إصابة 20 في اشتباكات بين الشرطة الهندية ومحتجين من كشمير
> ساريناجار «الأيام» رويترز :
> قالت الشرطة وشهود إن 20 شخصا على الأقل منهم ستة من رجال الشرطة أصيبوا بجروح في المدينة الرئيسي في كشمير أمس الجمعة عندما اشتبكت الشرطة الهندية مع مئات من المتظاهرين في احتجاجات جديدة على الحكم الهندي للمنطقة.
واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والعصي لتفريق مئات المتظاهرين كانوا يلقون الحجارة ويهتفون "نريد الحرية" و"لا إله إلا الله" في مناطق عدة من سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
وشهدت المنطقة المتنازع عليها في جبال الهيمالايا بعضا من أكبر المظاهرات المطالبة بالاستقلال في الشهرين الماضيين منذ اندلاع تمرد انفصالي ضد الحكم الهندي في عام 1989.
وقتلت القوات الحكومية نحو 42 شخصا وأصابت أكثر من ألف.
وقام رئيس الوزراء الهندي مانوهان سينغ بزيارة استغرقت يومين لكشمير الأسبوع الماضي وابدى حزنه على القتلى من المحتجين وعرض فتح حوار جديد مع الانفصاليين لإنهاء العنف.
ويقول مسؤولون إن أكثر من 43 الف قتلوا في كشمير في نحو 20 عاما من العنف بين القوات الهندية ومتشددين إسلاميين. وتقدر منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان العدد بنحو 60 الف.
ودعت لجنة تنسيق جامو وكشمير وهي تحالف جديد للانفصاليين الإسلاميين وممثلين عن قطاع الأعمال ومحامين لاحتجاجات بعد صلاة الجمعة.
وقال ياسين مالك احد زعماء الانفصاليين الذي قاد مسيرة سلمية في وسط ساريناجار "اناشد الناس عدم اللجوء للعنف والاحتجاج ضد الاحتلال الهندي بشكل سلمي."
واحرجت أحدث جولة من الاحتجاجات نيودلهي إذ جاءت في وقت كانت اعمال العنف بين الانفصاليين والقوات الهندية قد تراجعت بدرجة كبيرة بعد أن بدأت الهند وباكستان اللتان تتنازعان على كشمير عملية سلام بطيئة الخطى في عام 2004.
وأمس الأول عادت مجموعة من 19 رجل اعمال إلى ديارهم في القطاع الباكستاني من كشمير بعد رحلة استغرقت اسبوعا للجانب الهندي لبحث تعزيز التجارة عبر الحدود في إطار جهود لإيجاد حل للنزاع.
واتفق الطرفان على بدء تجارة عبر خط المراقبة الذي يقسم كشمير اعتبارا من 21 أكتوبر تشرين الأول.
واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والعصي لتفريق مئات المتظاهرين كانوا يلقون الحجارة ويهتفون "نريد الحرية" و"لا إله إلا الله" في مناطق عدة من سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
وشهدت المنطقة المتنازع عليها في جبال الهيمالايا بعضا من أكبر المظاهرات المطالبة بالاستقلال في الشهرين الماضيين منذ اندلاع تمرد انفصالي ضد الحكم الهندي في عام 1989.
وقتلت القوات الحكومية نحو 42 شخصا وأصابت أكثر من ألف.
وقام رئيس الوزراء الهندي مانوهان سينغ بزيارة استغرقت يومين لكشمير الأسبوع الماضي وابدى حزنه على القتلى من المحتجين وعرض فتح حوار جديد مع الانفصاليين لإنهاء العنف.
ويقول مسؤولون إن أكثر من 43 الف قتلوا في كشمير في نحو 20 عاما من العنف بين القوات الهندية ومتشددين إسلاميين. وتقدر منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان العدد بنحو 60 الف.
ودعت لجنة تنسيق جامو وكشمير وهي تحالف جديد للانفصاليين الإسلاميين وممثلين عن قطاع الأعمال ومحامين لاحتجاجات بعد صلاة الجمعة.
وقال ياسين مالك احد زعماء الانفصاليين الذي قاد مسيرة سلمية في وسط ساريناجار "اناشد الناس عدم اللجوء للعنف والاحتجاج ضد الاحتلال الهندي بشكل سلمي."
واحرجت أحدث جولة من الاحتجاجات نيودلهي إذ جاءت في وقت كانت اعمال العنف بين الانفصاليين والقوات الهندية قد تراجعت بدرجة كبيرة بعد أن بدأت الهند وباكستان اللتان تتنازعان على كشمير عملية سلام بطيئة الخطى في عام 2004.
وأمس الأول عادت مجموعة من 19 رجل اعمال إلى ديارهم في القطاع الباكستاني من كشمير بعد رحلة استغرقت اسبوعا للجانب الهندي لبحث تعزيز التجارة عبر الحدود في إطار جهود لإيجاد حل للنزاع.
واتفق الطرفان على بدء تجارة عبر خط المراقبة الذي يقسم كشمير اعتبارا من 21 أكتوبر تشرين الأول.