بعد المؤامرة كرموا منتخبنا الصغير

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عُبد:

> الناشئون هم العماد الرئيس لرفد منتخباتنا الوطنية لكرة القدم وهم النواة والقاعدة الأساسية لبنيان وتطوير الرياضة، وكان الاهتمام بهؤلاء النشء من قبل قيادتنا الرشيدة كبير في الدعم والاهتمام والرعاية، وقد لاحظنا قاعدة متينة، فإن هذه الرعاية بالتأكيد وبدون أدنى شك خطوة هامة نحو التصحيح والتطور.

على الرغم من أن الدعم يأتي وفق إمكانيات محدودة مقارنة بالدول المجاورة التي تتمتع بالإمكانيات الهائلة،وقد استطعنا أن نتغلب بالفن وفرض مواهبنا بالملموس والإيقاعات المهارية المتطورة داخل المستطيل الأخضر ،حيث أثبت لنا هؤلاء الناشئين صغار السن إنهم أقوياء، وقد تغلبوا على اليابانيين وتفوقوا على فرق المجموعة وصاروا في المقدمة، ولكن ظهرت المؤامرة وأصبحنا مستبعدين قهرياً من نهائيات كأس آسيا،التي كنا على بعد خطوات من كأس العالم، لكن هذه المؤامرة المعلنة للجميع قد أذهلت الملايين في هذا الوطن العزيز وتوقفت أحلام الناشئين وحلم جماهيرنا المشروعة في تحقيق التميز في هذه البطولة، ومن حق القيادات السياسية والرياضية أن تتحرك في الاتجاه الصحيح، وبكل ما أوتيت من قوة وفق الأنظمة واللوائح المعمولة .

المؤامرة إن وجدت لا تقتصر علينا فقط نحن اليمنيين بل هناك مؤامرات تعرضت لها بعض المنتخبات، ومن منا لا يتذكر التآمر على منتخب الجزائر في كأس العالم عام 1982م عندما سحق المنتخبات ذات العراقة الكروية، وبعد أن لقن الألمان درساً قوياً في فنون الكرة.

وهنا في اليمن إجماع على أن الاتحاد الآسيوي قد ظلمنا وعلينا أن لا نسكت عن هذا الظلم الذي لحق بنا وبأحلامنا المشروعة لإظهارالحقيقية الناصعة من هذه المؤامرة وعلينا أن نكرم منتخب الناشئين بالتكريم اللائق كأبطال ، وعلينا أن نواصل هذا الدعم لهم ليكون الاهتمام بهؤلاء النشء أفضل فهم عماد المستقبل، وإن شاء الله سوف نواصل التفوق في ظل هكذا رعاية واهتمام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى