> في رحلتي الشهيرة مع فريق نادي التلال الى العاصمة الجزائرية (الجزائر) وعندما شاء المولى عز وجل أن يتحقق حلم حياتي في مقابلة لاعبي النادي الاهلي المصري وجهاً لوجه وقعت لي قصة ظريفة تتناسب أن أحكيها مع ما حصل لمنتخب الناشئين في طشقند .

والحكاية هي أنني عندما قابلت النجم الكبير محمد أبو تريكة كان إلى جانبه اللاعبين وائل رياض (شيتوس) ومحمد شوقي ووائل جمعة ، والمعروف عند جماهير الاهلي أن وائل رياض والذي يحب المزاح ويحب عمل جو على أي موضوع أمامه ، وعندما شاهد لاعبي التلال سألني هل هؤلاء هم لاعبو فريق شباب نادي التلال ، خاصة بعد مرور اللاعبين فتحي جابر وماجد صالح ورأفت الاصبحي وعمروس وعبد الحكيم أحمد ومحمد علي فريد وقيس وغيرهم من اللاعبين الذين ليس لديهم أجسام رياضية كبقية لاعبي العالم ، وعندها أحببت أن أبادل لاعبي الاهلي المصري المزاح خصوصاً عندما مر من أمامنا مدرب الفريق شرف محفوظ ومساعده صلاح سيف الدين فقلت هذان هما (المدرب ومساعده) وهنا ضحك اللاعبون المصريون على أجسام لاعبينا اليمنيين ، وفي نفس الوقت كان معظم لاعبينا مستغربين من أجسام لاعبي النادي الاهلي خصوصاً حارس المرمى عصام الحضري ووائل جمعة ومحمد شوقي وشادي محمد وغيرهم حتى القصار منهم كانت أجسامهم ممتلئة وقوية.

وبعد هذه الواقعة شعرت أن لاعبنا اليمني يفتقر إلى (الجسم) الذي يؤهله إلى مقارعة أجسام لاعبي بقية المنتخبات والاندية، فلو قدر لنا والتزمنا بالسن القانوني سنجد أننا نشرك لاعبين أحجامهم لاتتناسب مع بقية خلق الله..وهنا لابد أن نبحث عن حل لهذه المشكلة وعن حل لتقوية وتنمية أجسام لاعبينا أكان من خلال التغذية الصحيحة منذ السن المبكر وليس أثناء فترات المعسكرات ، والتقوية من خلال تمارين (الحديد) وغيرها من الامور التي تجعل للاعبينا أجساما (تناطح) بقية لاعبي العالم وبعدها لن نحتاج إلى (التزوير) !!!