هل حقاً اللاعب وسام الورافي لم يتجاوز السن القانوني ؟!
> «الأيام الرياضي» جميل عبدالوهاب:
> على أثر الاحتجاج الذي قدمته بعثة منتخبنا الوطني للناشئين ضد منتخب الإمارات الذي أشرك لاعباً موقوفاً ببطاقتين وأقرت لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي قبول الاحتجاج اليمني واعتبار منتخبنا فائزاً بنتيجة 0/3.
نقول على إثر هذا الاحتجاج بدأت ردود الفعل ضد منتخبنا تفعل فعلها.. في البداية تقدمت الإمارات باحتجاج ضد منتخبنا على اعتبار أن منتخبنا أشرك أربعة لاعبين قد تجاوزوا السن المحدد للمشاركة في البطولة، فجاءت نتائج الفحص مغايرة لاحتجاج الإمارات مما حدا بالإمارات لتقديم احتجاج آخر جاء هذه المرة ضد اللاعب وسام الورافي، وترافق ذلك مع تقديم بلادنا لاحتجاج على إشراك أربعة لاعبين إماراتيين تجاوزوا السن القانوني، وكانت ردة فعل لجنة الانضباط (تطنيش) احتجاجنا وعدم التعامل معه.
وتأكد بأن اللاعب وسام الورافي، يحمل بطاقة آسيوية ولديه رقم آسيوي، وشارك في بطولة البراعم 2006م والتصفيات التمهيدية 2008م،وعليه فلا يجوز فحصه لأن الفحص في مثل هكذا حالات يشمل اللاعبين الذين لايحملون بطاقات آسيوية، ورغم ذلك فقد تم اتخاذ قرار من قبل لجنة الانضباط ببطلان احتجاج الإمارات، وأن اللاعب وسام الورافي ليس متجاوزاً للسن القانوني، جاء هذا القرار بعد خضوع اللاعب للفحص من قبل ثلاثة أطباء، اثنين منهم أحدهما ياباني والآخر ماليزي، أكدا بأن اللاعب متجاوز للسن القانوني في حين أكد الطبيب الثالث وهو مالديفي ، بأن اللاعب غير متجاوز للسن القانوني .. وبعد فحص ودراسة من قبل لجنة الانضباط ، وأعطت لجنة الانضباط فرصة للاستئناف انتهت ولم تقم الإمارات بالاستئناف فاتخذت لجنة الانضباط قرارها النهائي بأن تلعب السعودية أمام اليمن، وتم توجيه رسالة رسمية بذلك لبعثة منتخبنا مذيلة بتوقيع سكرتير الاتحاد الآسيوي .
بعدها بتاريخ 12/10/2008م أي في نفس يوم مباراتنا أمام السعودية كان قرار لجنة الاستئناف الآسيوي ضد قرار لجنة الانضباط إذ نص قرار لجنة الاستئناف بأنها وقفت أمام احتجاج استراليا، وتأكد لها بأن اليمن أشرك لاعباً متجاوزاً للسن القانوني .
وإذا ما أضفنا إلى الحيثيات المذكورة آنفاً - وهي هنا وقائع وحقائق - إذا أضفنا إليها الحيثيات الآتية : بقاء منتخب الإمارات بالفندق، رغم إشعاره بالمغادرة، وتم سحب الباص والسيارة التابعة للوفد الإماراتي .. ظهور الاحتجاج الاسترالي مع أن استراليا ليست في مجموعتنا ولن نلعب ضدها في ربع النهائي .
وبعد .. أليس من حقنا الإشارة الى مؤامرة حيكت في أروقة ودهاليز وكواليس ومطابخ الاتحاد الآسيوي وبعض المنتخبات المشاركة لاستبعاد منتخبنا؟!إنها مؤامرة بدت أمواجها العدوانية هادرة .. مؤامرة بدت شرسة مثل حيوان مفترس أفلت من عقاله .. وأجزم هنا بأن الاتحاد الآسيوي لم يكن بمقدوره حياكة مؤامرة بهذا الوضوح ضد أي منتخب آخر مشارك في البطولة مهما بدت تجاوزاته، ولكن لأن الاتحاد الآسيوي معروف بتعامله السيء وتآمره على المنتخبات التي يراها من وجهة نظره بأنها من ذات الوزن الخفيف، فقد حاك مؤامرته ونفذها ضد منتخبنا بهذه الكيفية الوقحة !!
نهاية المطاف
نحن مع الإخوة في اتحاد الكرة في تصعيدهم للموقف بما في ذلك مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .. ولكن أعتقد بأن الإخوة في اتحاد الكرة يدركون جيداً بأن الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي (فيفا) هما وجهان لعملة واحدة .. فالأول يقتل من خلال الطعن بالخناجر.. فيما الثاني يقتل من خلال لعلعة الرصاص .. وفي المحصلة النهائية يبقى القتل هو القتل !!.
أهمس في آذان الإخوة في اتحاد الكرة : هل فعلاً اللاعب وسام الورافي لم يتجاوز السن القانوني ؟! .. إذا كانت الإجابة الصحيحة تقول : بأنه تجاوز السن القانوني واقعياً .. فأقول : من المؤسف والمحزن والمؤلم حقاً أننا نحن وبأيدينا -وقبلها - بعقولنا، سلمنا الجلاد سوطاً رهيباً .. وقلنا له : قم بجلدنا دون رحمة !!
سأل شاب، الفيلسوف (سقراط) : كيف تكتب ويدك مكسورة ؟ .. فقال له سقراط : المهم أن لا ينكسر الدماغ !!.
نقول على إثر هذا الاحتجاج بدأت ردود الفعل ضد منتخبنا تفعل فعلها.. في البداية تقدمت الإمارات باحتجاج ضد منتخبنا على اعتبار أن منتخبنا أشرك أربعة لاعبين قد تجاوزوا السن المحدد للمشاركة في البطولة، فجاءت نتائج الفحص مغايرة لاحتجاج الإمارات مما حدا بالإمارات لتقديم احتجاج آخر جاء هذه المرة ضد اللاعب وسام الورافي، وترافق ذلك مع تقديم بلادنا لاحتجاج على إشراك أربعة لاعبين إماراتيين تجاوزوا السن القانوني، وكانت ردة فعل لجنة الانضباط (تطنيش) احتجاجنا وعدم التعامل معه.
وتأكد بأن اللاعب وسام الورافي، يحمل بطاقة آسيوية ولديه رقم آسيوي، وشارك في بطولة البراعم 2006م والتصفيات التمهيدية 2008م،وعليه فلا يجوز فحصه لأن الفحص في مثل هكذا حالات يشمل اللاعبين الذين لايحملون بطاقات آسيوية، ورغم ذلك فقد تم اتخاذ قرار من قبل لجنة الانضباط ببطلان احتجاج الإمارات، وأن اللاعب وسام الورافي ليس متجاوزاً للسن القانوني، جاء هذا القرار بعد خضوع اللاعب للفحص من قبل ثلاثة أطباء، اثنين منهم أحدهما ياباني والآخر ماليزي، أكدا بأن اللاعب متجاوز للسن القانوني في حين أكد الطبيب الثالث وهو مالديفي ، بأن اللاعب غير متجاوز للسن القانوني .. وبعد فحص ودراسة من قبل لجنة الانضباط ، وأعطت لجنة الانضباط فرصة للاستئناف انتهت ولم تقم الإمارات بالاستئناف فاتخذت لجنة الانضباط قرارها النهائي بأن تلعب السعودية أمام اليمن، وتم توجيه رسالة رسمية بذلك لبعثة منتخبنا مذيلة بتوقيع سكرتير الاتحاد الآسيوي .
بعدها بتاريخ 12/10/2008م أي في نفس يوم مباراتنا أمام السعودية كان قرار لجنة الاستئناف الآسيوي ضد قرار لجنة الانضباط إذ نص قرار لجنة الاستئناف بأنها وقفت أمام احتجاج استراليا، وتأكد لها بأن اليمن أشرك لاعباً متجاوزاً للسن القانوني .
وإذا ما أضفنا إلى الحيثيات المذكورة آنفاً - وهي هنا وقائع وحقائق - إذا أضفنا إليها الحيثيات الآتية : بقاء منتخب الإمارات بالفندق، رغم إشعاره بالمغادرة، وتم سحب الباص والسيارة التابعة للوفد الإماراتي .. ظهور الاحتجاج الاسترالي مع أن استراليا ليست في مجموعتنا ولن نلعب ضدها في ربع النهائي .
وبعد .. أليس من حقنا الإشارة الى مؤامرة حيكت في أروقة ودهاليز وكواليس ومطابخ الاتحاد الآسيوي وبعض المنتخبات المشاركة لاستبعاد منتخبنا؟!إنها مؤامرة بدت أمواجها العدوانية هادرة .. مؤامرة بدت شرسة مثل حيوان مفترس أفلت من عقاله .. وأجزم هنا بأن الاتحاد الآسيوي لم يكن بمقدوره حياكة مؤامرة بهذا الوضوح ضد أي منتخب آخر مشارك في البطولة مهما بدت تجاوزاته، ولكن لأن الاتحاد الآسيوي معروف بتعامله السيء وتآمره على المنتخبات التي يراها من وجهة نظره بأنها من ذات الوزن الخفيف، فقد حاك مؤامرته ونفذها ضد منتخبنا بهذه الكيفية الوقحة !!
نهاية المطاف
نحن مع الإخوة في اتحاد الكرة في تصعيدهم للموقف بما في ذلك مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .. ولكن أعتقد بأن الإخوة في اتحاد الكرة يدركون جيداً بأن الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي (فيفا) هما وجهان لعملة واحدة .. فالأول يقتل من خلال الطعن بالخناجر.. فيما الثاني يقتل من خلال لعلعة الرصاص .. وفي المحصلة النهائية يبقى القتل هو القتل !!.
أهمس في آذان الإخوة في اتحاد الكرة : هل فعلاً اللاعب وسام الورافي لم يتجاوز السن القانوني ؟! .. إذا كانت الإجابة الصحيحة تقول : بأنه تجاوز السن القانوني واقعياً .. فأقول : من المؤسف والمحزن والمؤلم حقاً أننا نحن وبأيدينا -وقبلها - بعقولنا، سلمنا الجلاد سوطاً رهيباً .. وقلنا له : قم بجلدنا دون رحمة !!
سأل شاب، الفيلسوف (سقراط) : كيف تكتب ويدك مكسورة ؟ .. فقال له سقراط : المهم أن لا ينكسر الدماغ !!.