> في الوقت الذي كانت أنظار اليمنيين تتجه صوب ستاد (إم إتش إس كي) في العاصمة الأوزبكية طشقند، والقلوب تبتهل للمولى عز وجل كي يوفق لاعبي منتخبنا للناشئين في تجاوز المنتخب السعودي والتأهل إلى نهائيات كأس العالم.

كانت المفاجأة الصاعقة في انتظارنا..فقد شاهدنا منتخب استراليا يلعب أمام منتخب الإمارات بدلا عن المنتخب الياباني .. وسمعنا المعلق الإماراتي يتحدث عن لقاء الساعة الرابعة عصرا من يوم أمس الأحد 12 أكتوبر 2008م بين المنتخب السعودي والياباني بدلا عن المنتخب اليمني..وأشار المعلق الإماراتي أن المنتخب اليمني تمَّ إخراجه من البطولة لأن الفحص بالرنين المغناطيسي أكد أن عددا من لاعبي المنتخب اليمني قد تجاوزوا السن القانوني المحدد للمشاركة في البطولة..الصدمة المحيرة سيطرت على تفكيرنا، وحواسنا أصيبت بحالة من الشلل..والأسئلة المشروعة بدأت بالتدفق وعلى النحو التالي: هل عملية الفحص بالرنين المغناطيسي هي مجرد (مؤامرة) حاكها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضد منتخبنا؟!..أم أن الفحص بالرنين المغناطيسي أكد حقا أن عددا من لاعبي منتخبنا قد تجاوزوا السن القانوني المحدد للمشاركة في البطولة؟!.. في حالة السؤال الأول بالضرورة أن يخاطب اتحاد الكرة اليمني الاتحاد الآسيوي بقوة، وأن يصعد الموقف بأشكال مختلفة..أما في حالة السؤال الثاني فاتحاد الكرة اليمني يتحمل كامل المسئولية!!..ولعل السؤال الثالث وهو (اللغز المحير) يكمن في التالي حتى مساء السبت 11 أكتوبر 2008م كان مقررا أن يخوض منتخبنا مباراته أمام المنتخب السعودي..فكيف جاء استبعاد منتخبنا (صباح) اليوم التالي الأحد 12 أكتوبر 2008م وبهذه الصورة الغريبة؟..وإذا كان الرنين المغناطيسي أكد أن عددا من لاعبي منتخبنا قد تجاوزوا السن القانوني.. فلماذا لم يتم إخضاع لاعبينا للفحص بالرنين المغناطيسي بعد مباراة الإمارات أو بعد مباراة منتخب اليابان(مباشرة)؟.. ولماذا تم إخضاع لاعبي منتخبنا للفحص بالرنين المغناطيسي صباح يوم المباراة أمام المنتخب السعودي؟!.

أسئلة عدة (مشروعة) تبحث عن إجابات وافية وشافية..والإجابات كما نراها موجودة لدى بعثة منتخبنا برئاسة الأخ حسام السنباني، وأيضا لدى الكابتن سامي نعاش مدرب المنتخب..ومما لا شك فيه أن تفاصيل كثيرة حول استبعاد منتخبنا يمتلكها كل من الأخ حسام السنباني رئيس بعثة منتخبنا والكابتن سامي نعاش مدرب المنتخب، ومن ثم اتحادنا الكروي..وبعدها لكل حادث حديث!!.