تكريم نجوم الجيل الذهبي..لكن ماذا عن الراحلين؟
> «الأيام الرياضي» عوضين:
> استنادا إلى الخبر المنشور:«الأيام»و«الأيام الرياضي»تكرمان 49 شخصية رياضية من الجيل الذهبي
استوقفني كثيرا هذا العنوان الذي قرأته في آخر عدد من أعداد صحيفتنا الغراء «الأيام الرياضي» قبل إجازة عيد الفطر المبارك.. ولأهمية الموضوع قرأته بكل تأمل واهتمام بالغين..ووجدت نفسي أصل إلى خلاصة مهمة وعامة..مفادها أن القائمين على صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» كمؤسسة إعلامية معروفة في الوطن ستعمل على إرساء هذا (التقليد) الإنساني التاريخي المليء بالوفاء تجاه نجوم الكرة اليمنية في (عدن) من الرعيل الأول(الجيل الذهبي) خلال الفترة من أعوام -40 60 م..وهذا التكريم الرائع الذي سيكون سنويا والذي جاء مضمونه التفصيلي العام في العنوان البارز.. يعني أن (آل باشراحيل) سيضيفون ضمن أفكارهم الرياضية هذا العام 2008م إنجازا آخر يتمثل في تكريم الرعيل الذهبي الأول من جيل عمالقة الكرة اليمنية في عدن باعتبار (عدن) هي الرائدة في تأسيس لبنات صرح كرة القدم في اليمن والجزيرة العربية والخليج..بعد أن حاولت بعض الأيادي الرياضية الخبيثة طمس التاريخ الرياضي الحديث لشخصيات ورواد الحركة الرياضية في عدن التي تعتبر تاريخيا هي المنار الأول للحركة الرياضية اليمنية عامة.
ها هما «الأيام» و«الأيام الرياضي» تعيدان للتاريخ الرياضي اليمني كل الاعتبار بذلكم التكريم الذي أقرته اللجنة العليا المنظمة لمسابقة كأس الاستقلال الوطني المجيد (30 نوفمبر) ليصبح تقليدا سنويا يبدأ من المسابقة الكروية القادمة بعد أيام قلائل على هامش كأس مسابقة الاستقلال الوطني للعام الجاري 2008م الذي تقرر فيه الاحتفاء بتكريم 49 شخصية رياضية من نجوم وعمالقة الكرة اليمنية في عدن تحديدا من جيل الرواد الذين مازالوا على (قيد الحياة) في ختام المسابقة الكروية الرابعة في الـ(30) من نوفمبر 2008م..إنه حقاً إنجاز آخر يضاف للإنجاز الأول تستحق عليه «الأيام» و«الأيام الرياضي» كل القبلات الحارة من الرياضيين في اليمن!!.
> ولكن..ماذا عن (الراحلين) من الجيل الأغلى من الذهب نفسه وهم نجوم من رواد العمالقة الذين لعبوا دورا بارزا كسفراء للكرة اليمنية والوطن عامة قبل الكفاح المسلح لتحرير الأرض اليمنية..ويأتي في مقدمتهم النجم الكروي العظيم أبو الكباتن علي محسن مريسي نجم فريق الزمالك المصري والمدرب الذي تتلمذت على يديه أجيال كروية يمنية؟
وهل تناسينا أيضاً في خضم أفراحنا الكبيرة بالذكرى 41 للعيد الوطني للاستقلال المجيد (30 نوفمبر) النجم الكروي الفذ محمد علي الحبيشي نجم فريق الأحرار في كريتر..وهو (أول شهيد رياضي) في الوطن رحل عنا قبل استقلال الوطن بأشهر قلائل؟..فهل نبخل عليه وأسرته بالتكريم؟!..أما أستاذ الرواد الذهبيين الحقيقي الكابتن عبدالمجيد مكاوي أول مؤسس لناد رياضي في عدن واليمن والجزيرة العربية والخليج عام 1905م فحدث ولا حرج.
هذه نماذج من الرموز الراحلة ليس إلا..تناست أدوارها نحوها كل الجهات الرسمية الرياضية..فهل يكرمها آل الباشراحيل عبر «الأيام» و«الأيام الرياضي» مهما بلغت شروط (الفكرة)..إلا أن لكل قاعدة استثناء؟
استوقفني كثيرا هذا العنوان الذي قرأته في آخر عدد من أعداد صحيفتنا الغراء «الأيام الرياضي» قبل إجازة عيد الفطر المبارك.. ولأهمية الموضوع قرأته بكل تأمل واهتمام بالغين..ووجدت نفسي أصل إلى خلاصة مهمة وعامة..مفادها أن القائمين على صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» كمؤسسة إعلامية معروفة في الوطن ستعمل على إرساء هذا (التقليد) الإنساني التاريخي المليء بالوفاء تجاه نجوم الكرة اليمنية في (عدن) من الرعيل الأول(الجيل الذهبي) خلال الفترة من أعوام -40 60 م..وهذا التكريم الرائع الذي سيكون سنويا والذي جاء مضمونه التفصيلي العام في العنوان البارز.. يعني أن (آل باشراحيل) سيضيفون ضمن أفكارهم الرياضية هذا العام 2008م إنجازا آخر يتمثل في تكريم الرعيل الذهبي الأول من جيل عمالقة الكرة اليمنية في عدن باعتبار (عدن) هي الرائدة في تأسيس لبنات صرح كرة القدم في اليمن والجزيرة العربية والخليج..بعد أن حاولت بعض الأيادي الرياضية الخبيثة طمس التاريخ الرياضي الحديث لشخصيات ورواد الحركة الرياضية في عدن التي تعتبر تاريخيا هي المنار الأول للحركة الرياضية اليمنية عامة.
ها هما «الأيام» و«الأيام الرياضي» تعيدان للتاريخ الرياضي اليمني كل الاعتبار بذلكم التكريم الذي أقرته اللجنة العليا المنظمة لمسابقة كأس الاستقلال الوطني المجيد (30 نوفمبر) ليصبح تقليدا سنويا يبدأ من المسابقة الكروية القادمة بعد أيام قلائل على هامش كأس مسابقة الاستقلال الوطني للعام الجاري 2008م الذي تقرر فيه الاحتفاء بتكريم 49 شخصية رياضية من نجوم وعمالقة الكرة اليمنية في عدن تحديدا من جيل الرواد الذين مازالوا على (قيد الحياة) في ختام المسابقة الكروية الرابعة في الـ(30) من نوفمبر 2008م..إنه حقاً إنجاز آخر يضاف للإنجاز الأول تستحق عليه «الأيام» و«الأيام الرياضي» كل القبلات الحارة من الرياضيين في اليمن!!.
> ولكن..ماذا عن (الراحلين) من الجيل الأغلى من الذهب نفسه وهم نجوم من رواد العمالقة الذين لعبوا دورا بارزا كسفراء للكرة اليمنية والوطن عامة قبل الكفاح المسلح لتحرير الأرض اليمنية..ويأتي في مقدمتهم النجم الكروي العظيم أبو الكباتن علي محسن مريسي نجم فريق الزمالك المصري والمدرب الذي تتلمذت على يديه أجيال كروية يمنية؟
وهل تناسينا أيضاً في خضم أفراحنا الكبيرة بالذكرى 41 للعيد الوطني للاستقلال المجيد (30 نوفمبر) النجم الكروي الفذ محمد علي الحبيشي نجم فريق الأحرار في كريتر..وهو (أول شهيد رياضي) في الوطن رحل عنا قبل استقلال الوطن بأشهر قلائل؟..فهل نبخل عليه وأسرته بالتكريم؟!..أما أستاذ الرواد الذهبيين الحقيقي الكابتن عبدالمجيد مكاوي أول مؤسس لناد رياضي في عدن واليمن والجزيرة العربية والخليج عام 1905م فحدث ولا حرج.
هذه نماذج من الرموز الراحلة ليس إلا..تناست أدوارها نحوها كل الجهات الرسمية الرياضية..فهل يكرمها آل الباشراحيل عبر «الأيام» و«الأيام الرياضي» مهما بلغت شروط (الفكرة)..إلا أن لكل قاعدة استثناء؟