رياضي يستحق التقدير

> «الأيام الريــاضـي» عبدالقادر العيدروس:

> قليلون في زماننا هذا هم الذين يعملون بهدوء وإخلاص ولا يتتبعون أضواء الشهرة وضجيج الإعلام، وعلى النقيض قد نجد على الطرف الآخر (أناس) لا هم لهم سوى التباهي والظهور، ويطالبون عن كل ما يقدمونه جزاءً وشكورا، غير مدركين أن (الظهور يقصم الظهور).

عمر محمد باحمدون رياضي من الدرجة الأولى، عاشق للمستديرة حتى الثمالة، عرفناه عن كثب خدوما للرياضة، محبا للرياضيين، داعما للمناشط والفعاليات، غير أنه يفضل دوما العمل وتأدية واجبه بهدوء تام، باذلا النفس والنفيس، متلهفا لسماع الأحداث الرياضية الجارية في ملاعب وحواري مدن ومناطق وادي حضرموت، ومتتبعا أخبارها الحلوة والمرة من موقع عمله في مدينة (جدة)، بالتواصل شبه المستمر مع زملائه وأصدقائه المغتربين أو الاتصال بالأقارب والأحباب في داخل الوطن الحبيب والغالي.

(أبو محمد) رجل طيب المعشر، متواضع، ودود تربطه علاقات وثيقة وصداقات حميمة مع مجموعة كبيرة من الرياضيين والشباب بمختلف انتماءاتهم،حيث يعقد معهم بين الحين والآخر جلسات سمر سواء أكان في مسقط رأسه (ذي أصبح) في وادي حضرموت أو في أرض المهجر.. فهو لم يتأخر أو يتوان قط عن المشاركة في إقامة أية فعالية، أو يتردد في تقديم يد العون والمساعدة فيها.

فكم مرة قدم من الدعم المادي والعيني للفرق الرياضية واللاعبين على حد سواء، وكم مرة ساهم في إعداد الهدايا والجوائز القيمة إسهاما منه في تفعيل النشاط وبث روح التنافس.

إن الرياضيين والشباب يحيون هذه الجهود الجبارة والمواقف النبيلة، ويحرصون على التقدير البالغ والإشادة الكاملة بمثل هؤلاء الرجال الجيدين المحبين المتيمين بسحر المستديرة، الداعمين لأنشطتهم وتفعيلها، ويسعون دوما بمبادلتهم الوفاء بالوفاء والإحسان بالإحسان، وتقديم آيات الشكر والعرفان إزاء ذلكم العطاء غير المحدود.

لهذا الرجل بصمات واضحة على الساحة، حين عمد إلى دعم جملة من المنافسات الشبابية،ومع أنه لم ينتظر يوما مقابل ذلك إحسانا، إلا أنه كان حريٌّ بالرياضيين الإسراع إلى تكريمه والإشادة به ولو على نطاق يسير .. ورمضان كريم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى