لاعبو المنتخبات والفرق وبطولات الحارات في رمضان

> «الأيام الريــاضـي» نبيل مصلح:

> من السبب في أن يتحول اللاعب في منتخباتنا الوطنية وفرق الدرجة الأولى إلى لاعب حارة ولاعب مسابقات رمضانية مختلفة طبعاً السبب سياسة الاتحاد في تأخير الدوري وسياسة الأندية التي أصبح البعض منها لايوجد لديها مدرب أو إدارة فيضطر اللاعب أن يتجه إلى ممارسة التدرب في إي مكان أو اللعب في دوري الحارات والبطولات الرمضانية حتى لاينسى الرياضة ويضيع مستواه، ولكن لاتفكر الأندية بأن اللاعب سوف يتعرض للإصابة وغيرها والجميع يتفرج وسط أكثر البطولات الرمضانية وفي محافظة إب بالذات هناك بطولة (بيكو) التي يرعاها الشاب الرياضي عارف قاسم المنصوب سنويا ويدعمها ويقدم جوائزها المغرية فهو فعلا يشكر على إقامة البطولة سنويا وعلى حسابه الخاص وعلى ملعب المصلى الممتلئ بالحصى، ولكن لماذا لا يتم التنسيق مع فرع الاتحاد، وتقام البطولة على ملعب الكبسي حتى لا يتعرض اللاعبون للإصابة لذا نتمنى من الداعم عارف المنصوب أخذ ذلك بعين الاعتبار حتى يكمل جميله إلى الآخر في تنشيط الرياضة بإب .

وهذه البطولة تسمى بطولة (بيكو) ويشارك فيها عدد كبير من نجوم الكرة اليمنية ومنهم رضوان عبدالجبار ونشوان الهجام ومحمود الكحصة وغمدان القبلاني وعبدالله اليافعي وطه المحمودي وغيرهم من النجوم بالإضافة إلى لاعبي الشعب والاتحاد والتعاون .

ولكن كيف سيكون حال اللاعب وناديه إذا حدث أي شيء محزن له لا قدر الله لأن الملعب غير مناسب وكيف نريد للرياضة اليمنية أن تتطور وسياسة الرياضة غائبة والدوري يتوقف أكثر من أربعة أشهر واللاعب يظل فترة طويلة لا يتدرب، بل إن البعض يذهب للقات وبعد ذلك نريد رياضة يمنية جيدة ومستوى ممتاز ومنتخب قوي ودوري ينطلق متأخراً.. مسكين مدرب المنتخب ولو ظلينا على هذا الحال حتى لو أحضرنا مدرب المنتخب البرازيلي (دونجا) فلن يعمل معنا شيئا ولن يبدع في ظل هذه الاهتمام الغائب والتخطيط الضائع .. فإلى متى يستمر حالنا التعيس هذا ؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى