قتيلان في اشتباكات بين قوات تايلاندية وكمبودية على الحدود

> برياه فيهيار «الأيام» رويترز :

>
تبادلت قوات تايلاندية وكمبودية إطلاق الصواريخ ونيران الأسلحة الصغيرة أمس الأربعاء عند منطقة حدودية متنازع عليها مما أسفر عن مقتل كمبوديين اثنين ودفع بانكوك إلى دعوة مواطنيها في كمبوديا إلى العودة للوطن.

واتهم كل طرف الآخر ببدء اطلاق النار الذي يأتي وسط اضطرابات سياسية شديدة في بانكوك حيث يدعو محتجون يقومون بحملة طويلة في الشوارع الجيش للانقلاب على الحكومة المنتخبة.

وقال وزير الخارجية الكمبودي هور نامهونج إن كمبوديين اثنين قتلا كما أصيب سبعة جنود على الأقل من الجانبين في أخطر حادث خلال أربعة اشهر من التوترات عند معبد برياه فيهيار الهندوسي الذي يعود تاريخه إلى 900 عام والمقام في المنطقة الحدودية.

وذكر هور نامهونج أن اجتماعا مقررا بين البلدين بشأن النزاع الحدودي سيمضي قدما وفق ما هو مخطط له غدا الخميس ملمحا إلى أن من الممكن تجنب التصعيد.

وتابع في تصريحات للصحفيين "إنه لمؤشر طيب أن يكون بوسعنا بدء حل هذا الصراع. نعتبر هذا حادثا عرضيا بين الجنود وليس غزوا من جانب تايلاند."

وقال مصور لرويترز على الجانب الكمبودي من الحدود ان صاروخا طار فوق رأسه مما دفعه للهرب بحثا عن ساتر في بداية تبادل اطلاق النار الذي استمر 40 دقيقة.

وقال وزير خارجية كمبوديا إن قوات الجيش اسرت عشرة جنود تايلانديين.

وأضاف في مؤتمر صحفي في فنومبينه "أمر رئيس الوزراء بمعاملة الجنود العشرة معاملة حسنة."

وتابع أن كمبوديا ستعيد الجنود لبلادهم إذا طلبت تايلاند ذلك.

لكن الجيش التايلاندي قال إنه لا يوجد مفقودون من قواته.

وقضت محكمة العدل الدولية بأحقية كمبوديا في المعبد عام 1962 غير ان الحكم لم يحدد ملكية منطقة مجاورة مساحتها 4.6 كيلومتر مربع.

وأخذ الخلاف طابعا سياسيا في تايلاند في يوليو تموز عندما تبنى متظاهرون يسعون للإطاحة بالحكومة المعبد باعتباره من قضاياهم.

وحث وزير خارجية تايلاند سومبونج امورنفيفات مواطني بلاده في كمبوديا على مغادرتها على الفور متذكرا احراق السفارة وشركات تايلاندية في فنومبينه عام 2003 على يد قوميين بسبب خلاف على معبد آخر.

وفي 2003 انزلت قوات خاصة تايلاندية وهبطت طائرات في منتصف الليل في مطار بنوم بينه لإجلاء 600 تايلاندي بسبب أعمال شغب أضرت بشدة بالعلاقات بين البلدين.

وجرى تعزيز الأمن خارج السفارة حيث يقوم 20 فردا مسلحا من قوات الشرطة العسكرية بأعمال الحراسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى