للذكريات الجميلة موعد!
> «الأيام الرياضي» عمر يعقوب:
>
في كل حين عندما لا يجد الإنسان جرعة أمل أو ملامح جميلة في حاضره أو مستقبله، فإنه وبلا شك يبحث - بطريقة أو بأخرى - عن استعادة شيء من ذكريات الماضي الجميلة، لعل وعسى أن تبعث تلك الذكريات في نفسه بارقة أمل في أن يتحسن الحال، وتشرق له شمس المستقبل.
وكما هو معروف لدى الجميع حال رياضتنا اليمنية بشكل عام التي تعيش حالة موت سريري، وأخص منها كرة القدم، صاحبة الشعبية الكبيرة، والتى تحظى بنصيب الأسد من الاهتمام والدعم، وأخص من كرة القدم اليمنية الكرة العدنية، وما وصلت إليه الأندية فيها من حالة مزرية يعجز عنها التعبير!.
مع إطلاق صافرة حكم المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الاستقلال الوطني (30) نوفمبر، والتي تقام بدعم ورعاية من صحيفتي «الأيام» و «الأيام الرياضي» بين القطبين التاريخيين لمدينة عدن (التلال والوحدة)، ستكون أمام الجماهير الرياضية في عدن فرصة أن تستعيد شيئا من ذكريات الماضي الجميل لهذه المدينة العريقة، على الرغم من أن الأسماء لم تعد نفس الأسماء، والوجوه لم تعد نفس الوجوه، ولكن ذلك لا يقلل من عراقة الفريقين كمدرسة أنجبت العديد من الأسماء التي ما تزال عالقة في الذاكرة، والتي سطرت أسماءها بأحرف من ذهب في سماء الكرة اليمنية.
مباراة الديربي العدني أجمل مناسبة لاستعادة تلك الأيام الخوالي، ولئن تستعيد المدينة ثوبها القشيب والذي كانت تكتسيه قبيل كل قمة تجمع الفريقين الكبيرين، وليعاد للمدينة الخافتة كروياًُ وملعبها التاريخي شيء من البريق المفقود، وبعض من الملامح التي شوهتها آلة الزمن.
مباراة اليوم لها طعم خاص دون غيرها من المباريات، كونها تعود إلينا بعد أن حرمنا منها لفترة ليست بالقصيرة، والأولى منذ سبع سنوات بين الفريقين، وهما يمثلان عدن في مصاف الدرجة الممتازة، إضافة إلى أنها ستقام على ملعب الشهيد الحبيشي الذي شهد الكثير من الذكريات الجميلة للفريقين..إنها فرصة لجماهير الفريقين للاطلاع عن قرب على مدى استعداد فريقيهما لخوض غمار بطولة الدوري العام للموسم المقبل.
ينبغي علينا الآن كجماهير رياضية أن لاندع تلك الفرصة تمر علينا دون أن نحسن استغلالها بطريقة مثلى لتظهر المدينة بثوبها التي طالما تمنينا أن تستعيده يوماً ما، وأ ن نكون أطرافا فعالة في هذه المناسبة، وان لا نتباكى على أطلال ماض لن يعود إلا في مثل هكذا مناسبات!.
وكما هو معروف لدى الجميع حال رياضتنا اليمنية بشكل عام التي تعيش حالة موت سريري، وأخص منها كرة القدم، صاحبة الشعبية الكبيرة، والتى تحظى بنصيب الأسد من الاهتمام والدعم، وأخص من كرة القدم اليمنية الكرة العدنية، وما وصلت إليه الأندية فيها من حالة مزرية يعجز عنها التعبير!.
مع إطلاق صافرة حكم المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الاستقلال الوطني (30) نوفمبر، والتي تقام بدعم ورعاية من صحيفتي «الأيام» و «الأيام الرياضي» بين القطبين التاريخيين لمدينة عدن (التلال والوحدة)، ستكون أمام الجماهير الرياضية في عدن فرصة أن تستعيد شيئا من ذكريات الماضي الجميل لهذه المدينة العريقة، على الرغم من أن الأسماء لم تعد نفس الأسماء، والوجوه لم تعد نفس الوجوه، ولكن ذلك لا يقلل من عراقة الفريقين كمدرسة أنجبت العديد من الأسماء التي ما تزال عالقة في الذاكرة، والتي سطرت أسماءها بأحرف من ذهب في سماء الكرة اليمنية.
مباراة الديربي العدني أجمل مناسبة لاستعادة تلك الأيام الخوالي، ولئن تستعيد المدينة ثوبها القشيب والذي كانت تكتسيه قبيل كل قمة تجمع الفريقين الكبيرين، وليعاد للمدينة الخافتة كروياًُ وملعبها التاريخي شيء من البريق المفقود، وبعض من الملامح التي شوهتها آلة الزمن.
مباراة اليوم لها طعم خاص دون غيرها من المباريات، كونها تعود إلينا بعد أن حرمنا منها لفترة ليست بالقصيرة، والأولى منذ سبع سنوات بين الفريقين، وهما يمثلان عدن في مصاف الدرجة الممتازة، إضافة إلى أنها ستقام على ملعب الشهيد الحبيشي الذي شهد الكثير من الذكريات الجميلة للفريقين..إنها فرصة لجماهير الفريقين للاطلاع عن قرب على مدى استعداد فريقيهما لخوض غمار بطولة الدوري العام للموسم المقبل.
ينبغي علينا الآن كجماهير رياضية أن لاندع تلك الفرصة تمر علينا دون أن نحسن استغلالها بطريقة مثلى لتظهر المدينة بثوبها التي طالما تمنينا أن تستعيده يوماً ما، وأ ن نكون أطرافا فعالة في هذه المناسبة، وان لا نتباكى على أطلال ماض لن يعود إلا في مثل هكذا مناسبات!.