القوات العراقية تغير على منزل احد زعماء مجالس الصحوة
> بغداد «الأيام» رويترز :
> 
اغارت قوات الامن العراقية على منزل احد الزعماء الاقليميين لوحدات مجالس الصحوة المدعومة من الولايات المتحدة أمس الثلاثاء في واقعة من شأنها اثارة التوترات في وقت تتولى فيه الحكومة في بغداد برنامج إدارة هذه الوحدات من الجيش امريكي.
وقال الملا شهاب الصافي زعيم مجالس الصحوة في محافظة ديالى شمالي بغداد لرويترز إن القوات أغارت على منزله قبل الفجر وألقت القبض على شقيقه ووالده في بلدة بهرز جنوبي بعقوبة عاصمة المحافظة.
وقال الصافي في اتصال هاتفي انه لم يكن بالمنزل في ذلك الوقت وانه ان يتحرك من مكان لمكان خوفا من القبض عليه. وقال إنه تم افراج عن شقيقه ووالده بعد عدة ساعات.
وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية إن العملية تهدف إلى اعتقال مشتبه بهم قال إنهم متهمون بارهاب والقتل.
ولم يذكر تفاصيل أخرى ورفض التعقيب على هوية المشتبه بهم ولكنه قال إن ما من أحد سيعتقل دون أمر قضائي.
وتتكون مجالس الصحوة أساسا من السنة العرب وتضم العديد من المقاتلين السابقين الذين حاربوا القوات الامريكية والحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد لكن منذ ذلك الحين جندهم الجيش امريكي ودفع لهم لقيادة وحدات إقليمية تقوم بدوريات.
وبدأت الحكومة العراقية في إدارة هذا البرنامج بد من الجيش امريكي اعتبارا من هذا الشهر في بغداد ثم في بقية المحافظات في اشهر المقبلة.
ويقول مسؤولون عراقيون انهم سيدمجون 20 في المئة من افراد مجالس الصحوة في قوات الجيش والشرطة في حين سيوفرون وظائف مدنية أو في مجال التدريب للباقين.
لكن العديد من زعماء مجالس الصحوة يقولون انهم يخشون اعتقات جماعية من جانب الحكومة التي مازالت تكن لهم العداء.
وأضاف الصافي "منذ فترة وهم (القوات امنية) ينفذون عمليات اعتقال ضد قادة الصحوات في وقت تقوم الحكومة بالتنصل من وعودها السابقة."
وتابع الصافي أن القوات الحكومية أغارت كذلك على منزل المتحدث اقليمي باسم مجالس الصحوة ليث صالح وضربته قبل ان تعتقله.
ومحافظة ديالى من اكثر مناطق البد اضطرابا حيث يشن متشددون من السنة هجمات انتحارية ويفجرون سيارات ملغومة. ويقول الجيش امريكي انها واحدة من المناطق التي اعاد المتشددون توحيد صفوفهم فيها بعد ان اخرجوا من مناطق أخرى.
وقال الملا شهاب الصافي زعيم مجالس الصحوة في محافظة ديالى شمالي بغداد لرويترز إن القوات أغارت على منزله قبل الفجر وألقت القبض على شقيقه ووالده في بلدة بهرز جنوبي بعقوبة عاصمة المحافظة.
وقال الصافي في اتصال هاتفي انه لم يكن بالمنزل في ذلك الوقت وانه ان يتحرك من مكان لمكان خوفا من القبض عليه. وقال إنه تم افراج عن شقيقه ووالده بعد عدة ساعات.
وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية إن العملية تهدف إلى اعتقال مشتبه بهم قال إنهم متهمون بارهاب والقتل.
ولم يذكر تفاصيل أخرى ورفض التعقيب على هوية المشتبه بهم ولكنه قال إن ما من أحد سيعتقل دون أمر قضائي.
وتتكون مجالس الصحوة أساسا من السنة العرب وتضم العديد من المقاتلين السابقين الذين حاربوا القوات الامريكية والحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد لكن منذ ذلك الحين جندهم الجيش امريكي ودفع لهم لقيادة وحدات إقليمية تقوم بدوريات.
وبدأت الحكومة العراقية في إدارة هذا البرنامج بد من الجيش امريكي اعتبارا من هذا الشهر في بغداد ثم في بقية المحافظات في اشهر المقبلة.
ويقول مسؤولون عراقيون انهم سيدمجون 20 في المئة من افراد مجالس الصحوة في قوات الجيش والشرطة في حين سيوفرون وظائف مدنية أو في مجال التدريب للباقين.
لكن العديد من زعماء مجالس الصحوة يقولون انهم يخشون اعتقات جماعية من جانب الحكومة التي مازالت تكن لهم العداء.
وأضاف الصافي "منذ فترة وهم (القوات امنية) ينفذون عمليات اعتقال ضد قادة الصحوات في وقت تقوم الحكومة بالتنصل من وعودها السابقة."
وتابع الصافي أن القوات الحكومية أغارت كذلك على منزل المتحدث اقليمي باسم مجالس الصحوة ليث صالح وضربته قبل ان تعتقله.
ومحافظة ديالى من اكثر مناطق البد اضطرابا حيث يشن متشددون من السنة هجمات انتحارية ويفجرون سيارات ملغومة. ويقول الجيش امريكي انها واحدة من المناطق التي اعاد المتشددون توحيد صفوفهم فيها بعد ان اخرجوا من مناطق أخرى.