> جدد منتخب استراليا فوزه على نظيره القطري عندما دك شباكه بـ 4 أهداف نظيفة ليؤكد أنه المرشح الأبرز لحجز إحدى بطاقتي المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، فيما منيت الإمارات العربية المتحدة بهزيمة كبيرة أمام مضيفتها كوريا الجنوبية 1-4، ووقعت اليابان في فخ التعادل في المباراة التي جمعتها مع أوزبكستان أمس الأربعاء 15-10-2008 ضمن الجولة الثالثة من الدور الحاسم للتصفيات.

ففي المباراة الأولى، سجل تيم كاهيل (9) وإيمرتون (17) من ركلة جزاء و(59) وكينيدي (76) أهداف منتخب الـ «كنغر»، ليرفعوا رصيدهم إلى 6 نقاط من فوزين، الأول كان على حساب أوزبكستان 1-صفر في طشقند، لتنتزع استراليا صدارة المجموعة من قطر بعد أن تجمد رصيد الأخيرة عند 4 نقاط من فوز على أوزبكستان 3-صفر وتعادل مع البحرين 1-1.

وتشارك استراليا في التصفيات الآسيوية بعد أن انضمت إلى كنف الاتحاد الآسيوي أواخر عام 2006، وكانت شاركت في مونديال ألمانيا في العام ذاته بعد أن اجتازت تصفيات قارة أوقيانوسيا.

وكان المنتخبان القطري والأسترالي وقعا في مجموعة واحدة أيضاً في الدور الثالث من التصفيات القارية، ففاز الأخير 3-صفر في ملبورن و3-1 في الدوحة، لكنهما تأهلا معا إلى الدور الحالي.

الإمارات تفقد حظوظها العملية في الوصول للمونديال

وألحقت كوريا الجنوبية الخسارة الثالثة على التوالي بالإمارات بنتيجة كبيرة 4-1، في اللقاء الذي سجل أهدافه لي كيون هو (20) و(80) وبارك جي سونغ (26) وكواك تاي هوي (89) أهداف كوريا الجنوبية، واسماعيل الحمادي (72) هدف الإمارات.

ورفعت كوريا الجنوبية رصيدها إلى 4 نقاط بعد أن كانت تعادلت في مباراتها الماضية مع نظيرتها الشمالية 1-1، فيما بقيت الإمارات دون نقاط بعدما خسرت أمام كوريا الشمالية والسعودية في أبو ظبي بنتيجة واحدة 1-2، فباتت فرصتها شبه معدومة في المنافسة على إحدى البطاقتين المباشرتين إلى النهائيات.

وكان مدرب المنتخب الإماراتي السابق الفرنسي برونو ميتسو قدم استقالته بعد الخسارتين الأوليين (عين لاحقاً مدرباً لمنتخب قطر خلفاً للأوروغوياني خورخي فوساتي)، فعين الاتحاد الإماراتي مساعده ومواطنه دومينيك باتنيه خلفاً له ليقود المنتخب في لقاء الأربعاء، إلا أن الأمور بقيت على حالها كما كانت مع سلفه.

إيران تهزم كوريا الشمالية واليابان تتعادل مع أوزبكستان

أما المنتخب الإيراني، فدخل بدوره دائرة المنافسة على التأهل إلى النهائيات بعد فوزه على ضيفه منتخب كوريا الشمالية 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب «آزاد» في العاصمة طهران.

ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى 4 نقاط ليقفز إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف خلف كوريا الجنوبية وأمام السعودية وكوريا الشمالية.

وأهدرت بدورها أول نقطتين لها بتعادلها مع أوزبكستان 1-1 في سايتاما، في المباراة التي سجل هدفيها تامادا (40) لليابان، وشاتسكيخ (28) لأوزبكستان، لتتصدر استراليا ترتيب المجموعة بعد الجولة الثالثة برصيد 6 نقاط، تليها اليابان (4) وقطر (4) والبحرين (1) وأوزبكستان (1).

وهي المباراة الثانية لليابان في الدور الحاسم، بعد أن كانت تغلبت على البحرين في المنامة 3-2 في الجولة الأولى، في حين كانت أوزبكستان لقيت خسارتين متتاليتين في الدوحة صفر-3 في الجولة الأولى، وعلى أرضها في طشقند أمام استراليا صفر-1 في الثانية.

يذكر أن اليابان كانت حققت أفضل إنجاز لها في نهائيات كأس العالم في النسخة قبل الماضية التي استضافتها مشاركة مع كوريا الجنوبية عام 2002 عندما بلغت الدور الثاني، قبل أن تخسر أمام تركيا.

الأهلي يستعد لأنيمبا بدون الأجانب

بالرغم من أن مباراة فريق الأهلي المصري أمام أنيمبا النيجيري والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل لم يبق لها سوى يومين إلا أن صفوف الفريق لم تكتمل نهائيا بسبب غياب كل الأجانب الأنجوليين فلافيو وجيلبرتو والتونسي أنيس بوجلبان.

وبات موقف التونسي أنيس بوجلبان معقدا حيث من المقرر وصوله اليوم أو غدا على الأكثر وبالتالي لن يتدرب مع الفريق وهو ما يهدد بحرمانه من مواجهة السبت لاحتمالات بأنه قد يكون غير جاهز فنيا.

ونفس الحال ينطبق على فلافيو وجيلبرتو المقرر لهما انتظامهما في المران اعتبارا من يوم أمس حسبما تم الاتفاق مع حسام البدري مدير الكرة ولكن لا أحد يستطيع ضمان ذلك بصفة مؤكدة نظرا لظروف الطيران.

لذا فإن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأحمر أعد عدته تماما وجهز حساباته ووضع على الفور الثلاثي أحمد بلال وسيد معوض ومعتز إينو كأفضل بدلاء يستطيعون سد فراغ الثلاثي أو أي منهم في حالة الغياب.

وكشفت التقسيمة التي أجراها جوزيه بين اللاعبين عن ذلك بالفعل والتي من خلالها تم تقسيم الجميع إلى مجموعتين الأولى ضمت المرشحين للعب من البداية والثانية ضمت البدلاء غير المقيدين ولعب معتز إينو كمحور ارتكاز بجوار حسام عاشور وسيد معوض ظهير أيسر وأحمد بلال في خط الهجوم بجوار أبوتريكة وأحمد حسن.

قلق جوزيه

ورفض جوزيه أن يترك شيئا للصدفة قبل المواجهة المصيرية أمام أنيمبا لذا فإنه قام بدفع لاعبه أحمد صديق ضمن المجموعة الأساسية حتى يدخل في أجواء المباراة ويشعر باحتمالات الدفع به في أي لحظة حيث يساور المدير الفني قلق من إصابة محمد بركات برغم شفائه ومشاركته في التدريبات.

وتسرب القلق إلى نفس جوزيه من خلال اللاعب نفسه الذي يشعر بالقلق من جذع الرباط الداخلي للركبة حيث مازالت تنتابه آلام خفيفة ما بين فترة وأخرى أثناء اللعب.

وفي الوقت نفسه أكد محمد بركات نجم الفريق أنه سيلعب في المباراة أمام أنيمبا حتى لو كان بقدم واحدة وتحت أي ظروف.

وأضاف بركات أن هذه المباراة الهامة لا يمكن الغياب عنها إطلاقا لأن الفريق يحتاج إلى جهد كل لاعب كبير أو صغير سواء من داخل الملعب أو خارجه.