لم يكن الحارس الشمساني زين العابدين علي أحمد يعلم، ولو للحظة بأن هناك موعدا خاصا قد ضربه له القدر مع كرة القدم وخصوصياتها في لقاء عصر أمس أمام الفريق الكبير الصقر، وبوجود نجومه البارزين يوردانوس، المنج، العرومي، وعثمانو.

فالحارس الذي تواجد احتياطيا كان يظن أنه سيبقى على الدكة متفرجا مستمتعا بالفرجة لتأتي اللحظة، التي طلب منه فيها الدخول كبديل، والعالم الله ماذا كانت مشاعر ونفسيات اللاعب الصغير في تلك اللحظة.

الموعد وبوصول اللقاء لركلات الترجيح أفضى ما لديه وجعل زين العابدين يصل إلى أبعد مما كان يحلم به حيث تصدى لضربة جزاء كانت سببا في فوز فريقه..فهنيئا لزين العابدين ما حققه وهذا هو حال كرة القدم.