الشكوك لا تزال تحيط بالوضع الصحي لكيم جونغ ايل
> سيول «الأيام» جون كوانوو :
> تواصلت الشكوك والتساؤلات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي أمس الأربعاء بعدما اعلن مسؤول دفاعي اميركي ان الصور التي ظهر فيها كيم جونغ ايل في صحة جيدة ليست حديثة كما يبدو.
والصور التي نشرتها السبت وسائل الاعلام الرسمية في الدولة الشيوعية هي الاولى لكيم جونغ ايل منذ منتصف اب/اغسطس حين اشارت تقارير الى اصابته بجلطة.
وظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي البالغ من العمر 66 عاما وهو يتفقد وحدة نساء في مدفعية الجيش الشعبي الكوري الشمالي وهو يضع نظارات شمسية. ولم تعط وسائل الاعلام الرسمية اي موعد للزيارة.
وقال مصدر في الاستخبارات الكورية الجنوبية الاحد ان تحليل الصور يظهر انها التقطت قبل نشر المعلومات عن اصابته بجلطة.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مصدر في اجهزة استخبارات كوريا الجنوبية ان "تحليل صور كيم جونغ ايل يدل على انها التقطت في تموز/يوليو او اب/اغسطس، نظرا للبيئة الطبيعة المحيطة به، لكن لا ندري في اي سنة".
من جهته قال المسؤول الدفاعي الاميركي الذي رفض الكشف عن اسمه أمس الأول ان محللي البنتاغون خلصوا الى ان خلفية الصورة التي تتضمن بيئة خضراء يشير الى ان الصور التقطت في تموز/يوليو او اب/اغسطس وليس في الخريف الحالي.
وبالاضافة الى ذلك فان السنة التي التقطت فيها الصور غير واضحة.
واضاف المسؤول ان "المفتاح الاساسي هو وجود النباتات". وقال "لا نرى شيئا يمكن ان يدحض ما يقوله الكوريون الجنوبيون".
وكانت الشائعات حول صحة كيم ظهرت اثر عدم ظهوره في العرض العسكري للذكرى الستين لتأسيس النظم الشيوعي في 9 ايلول/سبتمبر. وقال مسؤولون كوريون جنوبيون انه خضع لجراحة في الدماغ اثر اصابته بالجلطة الدماغية في منتصف اب/اغسطس.
واضافوا انه يتعافى بشكل جيد ولا يزال يمسك بزمام الامور مع ان تقارير اخرى اشارت الى انه قد يكون يعاني من شلل جزئي.
واشارت وسائل الاعلام الرسمية في 4 تشرين الاول/اكتوبر الى ان كيم حضر مباراة لكرة القدم لكنها لم تنشر صورا للحدث كما لم تذكر مكانه.
وتشكل صحة كيم جونغ ايل موضوع تكهنات كبرى لانه لم يعين رسميا خلفا له لادارة هذه الامة الفقيرة التي تملك السلاح النووي.
وقد تولى السلطة من والده مؤسس النظام الشيوعي كيم ايل سونغ في 1997 لكن لم يعرف ما اذا كان يحضر ايا من ابنائه الثلاثة لخلافته.
وقال مصدر حكومي كوري جنوبي لوكالة يونهاب ان نشر عشر صور السبت لكيم جونغ ايل يهدف كما يبدو الى اثبات ان نظامه "في وضع جيد" داخليا وخارجيا.
وكانت كوريا الشمالية تراقب تقارير وسائل الاعلام الاجنبية فيما لفت التلفزيون الرسمي أمس الأربعاء الى ان وسائل الاعلام الاجنبية قامت بتغطية قيام كيم بتفقد وحدة المدفعية.
وقال يانغ مو جين الاستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول ان "نشر صور كيم يهدف الى تهدئة اي بلبلة محتملة في صفوف الشعب الكوري الشمالي". واضاف "لا شك في ان كيم مريض او غير مؤهل على الاقل للظهور علنا".
وافاد موقع على الانترنت يديره منشقون كوريون شماليون ان كيم لم يصدر تعليمات مباشرة خلال الشهرين الماضيين الى اعضاء مختلف المنظمات.
ونقل عن مصدر من بيونغ يانغ القول ان الشائعات حول مرض كيم تدور في صفوف سكان العاصمة.
وقال يانغ انه يعتقد ان كيم لا يزال يصدر قرارات حول مواضيع اساسية مثل التحركات العسكرية واتفاق نزع اسلحة كوريا الشمالية النووية.
وقد وافقت كوريا الشمالية في نهاية الاسبوع على تفكيك منشآتها النووية بعدما شطبتها واشنطن عن لائحة الدول الداعمة للارهاب.
وقال يانغ لوكالة فرانس برس "انه يتولى ادارة مثل هذه الامور المهمة لكنه لا يقوم على الارجح باصدار تعليمات حول شؤون تفصيلية بسيطة". (أ.ف.ب)
والصور التي نشرتها السبت وسائل الاعلام الرسمية في الدولة الشيوعية هي الاولى لكيم جونغ ايل منذ منتصف اب/اغسطس حين اشارت تقارير الى اصابته بجلطة.
وظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي البالغ من العمر 66 عاما وهو يتفقد وحدة نساء في مدفعية الجيش الشعبي الكوري الشمالي وهو يضع نظارات شمسية. ولم تعط وسائل الاعلام الرسمية اي موعد للزيارة.
وقال مصدر في الاستخبارات الكورية الجنوبية الاحد ان تحليل الصور يظهر انها التقطت قبل نشر المعلومات عن اصابته بجلطة.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مصدر في اجهزة استخبارات كوريا الجنوبية ان "تحليل صور كيم جونغ ايل يدل على انها التقطت في تموز/يوليو او اب/اغسطس، نظرا للبيئة الطبيعة المحيطة به، لكن لا ندري في اي سنة".
من جهته قال المسؤول الدفاعي الاميركي الذي رفض الكشف عن اسمه أمس الأول ان محللي البنتاغون خلصوا الى ان خلفية الصورة التي تتضمن بيئة خضراء يشير الى ان الصور التقطت في تموز/يوليو او اب/اغسطس وليس في الخريف الحالي.
وبالاضافة الى ذلك فان السنة التي التقطت فيها الصور غير واضحة.
واضاف المسؤول ان "المفتاح الاساسي هو وجود النباتات". وقال "لا نرى شيئا يمكن ان يدحض ما يقوله الكوريون الجنوبيون".
وكانت الشائعات حول صحة كيم ظهرت اثر عدم ظهوره في العرض العسكري للذكرى الستين لتأسيس النظم الشيوعي في 9 ايلول/سبتمبر. وقال مسؤولون كوريون جنوبيون انه خضع لجراحة في الدماغ اثر اصابته بالجلطة الدماغية في منتصف اب/اغسطس.
واضافوا انه يتعافى بشكل جيد ولا يزال يمسك بزمام الامور مع ان تقارير اخرى اشارت الى انه قد يكون يعاني من شلل جزئي.
واشارت وسائل الاعلام الرسمية في 4 تشرين الاول/اكتوبر الى ان كيم حضر مباراة لكرة القدم لكنها لم تنشر صورا للحدث كما لم تذكر مكانه.
وتشكل صحة كيم جونغ ايل موضوع تكهنات كبرى لانه لم يعين رسميا خلفا له لادارة هذه الامة الفقيرة التي تملك السلاح النووي.
وقد تولى السلطة من والده مؤسس النظام الشيوعي كيم ايل سونغ في 1997 لكن لم يعرف ما اذا كان يحضر ايا من ابنائه الثلاثة لخلافته.
وقال مصدر حكومي كوري جنوبي لوكالة يونهاب ان نشر عشر صور السبت لكيم جونغ ايل يهدف كما يبدو الى اثبات ان نظامه "في وضع جيد" داخليا وخارجيا.
وكانت كوريا الشمالية تراقب تقارير وسائل الاعلام الاجنبية فيما لفت التلفزيون الرسمي أمس الأربعاء الى ان وسائل الاعلام الاجنبية قامت بتغطية قيام كيم بتفقد وحدة المدفعية.
وقال يانغ مو جين الاستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول ان "نشر صور كيم يهدف الى تهدئة اي بلبلة محتملة في صفوف الشعب الكوري الشمالي". واضاف "لا شك في ان كيم مريض او غير مؤهل على الاقل للظهور علنا".
وافاد موقع على الانترنت يديره منشقون كوريون شماليون ان كيم لم يصدر تعليمات مباشرة خلال الشهرين الماضيين الى اعضاء مختلف المنظمات.
ونقل عن مصدر من بيونغ يانغ القول ان الشائعات حول مرض كيم تدور في صفوف سكان العاصمة.
وقال يانغ انه يعتقد ان كيم لا يزال يصدر قرارات حول مواضيع اساسية مثل التحركات العسكرية واتفاق نزع اسلحة كوريا الشمالية النووية.
وقد وافقت كوريا الشمالية في نهاية الاسبوع على تفكيك منشآتها النووية بعدما شطبتها واشنطن عن لائحة الدول الداعمة للارهاب.
وقال يانغ لوكالة فرانس برس "انه يتولى ادارة مثل هذه الامور المهمة لكنه لا يقوم على الارجح باصدار تعليمات حول شؤون تفصيلية بسيطة". (أ.ف.ب)