> اعلن مسؤول في الحكومة الافغانية أمس الأربعاء ان طائرات القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي قصفت تجمعا لطالبان ولعدد من المسلحين على الحدود الجنوبية مع باكستان مما ادى الى مقتل نحو 70 منهم.

واكدت ايساف وقوع الهجوم الا انها قالت انه وقع في وقت متاخر الاحد وليس الاثنين وادى الى مقتل "مجموعة صغيرة من قادة طالبان".

وصرح داود احمدي المتحدث باسم الحكومة المحلية لوكالة فرانس برس ان تقارير الاستخبارات اشارت الى ان عددا من المسلحين ومن بينهم عرب وباكستانيون تجمعوا في بارهام تشاه في ولاية هلمند الجنوبية.

واضاف ان القوات الدولية كانت تراقب هؤلاء الرجال وارسلت طائراتها لقصفهم.

وذكر ان "القوات الاجنبية قصفت تجمع طالبان في بارهام تشاه وقتلت نحو 70 من طالبان معظمهم من المقاتلين الاجانب".

وهذه المنطقة الواقعة على الحدود مع منطقة بلوشستان الباكستانية هي منطقة نائية مما يجعل من المستحيل التحقق من هذه الارقام.

وذكرت قوة ايساف في بيان انه "بعد تحديد هذه العناصر، هاجمتهم ايساف بضربات جوية دقيقة وقتلت المتمردين ودمرت اثنتين من عرباتهم".

ولا تكشف ايساف عادة عن عدد القتلى.

وتعتبر ولاية هلمند المترامية الاطراف المنتج الرئيسي لمادة الافيون في افغانستان، حسب الولايات المتحدة.