سياسيون: إعادة النظر في التعددية إعادة نظر في الوحدة والديمقراطية

> «الأيام» عن «الصحوة نت»:

>
من اليمين محمد الصبري و النائب عيدروس النقيب و د.عبدالله الفقيه
من اليمين محمد الصبري و النائب عيدروس النقيب و د.عبدالله الفقيه
استغرب سياسيون حديث الرئيس عن إعادة النظر في التعددية السياسية في البلاد إذا كانت التعددية – حسب قوله – ستقسم الوطن وتثير النعرات، واعتبروا في تصريحات لـ«الصحوة نت» التعددية السياسية وحرية التعبير وحقوق الإنسان من الثوابت الوطنية، مؤكدين بأن إعادة النظر في الحزبية هي إعادة نظر في الوحدة الوطنية واليمنية والديمقراطية وأن الفساد والسياسات الخاطئة هي التي تمزق الوطن وتثير النعرات .

القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري قال إن إعادة النظر في التعددية هي إعادة نظر في الوحدة الوطنية واليمنية، مضيفاً في تصريح لـ«الصحوة نت» بأن تزوير الانتخابات والفساد والعنف والسياسات الخاطئة هي التي تمزق الوطن وتثيرالنعرات لا الديمقراطية والحرية والتعددية التي أشار إليها الرئيس.

عيدروس النقيب رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية قال إن الحاكم يخلط بين «خدمته للوطن وامتلاكه للوطن» ويحتكم إلى نظرية المؤامرة، مشيراً أنه لو كان لليمن نظام رشيد لعالج كل العيوب التي تتكلم عنها المعارضة. واتهم النقيب النظام بتصوير الانتقادات التي توجه لعيوبه على أنها تآمر على الوطن عبر وسائل الإعلام الرسمية، نافياً وجود ديمقراطية وتعددية كونها لم تتمكن من نقل الحاكم إلى المعارضة والمعارضة إلى الحكم، وأن ما هو موجود اليوم ديمقراطية تخدم السلطة الحاكمة ولا تخدم الشعب.

ووصف النقيب المستشارين الذين يقولون للرئيس إن عدوه الديمقراطية والتعددية الحزبية بــ «السيئين» مشيراً إلى أن العقلية المخابراتية مازالت موجودة رغم كثرة الأجهزة الأمنية، وأنه لا يوجد جهاز يقول للرئيس إن الفساد يهدد البلد ويمزق الوطن، إلى جانب الحروب الداخلية، والنزعة التسلطية تجاه المواطنين، وليس التعددية الحزبية.

وأوضح النقيب لـ«الصحوة نت» أن ما قاله الرئيس حول إعادة النظر في التعددية «يعني العودة إلى ماقبل 1990م وإلغاء الوحدة اليمنية، والديمقراطية.

وقد لا يدع السلطة وأجهزتها ينامون بأمان إذ إنه سيفتح بوابة بديلة للمعارضة السلمية وتكون الأبواب مفتوحة لمختلف الاحتمالات».

من جانبه يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء الدكتور عبد الله الفقيه تهديد الرئيس للشعب بإعادة النظر بالتعددية زلة لسان «فكما يقولون لكل جواد كبوة وقد تم حذف الفقرة من الخطاب الرسمي للرئيس وهو ما يعني أن الرئيس قد قام بسحب تهديده الذي لا يتوافق مع كون اليمن بلدا جمهوريا يفترض أن يحتكم إلى الدستور وليس إلى إرادات الأفراد» والمهم- يضيف الفقيه- «أن نعمل على تجنب قيام حروب أخرى حتى لا تتحول اليمن إلى بلد المائة مليون شهيد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى