أمسية رمضانية في صبر بلحج ختاما لبرنامج الأمسيات الرمضانية لمديريتي تبن والحوطة .. العزيبي:حراكنا السلمي هو بداية لتشكيل مجتمعنا المدني لتجاوز صراعاتنا عبر التصالح والتسامح

> الحوطة «الأيام» خاص

> تم إحياء أمسية رمضانية احتفالية في مدينة صبر، نظمت من قبل مجلس تنسيق الفعاليات السياسية لمديريتي الحوطة وتبن محافظة لحج برئاسة الشيخ حكيم درويش العزيبي رئيس المجلس والأخ محمد الجعدي عضو سكرتارية المجلس وبحضور أعيان وعقال ومشايخ وأساتذة جامعيين من مديريتي الحوطة وتبن وحشد كبير من مواطني وساكني مدينة صبر.

وتعد الأمسية ختامية وتتويجا نهائيا لبرنامج الأمسيات الرمضانية التي تم إحياؤها في الكثير من المراكز الانتخابية للدائرتين الانتخابتين، حيث كانت الأمسيات الرمضانية مكرسة لشرح وتوعية المواطنين بأهمية ومضمون دورهم في الحراك السلمي الديمقراطي الحضاري في المحافظة الهادف إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مضمار تلبية كافة الحقوق المدنية المطلبية والاجتماعية (الخدمية) والعلمية والثقافية.

وفي الأمسية تم تشكيل هيئات للفعاليات السياسية لكل المراكز الانتخابية كفروع مجلس التنسيق للفعاليات السياسية في مديريتي الحوطة وتبن، التي تهدف لاستكمال تشكيل هيئات ومجالس تنسيق الفعاليات السياسية في عموم محافظات الجنوب، حيث يتوج كل ذلك بتوحيد هيئات الحراك السياسي السلمي الديمقراطي كافة في عموم المحافظات الجنوبية.

وقد ألقى في الأمسية الشيخ عبدالحكيم درويش رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية لمديريتي الحوطة وتبن كلمة في الحاضرين قال فيها: «إن تحول المجتمع في الجنوب من المجتمع الأهلي إلى المجتمع المدني تم بوتائر سريعة مما جعله يتعرض لتقلبات وانتكاسات، وذلك بسبب أن عوامل التحول وبواعثه ليست نابعة فقط من جوف المجتمع بفعل تطور داخلي، بل إنه انتقال وتحول يتم تحت ضغط حضارة إمبريالية عالمية أحرقت المنطقة العربية بمنجزاتها وإغراءاتها وآلياتها ففرضت نفسها كحضارة للعصر كله».

وأضاف:«وكان من نتيجة تعاقب النخب تعاقبا سريعا على الحكم، لم يترك اللاحق للسابق فرصة بسط هيمنته وتكوين مؤسساته ولم يستطع المجتمع المدني الحر أن يتكون في المجتمع ووصلنا للوحدة وكلنا أمل في بناء اليمن الحديث، يمن الديمقراطية والمؤسسات ليجد أبناء الجنوب أنفسهم بعد حرب 94م خارج الحكم ومن دون دولة، وأمامهم إشكالية كبيرة، وعليه فإن حراكنا السلمي هذا هو بداية لتشكيل مجتمعنا المدني السلمي لتجاوز صراعتنا عبر التصالح والتسامح من أجل قضيتنا، قضية الجنوب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى