دمشق تنتظر "توضيحات" من واشنطن وبغداد والسفارة الاميركية تحذر من اغلاق ابوابها
> دمشق «الأيام» رويدا مباردي :
> 
اعلنت سوريا أمس الأربعاء انهاق الى انها قد تضطر الى اغلاق ابوابها داعية افراد الجالية الاميركية الى الحفاظ على امنهم الشخصي.
في هذا الوقت، تظاهر عشرات العراقيين قرب مبنى السفارة الاميركية في دمشق احتجاجا على الغارة ونددوا بالرئيس الاميركي جورج بوش.
واعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد كما نقلت عنه وكالة العراق.
وكان مجلس الوزراء السوري استنكر أمس الأول تصريحات الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الذي دعا سوريا الى وقف "منذ الغارة الاميركية التي اسفرت عن "استشهاد ثمانية مواطنين سوريين ابرياء"، وفق المصدر نفسه.
وعبر للسفراء عن "شكر سوريا لحكومات بلدانهم التي عبرت بوضوح عن ادانتها لهذا العمل العدواني غير المبرر"، مطالبا المجتمع الدولي ب"الدفاع عن سيادة القانون الدولي وعدم السماح بنشر شريعة الغاب في العلاقات الدولية".
وقررت سوريا أمس الأول اغلاق المدرسة الاميركية والمركز الثقافي الاميركي في دمشق احتجاجا على الغارة الاميركية، ووجهت رسالة الى الامين العام للامم المتحدة تطالب فيها المنظمة الدولية بتحميل الولايات المتحدة مسؤولية الغارة.
لكن المدرسة والمركز فتحا ابوابهما أمس الأربعاء في شكل اعتيادي.
من جهتها، نبهت سفارة الولايات المتحدة في دمشق الجالية الاميركية في سوريا الى انها قد تتوقف عن تقديم خدماتها لاجل غير مسمى، على خلفية تداعيات الغارة الاميركية.
وذكرت السفارة بان الحكومة السورية دانت هذه الغارة الاحد واعتبرت انها "اعتداء ارهابي"، محملة الولايات المتحدة "مسؤولية هذا العمل العسكري وتداعياته".
وقالت في بيان نشر على موقعها الالكتروني ان "على الجالية الاميركية في سوريا ان تدرك ان احداثا او ظروفا غير متوقعة قد تحصل وتؤدي الى اغلاق سفارة الولايات المتحدة في دمشق الى اجل غير مسمى".
وذكرت السفارة افراد الجالية الاميركية بوجوب الحفاظ على امنهم الشخصي، عبر تفادي الاماكن التي شهدت تظاهرات.
واضاف البيان ان "السفارة الاميركية في دمشق لا تزال قلقة حيال استمرار التهديد باعتداءات ارهابية وتظاهرات واعمال عنف اخرى بحق مواطنين اميركيين ومصالحهم في الخارج".
في موازاة ذلك، تظاهر عشرات العراقيين بعد ظهر أمس الأربعاء على بعد حوالى 200 متر من مبنى السفارة الاميركية في دمشق احتجاجا على الغارة الاميركية.
وتجمع المتظاهرون الذين راوح عددهم بين ستين وسبعين شخصا في حي ابو رمانة على بعد حوالى 200 متر من السفارة الاميركية التي تقع السفارة العراقية قبالتها.
وحمل احدهم لافتة كتب عليها "العراقيون في سوريا يدينون الاعتداء الاميركي على الشعب والاراضي السورية".
واطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد ومنددة بالرئيس الاميركي جورج بوش.
وفي تظاهرة في منطقة البوكمال على الحدود العراقية السورية حيث وقعت الغارة، احرق العلمان الاميركي والاسرائيلي احتجاجا على الهجوم الاميركي بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية.
واضافت الوكالة ان المتظاهرين "رفعوا لافتات تستنكر هذا العمل الجبان وشعارات تشجب العدوان الاميركي على الاراضي السورية". (أ.ف.ب)
مبنى السفارة الاميركية في دمشق
في هذا الوقت، تظاهر عشرات العراقيين قرب مبنى السفارة الاميركية في دمشق احتجاجا على الغارة ونددوا بالرئيس الاميركي جورج بوش.
واعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد كما نقلت عنه وكالة العراق.
وكان مجلس الوزراء السوري استنكر أمس الأول تصريحات الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الذي دعا سوريا الى وقف "منذ الغارة الاميركية التي اسفرت عن "استشهاد ثمانية مواطنين سوريين ابرياء"، وفق المصدر نفسه.
وعبر للسفراء عن "شكر سوريا لحكومات بلدانهم التي عبرت بوضوح عن ادانتها لهذا العمل العدواني غير المبرر"، مطالبا المجتمع الدولي ب"الدفاع عن سيادة القانون الدولي وعدم السماح بنشر شريعة الغاب في العلاقات الدولية".
وقررت سوريا أمس الأول اغلاق المدرسة الاميركية والمركز الثقافي الاميركي في دمشق احتجاجا على الغارة الاميركية، ووجهت رسالة الى الامين العام للامم المتحدة تطالب فيها المنظمة الدولية بتحميل الولايات المتحدة مسؤولية الغارة.
لكن المدرسة والمركز فتحا ابوابهما أمس الأربعاء في شكل اعتيادي.
من جهتها، نبهت سفارة الولايات المتحدة في دمشق الجالية الاميركية في سوريا الى انها قد تتوقف عن تقديم خدماتها لاجل غير مسمى، على خلفية تداعيات الغارة الاميركية.
وذكرت السفارة بان الحكومة السورية دانت هذه الغارة الاحد واعتبرت انها "اعتداء ارهابي"، محملة الولايات المتحدة "مسؤولية هذا العمل العسكري وتداعياته".
وقالت في بيان نشر على موقعها الالكتروني ان "على الجالية الاميركية في سوريا ان تدرك ان احداثا او ظروفا غير متوقعة قد تحصل وتؤدي الى اغلاق سفارة الولايات المتحدة في دمشق الى اجل غير مسمى".
وذكرت السفارة افراد الجالية الاميركية بوجوب الحفاظ على امنهم الشخصي، عبر تفادي الاماكن التي شهدت تظاهرات.
واضاف البيان ان "السفارة الاميركية في دمشق لا تزال قلقة حيال استمرار التهديد باعتداءات ارهابية وتظاهرات واعمال عنف اخرى بحق مواطنين اميركيين ومصالحهم في الخارج".
في موازاة ذلك، تظاهر عشرات العراقيين بعد ظهر أمس الأربعاء على بعد حوالى 200 متر من مبنى السفارة الاميركية في دمشق احتجاجا على الغارة الاميركية.
وتجمع المتظاهرون الذين راوح عددهم بين ستين وسبعين شخصا في حي ابو رمانة على بعد حوالى 200 متر من السفارة الاميركية التي تقع السفارة العراقية قبالتها.
وحمل احدهم لافتة كتب عليها "العراقيون في سوريا يدينون الاعتداء الاميركي على الشعب والاراضي السورية".
واطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد ومنددة بالرئيس الاميركي جورج بوش.
وفي تظاهرة في منطقة البوكمال على الحدود العراقية السورية حيث وقعت الغارة، احرق العلمان الاميركي والاسرائيلي احتجاجا على الهجوم الاميركي بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية.
واضافت الوكالة ان المتظاهرين "رفعوا لافتات تستنكر هذا العمل الجبان وشعارات تشجب العدوان الاميركي على الاراضي السورية". (أ.ف.ب)