> لم يفض لقاء الروضة والهلال الذي جرى عصر أمس الأول الخميس ضمن مباريات كأس الاستقلال الوطني الرابعة التي تقام برعاية ودعم صحيفتي «الأيام»و«الأيام الرياضي» إلى شيء للجمهور الحاضر في مدرجات ملعب الحبيشي، حيث خلت من كل شيء ولم نر سوى لاعبين يجرون وكرة حائرة لا يجيد التعامل معها أحد، وخلق أقل جوانب الإقناع في الأداء من قبل الطرفين.

ولعل حالة الملل التي رافقت الجميع طوال وقت المباراة كانت ما هي إلا تعبير صريح لما اتسم به واقع الملعب في التعامل مع الكرة، ونقلها وبناء الهجمة، وإيجاد الخطورة على المرميين لبث الحماس ورفع إيقاع اللعب ولو بين حين وآخر..ولأن الأداء سلبي فقد انتهى الشوط الأول كما بدأ.

وفي الشوط الثاني لم يتحسن الحال، ولم يظهر اللاعبون شيئا جديدا حتى في ظل التغييرات التي أجراها المدربان، فالإضافة في أداء وخطط اللعب لم تأت، واقتنع كل من في الملعب بأن التواجد هو إسقاط واجب وعليهم الوصول إلى النهاية حين يطلق حكم اللقاء صافرة نهاية وقت المباراة الأصلي.

وبينما الجميع ينتظر الاحتكام إلى ضربات الترجيح جاءت اللحظات الأخيرة بهدف هلالي للبديل عبدالله عياش ليهدي فريقه الفوز والتأهل إلى دور الثمانية ومواجهة حامل اللقب العين يوم الثلاثاء القادم.

- أدار اللقاء عبدالله عزب والدولي خلف اللبني وأنور صدقة ونائل عوشان رابعا وراقبه عبدالله صالح حمود.

- اختيار جائزة أفضل لاعب التي قدمها الشيخ علي جلب مدير شركة جلب إخوان التي بقيت حائرة في ظل الأداء الرتيب للاعبين لتمنح لصاحب الهدف عبدالله عياش.

- الأخ عوض مبجر أمين عام محلي صيرة حضور دائم للمباريات يضيف الكثير من خلال الروح التي يتمتع بها مع الجميع.