نائب رئيس نادي بناء الأجسام يرد على تصريحات السيد هوجله

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> كان للتصريح الذي أدلى به السيد سعيد هوجلة - ردا على سؤال وجهته إليه الصحيفة في المقابلة التي أجرتها معه في العدد الماضي، حول ما إذا كانت رياضة كمال الأجسام تشكل خطرا على لاعب كرة القدم؟

وكان رده على ذلك أن رياضة كمال الأجسام لا يمكن أن تتفق -كما يعتقد- ولعبة كرة القدم - صدىً كبيرا في الأوساط الرياضية، خاصة لدى المسؤولين في نادي بناء الأجسام بكريتر، الذي يمارس هذا النوع من الرياضة..فقد بعث إلينا السيد (محمد إبراهيم جبل) نائب رئيس نادي بناء الأجسام رسالة، رد فيها بقوة على تصريح السيد هوجلة..ونحن إيمانا منا بحرية النشر ورغبة في معرفة الكثير من الآراء - بصدد هذا الموضوع - ننشر هنا هذا الرد على النحو التالي:

«اطلعت على مقال السيد هوجلة في المقابلة التي أجريت معه من قبل محرر الصحيفة بصدد موضوع رياضة كمال الأجسام..وبدوري أود أن أسأل السيد هوجلة:«ما هي معلوماتك الرياضية في هذه الناحية حتى تصرح بهذا الكلام الذي تطلب مني الرد عليه حتى لا تتشوه على الآخرين بمعلومات خاطئة؟».

ونظرا لذلك فإني سأحاول أن أفيدك وأفيد القراء وكذا الرياضيين المحترمين، حيث سأذهب بك إلى أواخر عام 1963م عندما زارنا فريق كبير هو فريق الإسماعيلي..فلقد قابلت - كلاعب كرة قدم - كل لاعبي فريق الإسماعيلي، وعرفت عنهم وعن نشاطهم الشيء الكثير.. كما سألت السيد مدرب فريق الإسماعيلي:ما هو سر بروز لياقة فريقكم؟..وقد أجابني مشكورا:«فريقنا يتدرب على أحدث طرق التدريب، وهو إلى جانب تمارين اللياقة البدنية بالنسبة للكرة يأخذ في ممارسة تمارين الحديد، حتى يظهر تناسق العضلات المطلوبة في اللعب»..فهل كنت موجودا يا سيد هوجلة حين زارنا هذا الفريق الكبير؟..وهل شاهدت عضلات سيقانهم وفخوذهم؟.. وهل شاهدت الهداف الكابتن (شحته)، وشاهدت صدره العريض ويديه الضخمتين؟..إذا كنت قد شاهدته فعسى أن تكون قد سألته عن السبب في ذلك.. كما سأذهب بك بعيدا، إلى بريطانيا..فهل قرأت التقارير السنوية لأعوام 1960م، 1961م، 1962م،حول أحسن اللاعبين في بريطانيا..وفيها شرح مفصل عن التمارين التي يزاولونها؟..إنهم - يا سيد هوجلة - يتدربون أيضا بالحديد.. إضافة إلى التمارين الأخرى، للحصول على اللياقة البدنية.. وكم كان بودي، بل ويسرني أن أشرح لك الكثير بصدد هذا الموضوع، ولكنني سأترك ذلك إلى فرصة أخرى، ونحن على أتم استعداد لأن نثبت صحة أقوالنا حول هذا الموضوع، حتى تكف عن قول ما لا تعرفه!».

محمد ابراهيم جبل - نادي بناء الأجسام

«الأيام» العدد 1539 - 19 يناير1964م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى