مطالب أندية عدن لم يتم متابعة تنفيذها

> «الأيام الرياضي» عبدالحكيم ناصر الوعل:

> شدني الخبر المنشور في «الأيام الرياضي» العدد (485) حول اللقاء المشترك لأندية عدن في مقر نادي الروضة الرياضي لإحياء الإعلان عن مجلس التنسيق لأندية عدن من جديد، فوجدتها فرصة سانحة أيضا لإحياء بعض المطالب التي شملتها ورقة العمل المقدمة فيه والمطالبة بتنفيذها عبر المجلس، لما لها من أهمية في تسيير النشاطات في الأندية، حيث يعتبر العمل الرياضي في الأندية بمختلف أشكاله هو القاعدة الأساسية والرئيسة واللبنة المتينة للبناء الرياضي بشكل عام، وما يعتمل فيها من جهد هو القياس الحقيقي والواقعي لمستوى تطور النشاط الرياضي، ومن خلال هذه يمكن لنا قياس الواقع الرياضي سلبا كان أم إيجابا.

ومن أهم القضايا التي من شأنها إعطاء الصورة الأوضح والحقيقية للمعاناة التي تعيشها أنديتنا الرياضية، والبحث عن الحلول والمخارج المناسبة لأنديتنا ما يلي:

1- المطالبة بمراجعة الأنظمة واللوائح الخاصة بالنشاط الرياضي كافة، وإعادة صياغتها بما يتوافق والمستجدات الحديثة في المجال الرياضي، وإنزالها للأطر والقواعد الرياضية لمناقشتها، ومن ثم إصدارها بقرارات مركزية كل حسب اختصاصاته.

2- إحياء نشاط اللجنة الأولمبية وإعطائها الفرصة الكاملة للعمل والنشاط وفق نظامها المعروف، وإبراز مكانتها في الإشراف الفني على الأنشطة الرياضية.

3- فتح مكاتب وفروع اللجنة الأولمبية في جميع المحافظات، وذلك للقيام بمساعدة فروع الاتحادات في تنفيذ مهامها والعمل على تنسيق الأعمال بين فروع الوزارة وفروع الاتحادات والأندية الأهلية.

4- ضرورة الفصل بين مهام الوزارة كجهة رسمية وحكومية واللجنة الأولمبية كنشاط أهلي جماهيري في الحركة الرياضية.

5- وضع خطة لصيانة المنشآت والملاعب في عدن، والقيام بعملية حصر للمنشآت والملاعب التي يمكن إدخال توسيعات جديدة وإضافية إليها وبحث إمكانية تنفيذ هذه الخطة بالتنسيق بين فرع الوزارة وفروع الاتحادات والأندية المعنية.

6- العمل على إيقاف الزحف العشوائي على الساحات التي تقام عليها الملاعب الشعبية، ومنع إقامة المشاريع الاستثمارية فيها التي تشغل من قبل الشباب لمزاولة ألعابهم الشعبية.

7- فتح المجال أمام الأندية لاستيراد وشراء الأدوات الرياضية بتسهيل ودعم من الجهات الرسمية الحكومية، وإعفاء الأدوات الرياضية من الرسوم الجمركية.

8- إعادة فتح المستودع الرياضي، ووضع لائحة للبيع لهذا المستودع تقيد نشاطه في التعامل مع الأندية فقط، ويعمل على أن تباع المواد الرياضية بواسطة المستودع بمبالغ رمزية أو مخفضة.

9- العمل على رفع المخصص المالي للأندية ليمكنها ذلك من تغطية حاجتها من المعدات الرياضية، ولرفع وتيرة النشاط الرياضي.

10- وضع أسس وقواعد للتعاقد مع المدربين والعمل على رعاية المدرب المحلي، وإعادة النظر في معاشاتهم وأوضاعهم الفنية.

11- العمل على تشكيل رابطة للمدربين المحليين ترعى شؤونهم وتتابع قضاياهم بشكل عام.

12- تقوم الوزارة بتسديد ما لا يقل عن 50% من معاش المدرب المحلي والأجنبي للأندية الأهلية، وتتحمل الأندية الالتزامات الأخرى تجاه المدرب.

13- تعمل الوزارة على وضع خطة للتأهيل والتدريب لكل الأجهزة الفنية للألعاب، وكذا في مجال التحكيم وإدارات الأندية.

14- تقوم الأندية بتقديم برامجها التنفيذية لفكرة إنشاء مدارس خاصة بالناشئين، كما تقدم الوزارة دعمها المالي للأندية التي سوف تنفذ هذه البرامج.

15- تقوم الوزارة بتقديم الحوافز المالية للمدربين والإداريين الذين يقومون بتنفيذ فكرة مدارس الناشئين.

16- المتابعة الجادة من قبل الوزارة لحل مشاكل اللاعبين العاطلين عن العمل، وإيجاد الحلول العملية لها.

17- حل مشكلة الالتحاق بالجامعة للاعبي الأندية الذين يجدون صعوبة بالغة أمام تشديد الجامعة عند القبول.

18- حل مشكلة تفريغ اللاعبين الذين يشاركون في الأنشطة الرياضية محليا وخارجيا، وإنشاء صناديق مخصصة لإعانة اللاعبين المصابين والعاطلين عن العمل.

19- حل وتسهيل مشكلة تقييد اللاعبين المضافين في المسابقات، على أن يكون التقييد الأول عبر الاتحاد مباشرة، والتقييد الإضافي للاعب الجديد عبر فرع الاتحاد.

20- التشديد على ضرورة ثبات المواسم الرياضية وانضباط الاتحادات لأنظمتها ولوائحها.

21- المطالبة بضرورة إنزال برامج ثقافية مركزية من قبل الوزارة، وإعداد برنامج نزول لمتابعة تنفيذ البرامج الثقافية والبرامج الأخرى المركزية.

* قيادي سابق في نادي الجلاء بخورمكسر

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى