امريكا تقول انها قتلت زعيما كبيرا للقاعدة في العراق

> بغداد «الأيام» رويترز :

> قالت القوات الامريكية أمس الأربعاء انها قتلت الرجل الثاني في قيادة القاعدة في العراق.

وقال الجيش أنه جرى التعرف على المتشدد وهو مغربي يدعى أبو قسورة الأسبوع الحالي بعد قتله في غارة في مدينة الموصل الشمالية في الخامس من أكتوبر تشرين الأول. ووصف الجيش أبو قسورة بأنه زعيم القاعدة في شمال العراق والرجل الثاني في قيادة التنظيم في البلاد.

وقال المتحدث العسكري الامريكي الاميرال باتريك دريسكول "موت أبو قسورة سيسبب خللا كبيرا لشبكة القاعدة."

وقال ان أبو قسورة الذي يعرف أيضا باسم أبو سارة تلقى التدريب في افغانستان واشرف على تدريب متشددين أجانب آخرين.

ومازالت الموصل التي تقع على مسافة 390 كيلومترا شمالي بغداد واحدة من أكثر المدن التي تعاني من اضطرابات في العراق رغم تراجع العنف بشدة في اماكن اخرى.

ويقول الجيش الامريكي ان القاعدة اختارت الموصل بعد طردها من مناطق اخرى.

واصيب أكثر من عشرة اشخاص في سلسلة انفجارات قنابل يومي الثلاثاء والاربعاء في المدينة وقتل اثنان على الاقل من المسلحين في اشتباكات مع الشرطة.

وفرت أكثر من 1000 اسرة مسيحية من المدينة في الايام الاخيرة بعد هجمات ألقت القوات الامريكية باللوم فيها على القاعدة.

وقال قائد القوات المقاتلة الامريكية في العراق اللفتنانت جنرال لويد اوستين لرويترز في اشارة الى الهجمات على المسيحيين "شاهدنا سلسلة من اعمال القتل على مدى عدة ايام.

ولدينا أيضا سببا للاعتقاد بأن تنظيم القاعدة هو المسؤول عن ذلك."

وقال اوستن ان القوات الامريكية والقوات الحكومية تحتشد لاظهار انها يمكنها الحفاظ على سلامة المسيحيين.

وقال "لن نسمح للقاعدة ... بأن تزرع اسفينا بين المسيحيين وبقية المجتمع."

وكان تنظيم القاعدة والجماعات المتحالفة معه يسيطرون في وقت من الاوقات على العديد من مناطق السنة لكن تم طردهم من البلدات والقرى في غرب البلاد وضواحي بغداد.

وتراجع العنف في انحاء العراق الى ادنى مستوى في اربع سنوات لكن واشنطن مازالت تلقي باللوم على القاعدة في تفجيرات القنابل والسيارات الملغومة التي يشنها انتحاريون وتستهدف باستمرار المدنيين وقوات الامن العراقية.

ونددت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بالهجمات على المسيحيين في الموصل وارسلت الشرطة لمراقبة الاجزاء المسيحية في المدينة.

وحاولت الاقلية المسيحية في العراق التي يقدر عددها بمئات الالاف تجنب الصراع الطائفي لكن الكنائس تعرضت من وقت لاخر لهجمات وتم خطف رجال دين وقتلهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى