تطور اللغة والكلام عند أطفال الشفة الأرنبية

> «الأيام» د. أحلام هبة الله علي:

> سنتطرق اليوم عزيزتي الأم إلى صعوبة النطق والكلام عند الأطفال المصابين بالشفة الأرنبية وشق قبة الحنك التي يعانون منها بدرجات متفاوتة، و نتيجة لها فإنهم يحتاجون لتقويم كامل للنطق والكلام من قبل متخصص في النطق والتخاطب، وقد لوحظ أن نصفهم يحتاجون إلى تدخل وتدريب لعلاج تلك المشاكل، وفي البعض منهم، خصوصاً المصابين بشق الحنك الرخو والصلب، يلاحظ استمرار وجود المشاكل الكلامية مثل الخنة والكلام الأنفي نتيجة لوجود فتحة في سقف الحلق، مما يستدعي التدخل الجراحي لتعديل سقف الحلق.

خلال السنوات الأربع الأولى من حياة الطفل المصاب بشق الحنك تتأخر لديه القدرات الكلامية، فلا يستطيع نطق الكلمات المناسبة لمن هم في مرحلته العمرية، أو تكون الكلمات غير واضحة، تلك المشاكل يمكن السيطرة عليها وعلاجها من خلال اختصاصي النطق والتخاطب.

بعض الأطفال يكون لديهم مشكلة في إخراج الأصوات، وتلك تحدث للعديد من الأسباب مثل: صغر حجم الفك، ضعف حركة الحنك الرخو، المشاكل السمعية، ولكن تلك يمكن علاجها من خلال اختصاصي النطق والتخاطب، غير أن الأمر قد يحتاج إلى إجراء جراحة لتعديل تلك المشاكل.

أسباب عيوب ومشاكل الكلام

- قصور وظيفة الحنك: توجد علاقة مؤكدة بين الكلام ووظيفة الحنك الرخو، فيجب أن تعمل عضلات الحنك الرخو والحنجرة معا لغلق الفتحة الخلفية للأنف حتى يتمكن الطفل من إنتاج أصوات الكلام.

- مشاكل الأسنان: فقد الأسنان في وقت مبكر يعتبر عائقا في تكوين الكلام.

- فقد السمع: فقد السمع الناتج عن التهاب الأذن الوسطى يمكن أن يسبب اضطرابات في الكلام لدى الطفل، لأنه لابد أن يستمع إلى الكلام حتى يقول مثله.

تطور اللغة والكلام

تنمو اللغة عند الأطفال الأسوياء حسب جدول زمني من خلاله يتمكن الطفل التواصل مع بيئته بيسر وسهولة، أما الأطفال المصابون بالشق الحنكي فهم عرضة لاضطرابات في إخراج أصوات الحروف الكلامية، حيث يبدو كلامهم غير واضح بسبب هذه الاضطرابات، وقد تتأثر قدراتهم اللغوية الاستيعابية والتعبيرية، خصوصاً عندما يصاب الطفل بالتهابات مزمنة في الأذن الوسطى أو إذا كان الشق الحنكي هو عرضة لإحدى المتلازمات، أما شق الشفة فهو في الغالب لايوثر على مهارات الطفل اللغوية أو الكلامية.

المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية

العمر 5-3 أشهر: يبتسم ويفرح عند سماع صوت الأم/ يحدد مصدر الصوت بالنظر إلى المتحدث/ يصدر أصواتا إيقاعية وترددية/ أصوات مناغاة تعبر عن الارتياح/ يضحك.

المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية

8-6 أشهر: يستخدم مقاطع صوتية مستمـرة ومتكررة/ يستخدم أصوات حروف إضافية في المناغاة/ يلعب بالصوت ويستخدم طبقات صوتية أعلى/ يكرر مقاطع صوتية بكثرة عندما يسمعها.

المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية

12-9 شهرا: يستجيب لبعض الأوامر البسيطة خصوصاً تلك المصحوبة بالإيماءات الجسدية/ يلتفت لتحديد الأصوات المألوفة وغير المألوفة/ يعطي اهتماما أكثر للحديث من خلال النظر والمتابعة/ يدخل أصوات حروف ساكنة جديدة عند المناغاة/ يفهم بعض الكلمات الجديدة/ يبدأ في استخدام كلمات مفردة قليلة/ يستخدم إيماءات جسدية للتعبير عن كلمة (لا، نعم)/ تتراوح مفرداته التعبيرية بين 5-3 كلمات.

المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية

18-13 شهرا: يتعرف على أعضاء جسمه عند تسميتها وعلى الأسماء المألوفة/ يستجيب للأوامر البسيطة المكونة من كلمة أو كلمتين/ تزداد مفرداته الاستقبالية باستمرار وتتراوح مابين 20-10 كلمة/ يستخدم كلمات عوضاً عن الإشارة/ يقلد بعض الكلمات بعد سماعها / يبدأ في استخدام جمل مكونة من كلمتين خصوصاً عند الاقتراب من سنتين/ يبادر في استخدام أسئلة.

المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية

24-19 شهرا: قد تصل كلماته التعبيرية إلى 50 كلمة. ويكون أغلبها أسماء/ تتراوح مفرداته التي يعرفها ما بين 250–450 مفردة/ تقتصر أغلب مفرداته على الأسماء والأفعال والضمائر/ يستخدم أفعالا معظمها في صيغة أوامر/ يبادر باستخدام الأسئلة، خصوصاً عند الاقتراب من سنتين/ يزيد استخدامه للجمل المكونة من كلمتين.

اضطراب إخراج أصوات الحروف

نظرا لاضطراب إخراج أصوات الحروف عند أطفال الشق الحنكي فلا بد من إلقاء الضوء على هذا الجانب من الاضطرابات.. تنمو أصوات الحروف تدريجيا ابتداء بالأصوات التي تتطلب أداء حركيا عضليا بسيطا لأعضاء جهاز الكلام (الشفة، اللسان، الفك، الحنك الرخو، عضلات البلعوم، عضلات الحنجرة) وانتهاءً بالأصوات الصعبة التي تتطلب مهارات حركية عالية.

من أصوات الحروف التي تنمو مبكراً عند الأطفال الأصوات الأنفية الـ (م، ن) والأصوات الانفجارية (ب، د)، ويتطلب إصدار الأصوات الانفجارية إغلاق الممر الذي يؤدي إلى التجويف الأنفي (الممر البلعومي الأنفي)، أما الأصوات الاحتكاكية كـ (س، ز، ث) فتتطلب أداءً حركيا عاليا.

لذلك فهي تكتسب بعد سن الثانية، وقد يستمر نمو اكتساب بعضها إلى سن الخامسة، ونظراً لوجود الشق الحنكي فإن الطفل لايتمكن من إخراج أصوات هذه الحروف بطريقة سليمة بسبب تسرب الهواء إلى التجويف الأنفي، وعند نطق الطفل أصوات هذه الحروف فإنها تأخد خصائص الأصوات الأنفية نظرا لتوجه هذه الأصوات عبر الشق الحنكي أو الممر البلعومي الأنفي.

ونظراً لأهمية الإغلاق المحكــم للتجويف الفمي أثناء إصدار بعض أصوات الحروف، فإن الأطفال يلجأون إلى البحث عن مواقع أخرى داخل التجويف البلعومي أو الحنجري لإصدار هذه الأصوات في محاولة منهم لنطقها بطريقة سليمة، كما أن وجود الشق الحنكي حتى وإن كان هناك تدخل جراحي يؤدي في أغلب الأحيان الى خنف في الكلام، ويبدو ذلك واضحـــاً عندمــا تتطور لغة الطفل ويبدأ في استخدام جمل قصيرة، وتؤدي كل هذه الخصائص الكلامية المكتسبة إلى انخفاض في وضوح الكلام عند الحديث، خصوصاً عند تناول أطراف الحديث مع أشخاص لم يعتادوا على كلام الطفل.

خصائص الكلام لدى الأطفال المصابين بالحنك المشقوق

-1 اضطرابات النطق وهي أخطاء في إخراج أصوات الحروف من مواقعها الطبيعية، وتصنف اضطرابات النطق المتعلقة بالشق الحنكي إما بأخطاء إبدالية، أي إبدال حرف مكان آخر، أو بأخطاء تعويضية يحاول فيها الطفل توظيف الأعضاء السليمة في التجويف الحلقي والحنجري لأداء وظائف الأعضاء المتأثرة بالشق الحنكي.

-2 اضطرابات الرنين الأنفي (الخنف)، حيث تتغير خصائص الصوت الذي يخرج بصورة مفرطة من التجويف الأنفي بسبب الانغلاق غير الكافي للممر المؤدي للتجويف الأنفي الذي يقع بين الحنك الرخو والجدران البلعومية أثناء الكلام، وهناك نوع آخر من اضطرابــات الرنين وفيه تخرج أصوات الحروف الأنفية (م، ن، الحروف المتحركة خصوصاً عندما تكون جزءا من كلمات بها حروف أنفية) بصورة مفرطــة إلى التجويف الفمي لتشبــه أصوات الأشخـــاص المصابين باحتقان أنفي خصوصاً بعد الإصابـــة بالزكام بسبب ضيق في الممر الذي يؤدي إلى التجويف الأنفي نتيجة للحمية أو اللوز.

-3 خروج طلقات هواء صامتة أو مسموعة عن طريق الأنف مصاحبة لبعض أصوات الحروف خصوصاً الاحتكاكية (س، ش، ز، ص) أو الانفجارية (ب، ت، ك).

-4 اضطرابات الصوت وتشمل البحة والنبرة غير الطبيعية للصوت والانخفاض في شدة الصوت.

-5 انخفاض في وضوح الكلام بسبب جميع الخصائص المذكورة من 1 إلى 4.

ما هي العوامل المؤثرة في درجة الإصابة بالاضطرابات الكلامية؟

تختلف كيفية ودرجة تأثر الأصوات لدى الطفل تبعا لعوامل مختلفة:

- نوع الانشقاق.

- مدى الانشقاق (كامل، جهة واحدة...).

- السن التي يتم فيها تعديل الانشقاق.

- وجود عجز في العضلة بين البلعوم والحنك المتحرك.

المشاكل الصوتية

-الخنف (الصوت الأنفي hypernasality):

نسبة قليلة من المصابين بشق الحنك تخرج بعض أصواتهم من الأنف، وهو ما يسمى بالخنف، خلال الكلام فإن الحنك الرخو يتحرك إلى أعلى وإلى الخلف بالإضافة لتحرك اللوزتين لإغلاق المنطقة ومنع الهواء من الدخول إلى الأنف، ولكن إذا كان الحنك صغيراً أو مشقوقاً فإنه لن يغلق المكان مما يؤدي إلى تسرب الهواء للأنف.

مما يؤدي إلى الصوت الأخنف، ويستطيع اختصاصي النطق والتخاطب السيطرة على الكثير من تلك الحالات، ولكن 10% منها يحتاج للتدخل الجراحي.

- عدم خروج الصوت من الأنف hyponasality:

بعض الأصوات تحتاج إلى الخروج من الأنف مثل (ن)، ولكن عندما يكون هناك ضيق في منطقة الحلق أو يكون هناك لحمية فإن الصوت لايخرج من الأنف، لذا فقد نفقد بعض الأصوات.

- اضطرابات النطق Articulation:

عندما لانستطيع التحكم في خروج الهواء لإصدار الأصوات، مثل خروجه من الأنف أو عدم انغلاق الأسنان أو الشفاه فإن بعض الحروف لايمكن إخراجها بطريقة سليمة.

الوالدان و تطور اللغة والكلام لدى الطفل

قد يؤدي قلق الأم على طفلها الذي يعاني من تشوه خلقي إلى الإفراط في حمايته، مما قد يتسبب في الحيلولة دون تطوير مهارات كلام طبيعية لديه.

شجعي طفلك على تطوير مهارات الكلام، إذ ستكون لديه رغبة بالتحدث كأي طفل آخر، فهو سيصدر الأصوات (غير المفهومة) في الأشهر الأولى من نموه ، ومن المهم تشجيعه على إصدار هذه الأصوات، وعدم تثبيط محاولاته المبكرة التي يبذلها لإصدار الأصوات والكلام، كما أن التحدث دون استخدام كلمات مفهومة يمكن أن يكون متعة للأم والطفل.

تحاول بعض أمهات الأطفال الذين يعانون من انشقاق الحنك تأخير استخدام الطفل للكلام إلى ما بعد إجراء عملية التصليح للحنك، اعتقادا منهن بأنه سيكسب عادات كلام سيئة غير أن منع الطفل من الكلام يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإعاقة الكلامية لديه وتأخير مهاراته اللغوية، فالأطفال الرضع يمكنهم الحصول على ما يريدون من خلال إيماءات بسيطة ولن يتعلموا مهارات استخدام شفاههم وألسنتهم لأغراض الكلام الا بالتدريب، علما بأن هذه المشكلة أكثر شيوعا لدى الأطفال الذين يعانون من انشقاق الحنك، لذا يجب تشجيع الطفل ومكافأته على جميع الكلمات التي ينطق بها.

حاولي فهم جميع الكلمات التي ينطق بها طفلك، وحاولي أيضا تصحيح كلامه في هذا المستوى من التطور، واعملي على زيادة المفردات لديه من خلال إنتاج الصوت الصحيح مع طفلك، وحين يكبر الطفل، افعلي ذلك أمام مرآة، وينبغي أن يقوم اختصاصي في أمراض الكلام بتقييم حنك طفلك حين يبلغ عمره 18-15 شهرا تقريبا، وذلك لمعرفة ما إذا كان حنكه مناسبا للكلام، والبدء بتدريبه إذا كان يعاني من اضطراب في الكلام.. امنحي طفلك كل فرصة ممكنة للتعبير عن نفسه في محيط الأسرة وفي المناسبات الاجتماعية، ودعيه ينمي ثقته بنفسه من خلال الإجابة عن الأسئلة التي تطرح عليه، امنحيه أيضا كل فرصة ممكنة ليعرف بأنه عضو مهم في الأسرة، وتوقعي منه أن يتكلم في الوقت المعتاد مستخدما المهارات المعتادة في كل مستوى من العمر.

تعليمات خاصة بالنطق واللغة على الأهالي اتباعها

- يتعين على الأهالي التأكد من أن الطفل يكتسب المعرفة بأماكن إخراج الأصوات المختلفة عن طريق النطق الواضح لاستغلال قدرات الطفل البصرية.

- حث الطفل على إخراج أصوات الحروف وتزويده بنماذج صوتية سهلة (أمثلة وتطبيقات) في الأشهر الأولى عن طريق مواجهة الطفل وتكرار الحرف بشكل واضح يمكنه من رؤية حركة اللسان و الشفتين ( ما - ما، با - با، دا - دا، لا - لا).

- يتوقع نمو الأصوات التي تنتج في مؤخرة الفم بشكل طبيعي، إلا إذا تكونت عند الطفل عادات في النطق تحتاج إلى علاج وإرشادات خاصة من اختصاصي النطق.

- القيام بتمارين النفخ لتقوية العضلة بين البلعوم و الحنك المتحرك لتقليل الخنة وزيادة القدره على رفع مستوى الضغط في الفم لإنتاج الأصوات الإنفجارية بصورة أفضل (ب، د، ت...)، بعض الطرق تتضمن: تعبئة الخدين بالهواء بصورة متكررة، نفخ قصاصات من الورق (جيد للاستخدام في سن مبكرة). يجب مرافقة الطفل في هذه التمارين وجعلها تجربة ممتعة عن طريق التحفيز.

- في بعض الأحيان لاتنقص كمية الخنة بعد عملية إقفال انشقاق الحنك والقيام بتمارين النفخ وذلك نتيجة للعجز في العضلة بين البلعوم والحنك المتحرك التي لاتقوم بإغلاق الفتحة بين التجويف الأنفي و البلعوم بشكل كافٍ مما يؤدي إلى خروج الصوت عن طريق الأنف أيضا.

وفي هذه الحالة يحتاج الطفل إلى عملية الترقيع البلعومي التي تتم بعد أداء أشعة تصويرية أثناء قراءة جمل معينة للتأكد من حاجة الطفل إلى العملية.

- من أطفال الشفة الأرنبية والشق الحنكي يواجهون صعوبات في الكلام. هذا يعني أن 60-50 % ليس لديهم صعوبات في الكلام، لذلك فاحرص على أن تتعامل معه كطفل يبدو نمو الكلام لديه طبيعياً.

- قم بتنبيه مهــارات التواصــل عند طفلك من خلال تحفيز لغتــه الاستيعابيــة والتعبيريــة.

- ينبغي معرفة الاختلافات بين المصطلحات التالية:

اللغة الاستيعابية (الكلمات التي يفهمها طفلك عند سماعه لها. مثال: ضع المكعب الأحمر في الصندوق)، اللغة التعبيرية (الكلمات التي يستخدمها (يقولها) طفلك.

مثال: أحب الفراولة)، والمهارات الكلامية (أصوات الحروف التي يستخدمها طفلك للتلفظ بمثل هذه الكلمات). مثال: فاولة فراولة.(ر،ة)، نفخ فقاعات الصابون والبالونات، ضع في عين الاعتبار أن طفلك يستخدم كلمات تفوق بكثير التي في تصورك.

- حث طفلك على إخراج أصوات الحروف وتزويده بنماذج صوتية سهلة في الأشهر الأولى من عمره وذلك عن طريق مواجهة الطفل وتكرار الحرف بشكل واضح يمكنه رؤية حركة اللسان والشفتين (ما..ما.. با..با.. دا..دا.. لا..لا..).

- تتزايد احتمالات الإصابة باضطرابات اللغة مع وجود النقص السمعي، لذلك احرص على إجراء فحوصات سمعية لطفلك كل 12 شهرا.

- احرص على متابعة حالة طفلك الكلامية واللغوية مع اختصاصي اضطرابات التخاطب حتى في الأشهر الأولى من العمر، حيث يقوم الاختصاصي بفحص طفلك وتزويدك بالطرق العلاجية لتنبيه مهارات طفلك التخاطبية. ويفضل أن يكون هناك فحص دوري كل 12-6 شهرا من خلال العيادات المشتركة للشق الحنكي.

- لابد من انتظام طفلك في جلسات تشخيصية وعلاجية مع اختصاصي التخاطب عندما يبلغ سن الثالثة.

- ضع في عين الاعتبار أن الدور الذي تقوم به مع طفلك لتنبيه مهاراته الكلامية واللغوية يفوق بكثير المهام التي يقوم بها اختصاصي التخاطب.

على الأهالي مراعاة أمور كثيرة تتضمن:

- التأكد من سلامة السمع ومراقبة دلائل التهابات الأذن عن كثب و مراجعة طبيب الأذن.

- ينبغي إجراء فحص السمع للطفل كل 12 شهرا.

- الحرص على نمو الأصوات لدى الطفل بشكل طبيعي، ومعرفة الطفل بمخارج الحروف حتى قبل أن يتم تعديل أي انشقاق.

- التأكد من نمو اللغة بشكل طبيعي وذلك بمقارنة قدرات الطفل اللغوية مع أقرانه في نفس المرحلة العمرية وتحفيزها بصورة طبيعية عن طريق توفير جو من التواصل باستخدام اللغة.

- تنمية ثقة الطفل بنفسه ومساواته في المعاملة بأقرانه.

- مراجعة اختصاصي النطق واللغة عند وجود دلالات على اضطرابات النطق و اللغة.

أستاذ مشارك ورئيسة مركز الشفة الأرنبية وشق قبة الحنك-جامعة عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى