> القدس «الأيام» ا.ف.ب :
رجل الاعمال الاسرائيلي اركادي غايدماك
وصرح غايدماك المرشح لرئاسة بلدية القدس لوكالة فرانس برس باللغة الفرنسية "ساتوجه الى فرنسا بعد الانتخابات البلدية (11 تشرين الثاني/نوفمبر) لقول الحقيقة ولاثبت ان قضية انغولا غايت هذه مزورة".
وافتتحت محاكمة فضيحة "انغولا غايت" وهي قضية تهريب اسلحة كبيرة الى انغولا في التسعينيات ويمثل فيها 42 شخصا بينهم شخصيات سياسية فرنسية، في السادس من تشرين الاول/اكتوبر في باريس.
وورد اسم غايدماك المقيم في اسرائيل منذ العام 2000، بين المتهمين في القضية ويشتبه في انه باع انغولا، بين 1993 و1998 في اوج الحرب الاهلية، اسلحة جلبت من المعسكر الشيوعي سابقا بدون التراخيص الضرورية من الدولة الفرنسية.
واضاف رجل الاعمال "لدي ادلة مادية تثبت التزوير الذي قام به (الرئيس الفرنسي السابق جاك) شيراك واعوانه لزعزعة استقرار معارضيه السياسيين".
واكد غايدماك الذي يحمل ايضا الجنسيتين الفرنسية والروسية "منذ بداية المحاكمة تتراكم ادلة اقوالي ولست اخشى شيئا لانني بريء تماما ولا تقوم التهم الموجهة الي على اي اساس".
وقال "لم تكن هناك ابدا صفقة بيع اسلحة غير شرعية" رافضا كافة الاتهامات الموجهة اليه.
ويفترض ان توضح المحاكمة المتوقع استمرارها خمسة اشهر، مسؤوليات وتشعبات قضية تهريب الاسلحة المفترضة الى انغولا بقيمة 790 مليون دولار.
من جهة اخرى قال غايدماك انه "متيقن من الفوز بالانتخابات" في القدس مستندا الى استطلاعات تتوقع فوزه بنحو 30% من اصوات الناخبين في حين نشرت الصحف الاسرائيلية التي يتهمها "بالانحياز ضده" ارقاما اقل للمؤيدين له.
وقال "انا الوحيد القادر على تغيير الامور حقا في القدس وفي البلاد برمتها".
وقد الصقت صور المرشح على كل جدران وحافلات القدس مرفقة بشعار "انه لا يتكلم بل يفعل".