مديرة رعاية الأحداث في عدن: المتطوعون في الدار يتوقفون عن العمل احتجاجا على توظيف أفراد من خارج المحافظة

> عدن «الأيام» خاص

> ذكرت الأخت لولة سعيد علي مديرة دار رعاية الأحداث في عدن أن «المتطوعين العاملين في الدار توقفوا عن العمل احتجاجا على عدم توظيفهم، مما أدى إلى إبقاء الدار من دون مشرفين».

وأفادت في تصريح لـ«الأيام» أمس: «أن الموظفين الذين يتم توظيفهم حسب نظام المفاضلة في دار الأحداث يرفضون العمل مع الأطفال»، مشيرة إلى أن في الدار 16 متطوعا يعملون مع الأطفال على مدى 14 ساعة منذ ست سنوات «ومع ذلك فقد جرى تجاوزهم في التوظيف، فيما تم توظيف أفراد من خارج المحافظة».

وأكدت «أن عملية التوظيف في الدار تتم مركزيا عبر ما يعرف بنظام المفاضلة، الذي لايأخذ بالاعتبار أولئك المتطوعين العاملين في الدار، مما يجعل التوظيف يذهب إلى آخرين». وأوضحت قائلة: «لقد جرى توظيف شخص من خارج المحافظة، الأمر الذي استفز المتطوعين العاملين في الدار منذ ست سنوات، ودفعهم للتوقف جميعا عن العمل، احتجاجا على هذا الإجراء غير العادل.. ناهيك عن أن من جرى توظيفه في عدن لايخلو يوما من عذر يتقدم به، بحكم أنه يوجد في منطقة بعيدة عن أسرته، فذهب وغاب منذ تسعة أيام، والأولاد في الدار منذ أسبوعين من غير مشرفين، مما يضطرني للبقاء حتى الساعة الحادية عشرة ليلا في الدار مع الحارسة، وهذا شيء لايعقل!».

وقالت الأخت لولة سعيد علي مديرة دار رعاية الأحداث في عدن في ختام تصريحها: «نحن نطالب ونناشد رئيس الجمهورية إذا كان من الضروري أن يتم التوظيف مركزيا فينبغي أن يتم توفير ما يحتاجه الدار من موظفين، أو إعادة الأطفال إلى أسرهم وإغلاق الدار، ولا داعي أن يتم فتح مراكز من دون إيجاد درجات وظيفية لها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى