الرابعة عصراً .. الأنظار تتجه نحو طشقند .. منتخبنا للناشئين يبحث عن تذكرة أخرى إلى العالمية
> متابعات «الأيام» مختار محمد حسن :
> تتجه أنظار كل اليمنيين اليوم الأحد صوب العاصمة الأوزبكية طشقند وتتسمر أعين محبي ( الأحمر الصغير) على شاشتي القناتين الفضائيتين «سبأ اليمنية» و«السعودية الرياضية» عند الساعة الرابعة عصراً من أجل مشاهدة لقاء منتخب اليمن للناشئين أمام نظيره السعودي الشقيق حيث تقام المباراة على ستاد «إم إتش إس كي» في إطار الدور ربع النهائي من بطولة آسيا للناشئين تحت 16 سنة والمؤهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في نيجيريا.
وقد قام المنتخب بقيادة المدرب سامي نعاش ومساعده فيصل أسعد بإجراء الحصة التدريبية الاخيرة للاستعداد لمباراة اليوم الهامة والتي شملت ترتيب الأوضاع وكيفية خوض المباراة بتركيز عال مع مناقشة سلبيات وإيجابيات مباراة اليابان التي اعتبرت المقياس الحقيقي للمستوى الذي ظهر به المنتخب في البطولة بشكل عام ، لأن مباراتي الإمارات وماليزيا لم يظهر خلالهما المستوى الحقيقي للاعبين، كما قام المدرب سامي بتدريب لاعبيه على تسديد ضربات الترجيح من أجل أن يكونوا في جاهزية تامة لكل أحداث المباراة .
وفي تصريح قصير للكابتن سامي نعاش قال:«سأخوض اللقاء بالاعتماد على حماسة اللاعبين خاصة بعد ارتفاع روحهم المعنوية بعد الفوز على اليابان ، وسألعب بنفس التشكيلة التي خضت بها لقاء اليابان علما أن الفريق سيفتقد إلى المدافع الصلب أحمد الصادق لنيله إنذارين ، لكن في المقابل سيكون التعويض على المستوى لكون المدافع (بقشان) الذي غاب في مباراة اليابان لنفس السبب سيكون حاضراً وبقوة في المباراة».
السنباني : استمديت قوتي ونشاطي من روح هؤلاء الصغار
وأضاف:«لن أشرك اللاعب وسام الورافي الذي دارت حوله الشكوك من أجل أن نتجنب أية منغصات من المنتخبات الأخرى التي أصبحت تتربص بلاعبينا بعد كل مباراة ، وللعلم فإن اللاعب وسام الورافي كان من العوامل الأساسية التي جعلت لاعبينا يهزمون اليابان ، لأننا عندما قررنا عدم إشراكه أمام اليابان إنهار اللاعب فما كان من زملائه إلا أن قاموا بمواساته وتطييب خاطره ، وبدوره قال لهم:«إذا أنتم تحبوني انتصروا على اليابان»..وهذا الكلام كان(كلمة السر في الفوز على اليابان)».
واختتم النعاش قوله:«لقد لعبنا في السابق مع منتخب السعودية مباراتين وديتين ونحن نعرفهم عن ظهر قلب وهم يعرفوننا تماماً ولهذا ستكون المباراة اليوم مفتوحة من الجانبين ، حيث أصبح لاعبونا يعرفون مفاتيح لعبهم وبالتأكيد سيعرفون كيف يحدون من خطورتهم ، كما أن اللاعبين السعوديين يلعبون كرة هجومية مما سيفتح لنا ثغرات للمرور إلى منطقة الخطورة لديهم» .
< من جهة أخرى تحدث إلينا رئيس بعثة منتخب اليمن الأخ حسام السنباني الذي أشاد بدور المدرب واللاعبين في رفع راية اليمن خفاقة في هذا المحفل الآسيوي الكبير منوهاً أنه على ثقة كبيرة بهؤلاء الصغار (الكبار) في أدائهم بالسير إلى أبعد مسافة ممكنة من التألق ، وأنهم سيتمكنون من مواصلة الانتصارات والفوز على السعودية للتأهل الى نهائيات كأس العالم وحتى نيل لقب البطولة القارية إن شاء الله.
النعاش : سنخوض اللقاء معتمدين على حماسة اللاعبين
وأضاف:«استمديت قوتي ونشاطي من روح هؤلاء الصغار فعندما تراهم ينحتون في الصخر من أجل رفع إسم بلدهم تجد نفسك وكأنك لم ولن تعمل شيئا أمام هذه القوة الرهيبة التي يمتلكها ( صغارنا) وعلى هذا الأساس عملت بكل جهد من أجل أن لا تنكسر فرحتهم أبداً وسأعمل المزيد والمزيد حتى يصل هذا المنتخب إلى مستوى كبار آسيا وسيكون درس (منتخب الأمل) حاضراً في ذهني وذهن كل أعضاء الاتحاد حتى لايتكرر الخطأ مرة أخرى.
وإنه رغم كل الضغوطات التي عانيناها منذ اليوم الاول للبطولة عرفنا أن هناك لاعبا إماراتيا لديه إنذاران وعند إصرار البعثة الإماراتية على إشراكه في المباراة كنا نملك الوثائق الصحيحة وبعد الاتصال الذي أجريناه مع الأخ رئيس الاتحاد أحمد صالح العيسي الذي دعمنا بكل قوة وأعطى لنا الضوء الاخضر لتقديم الاحتجاج والحمد لله كانت الأدلة والبراهين هي التي دعمت موقفنا ورفعت من أسهمنا لدى الاتحاد الآسيوي الذي شعر بأننا على اطلاع بالبطولة منذ بدايتها وقد تفاجأت اللجنة المنظمة بأننا نمتلك ملفا كاملا لكل المنتخبات المشاركة في البطولة خاصة تلك التي ستكون في طريقنا».
وقال السنباني أيضاً:«على الإعلام الرياضي في اليمن التركيز التام فيما كتبه وما سيكتبه حول هذا المنتخب على أن يكون منتخب الأمل الذي ضاع نصب أعينهم فلا يقسون عليهم في حالة الخسارة ولا يمجدوهم كلاعبي منتخب الامل ، بل عليهم أن يجعلوا التوازن الهم الأكبر في كتاباتهم لأن اللاعبين كانوا يتابعون أخبار اليمن عبر الانترنت،وعندما اشتدت المنافسة منعناهم من الدخول إلى النت وقراءة الصحف اليمنية».
وفي ختام تصريحه شكر التواصل الدائم لكل أعضاء الاتحاد ، كما شكر تواصل الإخوة المغتربين خـــارج اليمن وبشكل خــــاص اللاعبيــن القدامى محمد نصر شاذلي وعصام إبراهيم اللذان حثا اللاعبين على مواصلـــة التألق .. شاكرا «الأيام» و«الأيام الرياضي» على تواصلهما الدائم مع البعثة ونقل أخبارها أولا بأول للقارئ اليمني.
وقد قام المنتخب بقيادة المدرب سامي نعاش ومساعده فيصل أسعد بإجراء الحصة التدريبية الاخيرة للاستعداد لمباراة اليوم الهامة والتي شملت ترتيب الأوضاع وكيفية خوض المباراة بتركيز عال مع مناقشة سلبيات وإيجابيات مباراة اليابان التي اعتبرت المقياس الحقيقي للمستوى الذي ظهر به المنتخب في البطولة بشكل عام ، لأن مباراتي الإمارات وماليزيا لم يظهر خلالهما المستوى الحقيقي للاعبين، كما قام المدرب سامي بتدريب لاعبيه على تسديد ضربات الترجيح من أجل أن يكونوا في جاهزية تامة لكل أحداث المباراة .
وفي تصريح قصير للكابتن سامي نعاش قال:«سأخوض اللقاء بالاعتماد على حماسة اللاعبين خاصة بعد ارتفاع روحهم المعنوية بعد الفوز على اليابان ، وسألعب بنفس التشكيلة التي خضت بها لقاء اليابان علما أن الفريق سيفتقد إلى المدافع الصلب أحمد الصادق لنيله إنذارين ، لكن في المقابل سيكون التعويض على المستوى لكون المدافع (بقشان) الذي غاب في مباراة اليابان لنفس السبب سيكون حاضراً وبقوة في المباراة».
السنباني : استمديت قوتي ونشاطي من روح هؤلاء الصغار
وأضاف:«لن أشرك اللاعب وسام الورافي الذي دارت حوله الشكوك من أجل أن نتجنب أية منغصات من المنتخبات الأخرى التي أصبحت تتربص بلاعبينا بعد كل مباراة ، وللعلم فإن اللاعب وسام الورافي كان من العوامل الأساسية التي جعلت لاعبينا يهزمون اليابان ، لأننا عندما قررنا عدم إشراكه أمام اليابان إنهار اللاعب فما كان من زملائه إلا أن قاموا بمواساته وتطييب خاطره ، وبدوره قال لهم:«إذا أنتم تحبوني انتصروا على اليابان»..وهذا الكلام كان(كلمة السر في الفوز على اليابان)».
واختتم النعاش قوله:«لقد لعبنا في السابق مع منتخب السعودية مباراتين وديتين ونحن نعرفهم عن ظهر قلب وهم يعرفوننا تماماً ولهذا ستكون المباراة اليوم مفتوحة من الجانبين ، حيث أصبح لاعبونا يعرفون مفاتيح لعبهم وبالتأكيد سيعرفون كيف يحدون من خطورتهم ، كما أن اللاعبين السعوديين يلعبون كرة هجومية مما سيفتح لنا ثغرات للمرور إلى منطقة الخطورة لديهم» .
النعاش : سنخوض اللقاء معتمدين على حماسة اللاعبين
وأضاف:«استمديت قوتي ونشاطي من روح هؤلاء الصغار فعندما تراهم ينحتون في الصخر من أجل رفع إسم بلدهم تجد نفسك وكأنك لم ولن تعمل شيئا أمام هذه القوة الرهيبة التي يمتلكها ( صغارنا) وعلى هذا الأساس عملت بكل جهد من أجل أن لا تنكسر فرحتهم أبداً وسأعمل المزيد والمزيد حتى يصل هذا المنتخب إلى مستوى كبار آسيا وسيكون درس (منتخب الأمل) حاضراً في ذهني وذهن كل أعضاء الاتحاد حتى لايتكرر الخطأ مرة أخرى.
وإنه رغم كل الضغوطات التي عانيناها منذ اليوم الاول للبطولة عرفنا أن هناك لاعبا إماراتيا لديه إنذاران وعند إصرار البعثة الإماراتية على إشراكه في المباراة كنا نملك الوثائق الصحيحة وبعد الاتصال الذي أجريناه مع الأخ رئيس الاتحاد أحمد صالح العيسي الذي دعمنا بكل قوة وأعطى لنا الضوء الاخضر لتقديم الاحتجاج والحمد لله كانت الأدلة والبراهين هي التي دعمت موقفنا ورفعت من أسهمنا لدى الاتحاد الآسيوي الذي شعر بأننا على اطلاع بالبطولة منذ بدايتها وقد تفاجأت اللجنة المنظمة بأننا نمتلك ملفا كاملا لكل المنتخبات المشاركة في البطولة خاصة تلك التي ستكون في طريقنا».
وقال السنباني أيضاً:«على الإعلام الرياضي في اليمن التركيز التام فيما كتبه وما سيكتبه حول هذا المنتخب على أن يكون منتخب الأمل الذي ضاع نصب أعينهم فلا يقسون عليهم في حالة الخسارة ولا يمجدوهم كلاعبي منتخب الامل ، بل عليهم أن يجعلوا التوازن الهم الأكبر في كتاباتهم لأن اللاعبين كانوا يتابعون أخبار اليمن عبر الانترنت،وعندما اشتدت المنافسة منعناهم من الدخول إلى النت وقراءة الصحف اليمنية».
وفي ختام تصريحه شكر التواصل الدائم لكل أعضاء الاتحاد ، كما شكر تواصل الإخوة المغتربين خـــارج اليمن وبشكل خــــاص اللاعبيــن القدامى محمد نصر شاذلي وعصام إبراهيم اللذان حثا اللاعبين على مواصلـــة التألق .. شاكرا «الأيام» و«الأيام الرياضي» على تواصلهما الدائم مع البعثة ونقل أخبارها أولا بأول للقارئ اليمني.