مقاطع من سيرة الجيل الذهبي للكرة اليمنية .. الجناح (النفاثة) الكابتن رفيق عوض سالم نجم فريق شباب الجزيرة

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> الكابتن رفيق عوض سالم جناح أيسر ونجم فريق شباب الجزيرة الذي لقب بـ (النفاثة)..من مواليد 1939/1/26 التواهي- عدن، هو أحد المكرمين ضمن نخبة الجيل الذهبي للكرة اليمنية من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي» على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة.

التقته «الأيام الرياضي» ودار معه هذا الحوار الممتع الذي استهله الكابتن رفيق قائلا:«بدأت مشواري الكروي في 1953/4/4 عندما انضممت إلى الفريق الثالث(سي تيم) لنادي شباب الجزيرة الرياضي الذي كان مقره عبارة عن (كوخ خشبي) في أطراف ساحل المعلا..ولعبت مع الزملاء: عبدالجبار عوض والحارس الأمين المرحوم حسن اللحجي ومحمد سليمان زيد ومحمد عبدالرب العوذلي وجامع صالح دوبالة وصالح ميوني وحسين عبدالله سالم، وحصلنا على كأس دوري الدرجة الثالثة (سي تيم) بعد فوزنا على فريق العيدروسي 2/4، وكان نصيبي منها (هدفين)، وبعد ذلك قام الأستاذ و(الأب الروحي لنادي شباب الجزيرة) أحمد يوسف النهاري بترفيع (8) لاعبين من الفريق الثالث إلى الفريق الأول عام 1961م.. ولعبت مع الزملاء: معتوق خوباني وعبدالله خوباني ومحمد علي إسماعيل ومحمد عبده الدوش وزين يحيى وحسن عكارا وتوفيق أحمد قايد وأبوبكر الوزان ومحمد ناجي شاهر وعبدالقادر طرزان وأحمد محسن المشدلي وقاسم محمد البدوي وأنور أبكو والحارس يوسف جوجو وأحمد عوض يافعي ومحمد أحمد حسن الصبيحي وأحمد فضل».

ويواصل الكابتن رفيق عوض سرد ذكرياته قائلا: «أفضل مبارياتي التي أتذكرها هي مباراتنا الودية مع فريق شباب التواهي على كأس فضي كان شكله من وراء على شكل رقم (5)، والطريف في الأمر إننا فزنا في المباراة بخمسة أهداف..كما لعبت مباراة ودية أخرى أمام فريق الأحرار على كأس فضي كبير واستمر التعادل فيها بين الفريقين ثلاث مرات متتالية حتى حسمت نتيجة المباراة بإجراء القرعة، وكانت الكأس الفضية في الأخير من نصيب فريق شباب الجزيرة الرياضي..واعتزلت لعب الكرة في 1967/6/6».

وحول بادرة «الأيام» في تكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) تحدث الكابتن رفيق عوض سالم قائلا:” «الحقيقة عندما قرأت خبر تكريم لاعبي العصر الذهبي للزمن الرياضي العدني الجميل غمرتني الفرحة، وشعرت وأحسست بأن هناك أناسا يقدرون أعمال الغير، ومثل هذه الأعمال لا تخفى على الناشرين هشام وتمام باشراحيل..والحقيقة أن تاريخ الكرة العدنية لن ينسى مثل هذا العمل الأخوي والمعنوي من أناس عرفوا بالقيم والشهامة وتقدير أعمال الآخرين».

وأضاف قائلا:«لي ملاحظة أرجو التفضل بقبولها وهي تتحدث عن الرعيل الأول من الإداريين الذين يتوجب تكريمهم في هذه المناسبة، خاصة وأن هناك متسع من الوقت حتى نهاية المسابقة، لأن هذا الرعيل تحمل مسئولية التطور الإداري للجمعية الرياضية العدنية التي تأسست عام 1934م..ومن أبرز هذا الرعيل: إبراهيم روبله، عبده علي أحمد، عثمان شمو، جعفر عبدالقادر، مصطفى بازرعة، عثمان خضر، حسن الإبي وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة بتذكر أسمائهم.. وكلامي هذا أوجهه إلى الأستاذ هشام محمد علي باشراحيل وهو الوحيد الذي سيقوم بدراسته وتنفيذ محتواه، وفي رأيي هؤلاء الأشاوس هم الرعيل الذي حمل المشاعل الرياضية للكرة العدنية منذ زمن بعيد..وهنا أضع الأمر لكم وأنا على يقين بأنكم لن تترددوا بالقيام بمثل هذا التكريم..ولكم جزيل الشكر والتقدير».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى