مقاطع من سيرة الجيل الذهبي للكرة اليمنية ..ناصر عرجي نجم فريقي الشباب المحمدي والهلال
> «الأيام الرياضي» خالد هيثم :
>
تميزت سيرة ومشوار لاعب فريقي الشباب المحمدي والهلال في العصر الذهبي لكرة القدم اليمنية الكابتن ناصر عرجي والذي ولد في4/5/1934م..وحسب كثير ممن عايشوه بقدرة قيادية يجيد لعب الأدوار في منحنيات متعددة تخدم الصالح العام للفريق والمجموعة، إضافة إلى جمالية أدائه واللعب في أكثر من مركز.
ولأن العرجي أحد الذين خاضوا مشوار كروي جميل في الأربعينات والخمسينات إلى جانب شقيقة التوأم صالح العرجي، أحد المكرمين من صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» تزامناً مع النسخة الرابعة لكأس الاستقلال الوطني (30) نوفمبر، فقد سعت «الأيام الرياضي» إليه وزارته في بيته واسترجعت بعضا من ذكرياته وخرجت بالسطور القادمة:
أول الخطوات
جاءت الخطوة الأولى للكابتن ناصر عرجي مع كرة القدم في منتصف الأربعينات من خلال الانضمام إلى فريق الشباب المحمدي مع شقيقه صالح، علي بكيلي وآخرون، وعن تلك البداية الارتباطية مع كرة القدم قال: «ظروف السكن والأصدقاء أوجدت لنا الطريق نحو عالم كرة القدم التي شغفتنا منذ الطفولة ومن ثم المدرسة،لتكون بعد ذلك الانطلاقة في الشباب المحمدي الذي قدمنا فيه مستوى لفت الأنظار إلينا كمجموعة لاعبين لديهم الكثير ليقدموه في ملاعب كرة القدم.
ولأن هناك وفي تلك الفترة تنافساً كبيراً بين قطبي الكرة في الشيخ عثمان الهلال والواي، فقد كان كل طرف يسعى إلى تعزيز صفوفه، ويومها كان عبدالله علي عبيد، هو رئيساً لنادي الهلال فانضمينا أنا ومجموعة لاعبين إلى الهلال الذي كان يضم صفوة من اللاعبين أتذكر منهم:
محمد الصباغ (بساط الريح)، ناصر عمر فرتوت حارس المرمى، عبيدو، هاشم عمر، وسالم غراب وآخرون ليكون ذلك الانتقال مرحلة جديدة هي المشوار الحقيقي لي مع كرة القدم وبألوان الهلال.
مشوار مميز
مع الهلال خضت سنوات العمر الرياضي الذي تميز بتنافس كبير أكان مع القطب الآخر الواي أو الأندية الأخرى مثل الأحرار، شباب التواهي، الاتحاد المحمدي والفرق الأخرى.
ومع الهلال جاءت البداية كأروع ما يكون، حيث خضت مباراة هامة في مشوار الشيل وكانت ضد فريق شباب التواهي فكسبناها لننتقل إلى مواجهة ضد فريق الاتحاد المحمدي في كريتر فكسبناها أيضاً لنواجه الغريم فريق الواي وخسرنا اللقاء يومها بهدف سجل باليد عبر اللاعب ثابت علي خان ويومها حصلت أحداث كثيرة بعد أن كان ذلك الهدف غير السليم سبباً في خسارتنا للمباراة والشيل حتى أن الشاعر إدريس حنبلة جاء بقصيدة خاصة، ويومها أثارت ضجة وطالبوا بتقديمه للمحكمة.
بعد ذلك تواصل المشوار والذي حمل في طياته كثيرا من الأحداث في ظل تميز فريق الهلال كبعبع للفرق المنافسة في ذلك الوقت
أحداث في المشوار
عن الأمور التي ميزت مشواره الرياضي قال إنها كثيرة ومنها:
«هناك مباراة جميلة خضناها في العام 56م وكانت ضد فريق الحسيني من عدن بنجومه الكبار وكسبناها بثلاثة أهداف مقابل هدف وكانت جماهيرية إلى حد كبير، لأنها تزامنت مع زيارة الهاشمي.
