قوى النضال السلمي بمنطقة الشقعة تنظم أمسية رمضانية في لحج
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> أقامت قوى النضال السلمي في قرى الشقعة وزايدة والعند والصرداح بمديرية تبن محافظة لحج أمس الأول أمسية رمضانية ضمن الأمسيات الرمضانية التي تنظمها هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بالحوطة وتبن خلال الشهر الفضيل، شارك في الفعالية كل من النائب صالح فريد وعبدالحكيم درويش رئيس هيئة التنسيق والدكتور حسن صالح حسن.
وقد أشارت مداخلات وأحاديث المشاركين إلى المظالم التي يعانيها كل أبناء المحافظات الجنوبية بصورة عامة وأبناء هذه القرى بصورة خاصة، حيث استعرض المشاركون في الأمسية الأوضاع ما قبل حرب 94م ومقارنتها بما بعد الحرب، بالذات في مجال الخدمات الاجتماعية: الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، وكذا الخدمات في المجال الزراعي والأمن والعدل وحماية الدماء والأعراض والأموال والأسعار وحق العمل.
وقالوا في أحاديثهم: «كان المأمول من الوحدة أنها ستنقل المواطنين في الشمال والجنوب إلى وضع أفضل مما كان عليه، ولكن ما يؤسف له أن وحدة هكذا كانت مأمولة تم تدميرها في حرب 94م، وأن ما حل بالجنوب وأبنائه هو كارثة بعينها، فلقد تم استباحة ونهب الأرض والثروة وتدمير مقومات ومنجزات دولة، بما في ذلك طرد وتسريح أبناء الجنوب من وظائفهم وأعمالهم تحت مسميات التقاعد والعمالة الفائضة».
وأشار المشاركون إلى أن «الوحدة بدلا من أن تكون وحدة شراكة وتراضٍ فرضت على الجنوب وحدة الفرع والأصل، وحدة الضم والإلحاق والوحدة المعمدة بالدم».
وقد طالب المشاركون في ختام الأمسية بـ«إطلاق سراح المعتقلين السياسين من أبناء كرش، ورفع كافة المظاهر المسلحة والكف عن ملاحقة ومطاردة الناشطين السياسيين».
حضر الفعالية علي حسن زكي نائب رئيس هيئة النضال السلمي الموحد لمديريات (الحوطة تبن المسمير كرش وطور الباحة والمضاربة) ومحمد عبدالله الجعدي ومحمد شيخ الباني عضوا هيئة تنسيق الفعاليات السياسية في الحوطة وتبن وجمع غفير من المواطنين.
وقد أشارت مداخلات وأحاديث المشاركين إلى المظالم التي يعانيها كل أبناء المحافظات الجنوبية بصورة عامة وأبناء هذه القرى بصورة خاصة، حيث استعرض المشاركون في الأمسية الأوضاع ما قبل حرب 94م ومقارنتها بما بعد الحرب، بالذات في مجال الخدمات الاجتماعية: الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، وكذا الخدمات في المجال الزراعي والأمن والعدل وحماية الدماء والأعراض والأموال والأسعار وحق العمل.
وقالوا في أحاديثهم: «كان المأمول من الوحدة أنها ستنقل المواطنين في الشمال والجنوب إلى وضع أفضل مما كان عليه، ولكن ما يؤسف له أن وحدة هكذا كانت مأمولة تم تدميرها في حرب 94م، وأن ما حل بالجنوب وأبنائه هو كارثة بعينها، فلقد تم استباحة ونهب الأرض والثروة وتدمير مقومات ومنجزات دولة، بما في ذلك طرد وتسريح أبناء الجنوب من وظائفهم وأعمالهم تحت مسميات التقاعد والعمالة الفائضة».
وأشار المشاركون إلى أن «الوحدة بدلا من أن تكون وحدة شراكة وتراضٍ فرضت على الجنوب وحدة الفرع والأصل، وحدة الضم والإلحاق والوحدة المعمدة بالدم».
وقد طالب المشاركون في ختام الأمسية بـ«إطلاق سراح المعتقلين السياسين من أبناء كرش، ورفع كافة المظاهر المسلحة والكف عن ملاحقة ومطاردة الناشطين السياسيين».
حضر الفعالية علي حسن زكي نائب رئيس هيئة النضال السلمي الموحد لمديريات (الحوطة تبن المسمير كرش وطور الباحة والمضاربة) ومحمد عبدالله الجعدي ومحمد شيخ الباني عضوا هيئة تنسيق الفعاليات السياسية في الحوطة وتبن وجمع غفير من المواطنين.
