشر
بحسنك الراقي وبالوصف العجيب
الشمس عن طلعة جبينك ما تغيب
ما شفت زيك أو على بالي خطر
يا ورد نيسان على غصن الشجر
من شوفتك قلبي تولع وانصهر
وصرت في بحر الهوى من غير بر
لاتبتعد يازين ولاتعتذر
من بعد ما شليت عقلي والبصر
< من هو الفنان الذي عشقت فنه، وتأمل التعامل معه؟
- الفنان القدير أبوبكر سالم، فهو مدرسة لن تتكرر.
< مَنْ مِن الشعراء شد انتباهك؟
- هما شاعران بن عبود والناصر.
< ما هي الأغنية القربية منك؟
- أغنية (مشى كل الزمن وأنا في مكاني).
< هل من إصدار قريب لكم؟
- لا، لأن إصدار الكتب ليس بالسهل كما يعتقد البعض، فالمبدع أو المؤلف أو الكاتب في اليمن كالذي ينقش في الحجر أو قل كالشمعة التي تحرق نفسها لتضيء للآخرين، وقد سبق أن صدرت لي ثلاثة دواوين شعرية، وكانت بالنسبة لي رقما قياسيا لم يحققه غيري من المبدعين الشباب في اليمن، وهي بداية طيبة وناجحة، ولكن عانيت منها ومازلت أعاني.
< ما هو آخر ما كتبته؟
- هو عن اليمن الحبيبة وغزلانها أقول فيها:
حالي يا غزال اليمن
حالي أنت وعودك رطب
حالي مثل طعم العسل
وأحلى من زبيب العنب
حالي الدم في سمرتك
حالي أنا فدى صورتك
< هل حصلت على تكريم على النجاح الذي حصدته؟
لا، لا، لم أكرم من أي جهة في اليمن.
< بماذا تفسر ذلك؟
- أفسر ذلك بأنه لاتوجد في اليمن جهة مسئولة عن إنصاف المبدعين، وتقديم التكريم لمن يستحقه بعيدا عن المجاملات، وكثيرون محرومون من التكريم، وهناك من لايحترم نجاحات الآخرين، كما أن هناك ممارسات خاطئة.
< هل تأمل أن يكرمك رئيس الجمهورية؟
- أنا آمل من فخامة رئيس الجمهورية كل الخير لليمن والمبدعين وليس التكريم، لأن هناك ما هو أهم من ذلك، وهو إنسان يحترم من يسعى إلى رفعة الوطن، وشعاره الوطن للجمع والناس سواسية في الحقوق والواجبات، والتكريم حق مشروع لمن يستحقه من أبناء اليمن.
< قبل أن أنهي لقائي معك أريد رأيك في هذه الكلمات.. ماذا تعني لك: النجاح، الفشل، الكتاب، الشعر، الإبداع، الفن، الوطن.
- النجاح يعني الإنجاز
الفشل = تعلم واستفادة
الكتاب = مفتاح المعرفة
الشعر = شعور وبلاغة
الإبداع = ابتكار، وما كان جديدا في بنيته
الفن = رونق الجمال، وحيث ما وجد الفن وجد الجمال.
الوطن = شيء مقدس
< كلمة أخيرة لك عبر «الأيام».
- لايسعني إلا أن أشكركم على هذا اللقاء وأشكر «الأيام» على رسالتها الصحفية المسئولة، وأتمنى لكم التميز ومزيدا من العطاء والنجاح.