والحقيقة أن مشواري الهلالي كان رائعاً نظراً لوجود لاعبين كبار منهم ناصر فرتوت،علي مسرج، علي بكيلي، علي عبدالله سعيد، وبساط الريح.
وتواصل المشوار حتى ظهور الأحذية، وذلك في أواخر الخمسينات والتي شهدت حراكا وطنيا كنا جزءً فيه لنبتعد عن كرة القدم».
مقتطفات في المشوار
- تواصل الأجيال أمر مفقود وسببه تسييس الرياضة وإبعادها في أوقات كثيرة عن مضامينها.
- الرياضة المدرسية أساس أولي لبزوغ المواهب وقد غابت في الفترات التي بعدنا وهو أمر مؤسف وقد كان في أيامنا يقام أولمبياد خاص في كل الألعاب.
- محمد صالح العراسي ، عباس غلام، عبدالله خوباني، سالم الزغير، عمر العوذلي، علي مقبل (الأوبلي) على مسرج،أحمد صالح موشجي، نجوم مميزة في ذلك الوقت.
- في زمننا كان هناك (بصاصون) يسعون إلى رصد المواهب واستقدامها إلى النادي وهذا أمر لم يعد موجودا.
- في مشواري كنت إلى جانب كوني لاعبا سكرتيرا للنادي.
- التعصب من مشاكل الرياضة وإفسادها.
- الثقافة الرياضية من مقومات لاعب كرة القدم والرياضة بشكل عام، وهذا غائب في الجيل الحالي.
- رسالة إلى القائمين على «الأيام الرياضي» بأن النشر في صفحة رياضة زمان يجب أن يكون لكل الأندية والألوان.
- لم يعد لنا بالرياضة أي علاقة سوى المتابعة للصحافة والتلفزيون.
- بساط الريح لاعب مميز لم أرَ مثله يوما.ً
موقف «الأيام» في تقديرنا
خطوة «الأيام» و «الأيام الرياضي» تجاه هذا الجيل والرعيل المميز في كرة القدم العدنية شيء رائع وجاء في توقيت هام لنا كمجموعة لاعبين، لم نحظ يوماً بالسؤال من قبل أحد وهذا أمر أسعدنا كثيراً ونحن نقدر هذه الخطوة الرائعة من قبل الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، سيكون لها أثر طيب في نفوسنا، ونحن بدورنا نشكر أصحاب هذه الخطوة «الأيام» و«الأيام الرياضي» والقائمين عليها.
ولأن العرجي أحد الذين خاضوا مشوار كروي جميل في الأربعينات والخمسينات إلى جانب شقيقة التوأم صالح العرجي، أحد المكرمين من صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» تزامناً مع النسخة الرابعة لكأس الاستقلال الوطني (30) نوفمبر، فقد سعت «الأيام الرياضي» إليه وزارته في بيته واسترجعت بعضا من ذكرياته وخرجت بالسطور القادمة:
أول الخطوات
جاءت الخطوة الأولى للكابتن ناصر عرجي مع كرة القدم في منتصف الأربعينات من خلال الانضمام إلى فريق الشباب المحمدي مع شقيقه صالح، علي بكيلي وآخرون، وعن تلك البداية الارتباطية مع كرة القدم قال: «ظروف السكن والأصدقاء أوجدت لنا الطريق نحو عالم كرة القدم التي شغفتنا منذ الطفولة ومن ثم المدرسة،لتكون بعد ذلك الانطلاقة في الشباب المحمدي الذي قدمنا فيه مستوى لفت الأنظار إلينا كمجموعة لاعبين لديهم الكثير ليقدموه في ملاعب كرة القدم.
ولأن هناك وفي تلك الفترة تنافساً كبيراً بين قطبي الكرة في الشيخ عثمان الهلال والواي، فقد كان كل طرف يسعى إلى تعزيز صفوفه، ويومها كان عبدالله علي عبيد، هو رئيساً لنادي الهلال فانضمينا أنا ومجموعة لاعبين إلى الهلال الذي كان يضم صفوة من اللاعبين أتذكر منهم:
محمد الصباغ (بساط الريح)، ناصر عمر فرتوت حارس المرمى، عبيدو، هاشم عمر، وسالم غراب وآخرون ليكون ذلك الانتقال مرحلة جديدة هي المشوار الحقيقي لي مع كرة القدم وبألوان الهلال.
مشوار مميز
مع الهلال خضت سنوات العمر الرياضي الذي تميز بتنافس كبير أكان مع القطب الآخر الواي أو الأندية الأخرى مثل الأحرار، شباب التواهي، الاتحاد المحمدي والفرق الأخرى.
ومع الهلال جاءت البداية كأروع ما يكون، حيث خضت مباراة هامة في مشوار الشيل وكانت ضد فريق شباب التواهي فكسبناها لننتقل إلى مواجهة ضد فريق الاتحاد المحمدي في كريتر فكسبناها أيضاً لنواجه الغريم فريق الواي وخسرنا اللقاء يومها بهدف سجل باليد عبر اللاعب ثابت علي خان ويومها حصلت أحداث كثيرة بعد أن كان ذلك الهدف غير السليم سبباً في خسارتنا للمباراة والشيل حتى أن الشاعر إدريس حنبلة جاء بقصيدة خاصة، ويومها أثارت ضجة وطالبوا بتقديمه للمحكمة.
بعد ذلك تواصل المشوار والذي حمل في طياته كثيرا من الأحداث في ظل تميز فريق الهلال كبعبع للفرق المنافسة في ذلك الوقت
أحداث في المشوار
عن الأمور التي ميزت مشواره الرياضي قال إنها كثيرة ومنها:
«هناك مباراة جميلة خضناها في العام 56م وكانت ضد فريق الحسيني من عدن بنجومه الكبار وكسبناها بثلاثة أهداف مقابل هدف وكانت جماهيرية إلى حد كبير، لأنها تزامنت مع زيارة الهاشمي.
والحقيقة أن مشواري الهلالي كان رائعاً نظراً لوجود لاعبين كبار منهم ناصر فرتوت،علي مسرج، علي بكيلي، علي عبدالله سعيد، وبساط الريح.
وتواصل المشوار حتى ظهور الأحذية، وذلك في أواخر الخمسينات والتي شهدت حراكا وطنيا كنا جزءً فيه لنبتعد عن كرة القدم».
مقتطفات في المشوار
- تواصل الأجيال أمر مفقود وسببه تسييس الرياضة وإبعادها في أوقات كثيرة عن مضامينها.
- الرياضة المدرسية أساس أولي لبزوغ المواهب وقد غابت في الفترات التي بعدنا وهو أمر مؤسف وقد كان في أيامنا يقام أولمبياد خاص في كل الألعاب.
- محمد صالح العراسي ، عباس غلام، عبدالله خوباني، سالم الزغير، عمر العوذلي، علي مقبل (الأوبلي) على مسرج،أحمد صالح موشجي، نجوم مميزة في ذلك الوقت.
- في زمننا كان هناك (بصاصون) يسعون إلى رصد المواهب واستقدامها إلى النادي وهذا أمر لم يعد موجودا.
- في مشواري كنت إلى جانب كوني لاعبا سكرتيرا للنادي.
- التعصب من مشاكل الرياضة وإفسادها.
- الثقافة الرياضية من مقومات لاعب كرة القدم والرياضة بشكل عام، وهذا غائب في الجيل الحالي.
- رسالة إلى القائمين على «الأيام الرياضي» بأن النشر في صفحة رياضة زمان يجب أن يكون لكل الأندية والألوان.
- لم يعد لنا بالرياضة أي علاقة سوى المتابعة للصحافة والتلفزيون.
- بساط الريح لاعب مميز لم أرَ مثله يوما.ً
موقف «الأيام» في تقديرنا
خطوة «الأيام» و «الأيام الرياضي» تجاه هذا الجيل والرعيل المميز في كرة القدم العدنية شيء رائع وجاء في توقيت هام لنا كمجموعة لاعبين، لم نحظ يوماً بالسؤال من قبل أحد وهذا أمر أسعدنا كثيراً ونحن نقدر هذه الخطوة الرائعة من قبل الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، سيكون لها أثر طيب في نفوسنا، ونحن بدورنا نشكر أصحاب هذه الخطوة «الأيام» و«الأيام الرياضي» والقائمين عليها.