لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين في لحج تشيد بنجاح تشكيل هيئة النضال السلمي

> الحوطة «الأيام» خاص

> عقدت لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين (عسكريين ومدنيين وأمنيين) بمحافظة لحج اجتماعها الدوري أمس الأول برئاسة العميد قاسم عثمان الداعري رئيس اللجنة، حيث وقف الأعضاء أمام جملة من المواضيع.

حيا الداعري الدور الإيجابي المشهود الذي أداه المتقاعدون (قيادات وقواعد) في المساهمة الفاعلة لإنجاح الفعاليات والأمسيات التي نفذتها هيئات النضال السلمي خلال شهر رمضان الفائت.

كما دعا إلى «ضرورة توخي الحيطة والحذر، ورفع درجة اليقظة، وأن يبقى المتقاعدون والنشطاء والمناضلون على الدوام عيونا ساهرة لاتغض الطرف ولو لثانية، لحراسة المبادئ والأهداف التي ناضل وضحى من أجلها شهداء النضال السلمي».

كما نبه الداعري كل الوطنيين الشرفاء قائلا: «إن الشواهد الميدانية قد أكدت أن السلطة مع سبق الإصرار والترصد تفعل بالمناضلين الأحرار الجنوبيين فعلتها، لكنها سرعان ما تحاول التنصل من تلك الأفعال بخلق الحجج الواهية والبحث عن كباش فداء».

وقال الداعري: «لأن النية تسبق العمل، فالواضح للعيان أن رهان النظام على اللعب بتلك الورقة إنما يرمي من ورائه إلى خلق التضاد الداخلي المشحون بالشكوك والانقسامات وتفتيت الصفوف».

وبعد مناقشة اتسمت بروح المسئولية لكل النقاط مثار البحث من قبل الحاضرين، خرج اللقاء بالنقاط التالية: «يشيد اللقاء بنجاح تشكيل هيئة النضال السلمي بالمحافظة، ويهيب بالسكرتارية وكل النشطاء والمناضلين مواصلة المهام الإستراتيجية اللاحقة، ويحيي المجتمعون الذكرى الأولى لشهداء وجرحى منصة الحبيلين في ردفان (13 أكتوبر).

ويطالب المجتمعون السلطة بإطلاق سراح معتقلي كرش، ويعلنون وقوفهم الدائم مع المعتقلين، ويهيب المجتمعون بالدور البطولي الذي يضطلع به أبناء الجنوب في مواصلة وتصعيد فعالياتهم السلمية حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية بامتياز، واعتبار الانتخابات المزمعة مرفوضة، باعتبارها واحدة من مشاريع النظام القديمة الجديدة، مهما كان نوع المساحيق والطبقات التي تظهر بها، والصمود مهما بلغ الثمن لنصرة القضية الرئيسية التي ضحى من أجلها شهداء النضال السلمي الجنوبي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى