التضامن والكفاح وصعوبة المرحلة القادمة

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

> بدأ ناديا تضامن شبوة وكفاح ميفعة استعداداتهما الأولية للموسم الرياضي القادم لخوض دوري الدرجة الثانية لكونهما الممثلين الوحيدين لشبوة في دوري الثانية القادم، وإن كان التضامن قد بدأ استعداده مبكرا بإقامة دوري رمضاني لستة فرق شعبية تابعة له، و شارك فيه لاعبو الفرق الأول والشباب والناشئين لاختيار منهم النخبة التي ستمثل النادي في دوري الثانية القادم، وهي فكرة إيجابية قامت بها إدارة نادي التضامن، ولكن الفريقين مطالبين باختيار مدربين كفؤين وتطعيم الفريقين بلاعبين محليين وخارجيين حتى يحافظ الفريقان على مستواهما في الثانية بعيدا عن الآهات والحسرات عفوا الهزائم والخسائر المتتالية لكون دخول الفريقين دوري الثانية بلاعبيهم الحاليين، ربما سيؤدي إلى أن تكون النتائج عكسية ومؤلمة لأن الرياضة تخدم من يخدمها ولا ترحم صغيرا ولا كبيرا.

ومشوار دوري الثانية شاق ويحتاج إلى متاع سفر كثير..أي إلى استعداد جيد!، ووضع خطة وموازنة لموسم كامل لكون التضامن مطالب بالعودة إلى الدرجة الأولى، فهي حلم جماهيره مع صافرة كل عام في بدء دوري الثانية..أما الكفاح فعليه أن يتأهل بشكل جدي لدوري الثانية ويتجاوز أفراحه بالتأهل، وعليه أن يبدأ بخطة جديدة ، وأن يضاعف لاعبوه من جهودهم لكون دوري الثانية يحتاج إلى مزيد من الجهد ليتمكن من تحقيق ما يصبو إليه ، وعلى الكفاح أن يصحح أوضاعه من البداية حتى يستقر في الثانية، لئلا يكون مكملا للعدد فقط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى