بيان صادر عن لجنة ملاك الأراضي الخاصة ومستثمريها في عدن

> عدن «الأيام» خاص

> تلقت «الأيام» أمس بيانا صادرا عن لجنة ملاك الأراضي الخاصة ومستثمريها في عدن بشأن واقعة احتجاز المحامي نبيل العمودي جاء فيه: «لقد قامت أجهزة الأمن في عدن بتعليمات مباشرة من مدير الأمن العميد عبدالله قيران باعتقال المحامي نبيل العمودي عضو لجنة ملاك الأراضي الخاصة ومستشارها القانوني.

وكانت طريقة الاعتقال مخالفة للدستور، وانتهاك صارخ للحقوق الدستورية للمحامي العمودي، حيث تم اقتياده بعد مغرب أمس (أمس الأول) من منزله بعد عودته من اللقاء التضامني الذي عقدته لجنة الملاك للتضامن مع العميد منصور هادي الكازمي وشركائه في منطقة اللحوم، وقد تم اقتياده بمعية عاقل الحارة من قبل جندي من شرطة المنصورة بدعوى الاشتباه بأن سيارته صدمت طفلة، وبعدها تم تحويله من شرطة المنصورة إلى إدارة البحث الجنائي، ووضع تحت حراسة مشددة من الحراسة الشخصية لمدير الأمن.

ومنع عنه الاتصال أو المقابلة، وعند السؤال تعددت الإجابات، وفي آخر الأمر تم تحويله إلى زنجبار محافظة أبين حوالي الواحدة بعد منتصف الليل بدعوى طلبه من مدير أمن أبين على ذمة ضمانته على أحد الأشخاص، وقد قال له أحد الجنود المرافقين من عدن عند تسليمه لجنود أبين: هيا خل لجنة الأراضي تنفعك.

وهو مايزال حتى كتابة البيان رهن الاعتقال».

وجاء في البيان أيضا: «إننا في لجنة الملاك نستهجن الأساليب التي عفى عليها الزمن في ترهيب المواطنين، ونستنكر المخالفة للدستور وانتهاك الحقوق الدستورية للمحامي العمودي، وندعو كافة المنظمات الحقوقية إلى التدخل لوقف مثل هذه الانتهاكات ومنع تكرارها.

كما أن لجنة الملاك تحمل مدير أمن محافظة عدن مسئولية ما جرى وما يجري للمحامي العمودي، ونحمله كذلك المسئولية لضلوعه في قضايا الأراضي في عدن وتعقيدها، فلم تشهد محافظة عدن انحيازا كاملا ضد ملاك الأراضي الخاصة من قبل إدارة الأمن مثل ما هي عليه في عهد العميد قيران، عضو لجنة الساحل، الذي لاتتفاعل أجهزته إلا ضد الملاك، ولكن حين يتم الاعتداء من متنفذ على حديقة عامة أو يتم التهديد لقامة من القامات العدنية من تلفون معلوم الرقم، فإن تلك الأجهزة تصاب بالشلل».

وأضاف البيان: «إننا نرفع صوتنا إلى فخامة الرئيس بأن الأعمال والانتهاكات والمخالفات التي تصدر عن هيئة الأراضي وعن مدير أمن عدن هي أسهم توجه لتدمي قلوب أنصارك ومحبيك، وتعمل على نشر الكراهية والإساءة لك، فهل بلغنا؟ اللهم اشهد.. اللهم اشهد.. اللهم اشهد!!».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى