حديث الأربعـاء .. هذا ليس منتخب الفضيل

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> غريبون بعض الناس فيما يطرحوه في واقعنا الرياضي وخصوصا ساحات كرة القدم والتي عانقت الاحباط في الايام الماضية الى المدى البعيد من خلال السقوط في الفخ ودون الخوض في المسميات في النهائيات الآسيوية للناشئين في طشقند بأوزبكستان.

فقد جاء ماضي الأيام بفتوى مصدرها البعض لا يمكن أن تكون مقبولة عند أحد مفادها أننا وحتى لا نقع في الفخ مرة أخرى لا بد أن نخضع منتخبنا الوطني للشباب للفحص الذي يحدد الاعمار ومتى قبيل التوجه الى السعودية مسرح الحدث بأيام معدودة.

فبأي منطق وتحت أي بند وعلى أي أساس اعتمد هؤلاء الهامشيون في طرحهم وهذا المنتخب الذي يقوده المدرب الرائع عبدالله فضيل والذي يدرك الجميع لحظة تجميعه الاولى أن ما يعتمد فيه هو أوراق الثبوتية فقط، عكس منتخب الناشئين.

إن التفسير الوحيد الذي ينساق من بين تلك الامور لا يمكن أن يخرج سوى أن هناك كثيرين من ذوي الصلة والعلاقة بمواقع القرار لا تنظر إلى المواضيع سوى من اتجاهات محددة دون قراءة سليمة لما يفترض أن يكون في مثل هذه المرحلة العصيبة والتي تمر بها كرة القدم اليمنية والتي تحتاج إلى حرص حقيقي أكثر، وليس حرصا في الوقت الضائع كما كتب القلم البديع الأستاذ عادل الأعسم حتى يحقق الفائدة على هذا المنتخب أو غيره من المنتخبات.

لهؤلاء ومثلهم كثيرين ممن لا يعرفون الفضيل المدرب الانسان الذي يقدم الدروس والعبر في كل زمان ومكان بحبه لعمله والتعامل مع الآخرين، فإذا كنتم لا تودون أن تقدموا المساندة والدعم له وهو الذي يحمل على عاتقه مهمة كبيرة تمس شعبا بأكمله أنتم جزء منه فدعوه يعمل ويركز فيما لديه وهو على بعد خطوات من الخوض للاستحقاق الآسيوي الشاب،فهل يدرك هؤلاء أن هذا المنتخب يمثل الشعب اليمني بأكمله وليس منتخب الفضيل وحده..أم أن عمى الألوان سيظل الداء عند هؤلاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى