المباريات النهائية والحضور الجماهيري

> «الأيام الرياضي» عبدالحكيم ناصر الوعل:

> من المتعارف عليه أن نجاح أية مباراة في الأداء والمستوى الفني في كرة القدم يعود إلى الجاهزية الفنية والبدنية للفريقين وتسجيل الأهداف والحضور الجماهيري.. فإذا اختل عامل من هذه العوامل تكون المباراة متوسطة المستوى.

وعلى هذا الأساس فإن المباريات النهائية في الدوري أو الكأس يكون لها صدى إعلاميا وجماهيريا كبيرا وتكون جماهير ومشجعو الفريقين على استعداد لتشجيع ومساندة فريقيهما في الملعب للفوز بالكأس بعد موسم حافل بالعطاء والجهد أوصلت الفريق للمباراة النهائية.

وإن ما حصل في نهائي كأس الرئيس من حرمان مشجعي الفريقين من مؤازرة وتشجيع فريقيهما في الملعب بإقامة المباراة خارج محافظة الفريقين، وبعد ملعب المباراة عن المشجعين هو الذي أدى إلى تدني المستوى والحضور الجماهيري.

وبرغم النجاح الكبير للموسم الكروي الفائت في الأربع المسابقات التي اعتمدت ويحسب هذا النجاح للاتحاد العام لكرة القدم، إلا إننا نقترح أن يعدل الاتحاد لائحة المسابقات بالنسبة للمباريات النهائية، إذ ليس بالضرورة أن تقام في العاصمة صنعاء طالما لا يوجد فريق من العاصمة طرفا في المباراة النهائية، ونفضل أن يكون الدور النهائي للكأس ذهابا وإيابا على ملعبي الفريقين حتى يتمكن جمهور الفريق من حضور المباراة النهائية والتشجيع ومساندة فريقهم، ويكون الحضور الجماهيري بمستوى حدث المباراة النهائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى