> اعتقد أن النادي الأهلي في غيل باوزير بمحافظة حضرموت ستمر عليه أيام عجاف في العمل الإداري، وقد تستمر إلى فترة أبعد بسبب قدم قوام الهيئة الإدارية المؤقتة في النادي، وذلك لعدم شرعيتها بالنظم واللوائح المعمول بها في مكتب وزارة الشباب والرياضة.. وحقيقة قد فوجئنا أنا وزميلي العزيز صلاح أحمد العماري الذي كان بجانبي على مائدة إفطار الصائم التي أقامتها إذاعة المكلا مساء الإثنين الماضي، وذلك من الحديث الجانبي والمرتبط بالصراحة المصحوبة بالزعل من قبل الأستاذ إبراهيم أحمد الحبشي المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة في ساحل حضرموت، الذي كان يتحدث بمرارة معنا بما اقترفته الهيئة الإدارية للنادي الأهلي في حق المكتب من تجاهل المجلس المحلي في المديرية عند تشكيلهم للهيئة الإدارية في النادي بدون الرجوع إلى المكتب.

وقد استغربنا هذا التجاهل..وكيف ستكون العلاقة بين هذه الهيئة الإدارية المؤقتة والجهة المعنية وهي مكتب الشباب والرياضة؟..ونحن على ثقة من أن الفشل سيكون مصير الهيئة الإدارية، والضحية سيكون النادي الاهلي..وهنا من حق المدير العام للمكتب أن يزعل ويوقف أي تعامل مع هذه الهيئة التي خالفت الأنظمة.

وطبعا الأصابع تشير إلى أن السلطة المحلية ومجلسها المحلي في المديرية يتحمل تبعات هذه اللجنة كونها مختصة بمعالجة الأوضاع في الأندية الثلاثة أهلي الغيل ووحدة شحير وشباب القارة..وأعتقد أنها سفشل في الأسس المتبعة، وعدم التنسيق الذي نتج عن هذا التجاهل للمكتب مع أن هناك المدرب الوطني عبدالله باعامر وهو مستشار النادي، وكان بالإمكان أن تستشيره اللجنة فيما يخص الأنظمة واللوائح المعمول بها في مثل هكذا مشكلة ، ومن المعروف أن الكابتن باعامر هو أحد من سعى في استقطاب عدد من قوام الهيئة الإدارية المؤقتة للنادي، وساعد لجنة المجلس المحلي في مهامها التي أغفلت اللجنة مهام مكتب الشباب والرياضة حتى الاستشارة بخلت عليه بها، فما بال بالتنسيق معه الذي استغربناه حول كيفية إتمام عملية الاستلام والتسليم؟..وفي هذا شيء عجاب في تاريخ أنظمة ولوائح وزارة الشباب والرياضة والتي بالتأكيد ستتخذ الإجراءات وفقا للأنظمة المتبعة لديه ضد الهيئة الإدارية المؤقتة غير الشرعية.