> طهران «الأيام» رويترز :
قال الزعيم الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي أمس الأربعاء أن كراهية ايران للولايات المتحدة عميقة وهو تصريح قال محللون إنه يضع حدا لأي نقاش بشأن تحسين العلاقات بين البلدين قبل انتخابات الرئاسة الامريكية بأيام.
وكان تصريح واشنطن بأنها تدرس فتح مكتب دبلوماسي في طهران شجع النقاش بشأن العلاقات.
ولا ترتبط واشنطن بعلاقات مع إيران منذ 30 عاما وهي الان تخوض نزاعا مع إيران بشأن طموحاتها النووية. لكن بعض المعلقين الامريكيين يقولون إن أي إدارة أمريكية جديدة ينبغي أن تطوي صفحة الماضي وتتحاور مع ايران لتسوية هذا النزاع وغيره.
وفي إيران يواجه المسؤولون اسئلة متواترة بشأن ما إذا كانوا سيسمحون لواشنطن بإقامة مكتب لرعاية مصالحها وما إذا كانت السلطات ستقبل طلب منظمة غير حكومية إيرانية أمريكية فتح مكتب لها في إيران.
ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي صاحب القول الفصل في جميع شؤون الدولة قوله "هذا النزاع (مع أمريكا) يتجاوز مجرد خلافات في الرأي بشأن بضع قضايا سياسية."
وأضاف التلفزيون "وقال إن كراهية الشعب الايراني لامريكا عميقة مضيفا أن السبب في ذلك هو المؤامرات المختلفة التي دبرتها الحكومة الامريكية ضد إيران دولة وشعبا على مدى السنوات الخمسين الاخيرة."
وقال محللون إن خامنئي والمسؤولين الإيرانيين كثيرا ما ينتقدون الولايات المتحدة إلا إن توقيت التصريحات الجديدة قبل الانتخابات الامريكية بأسبوع يشير إلى أن الزعيم الأعلى يوجه رسالة.
وقال محلل "ما يفعله في واقع الامر هو وضع حد لنقاش يجرى في البلاد حركته فكرة فتح مكتب لرعاية المصالح الامريكية واحتمال أن يؤدي إلى تحسن في العلاقات."
وأضاف "ثانيا الايرانيون يراقبون الانتخابات الامريكية عن كثب وهذا يرسل رسالة واضحة للجميع تفيد بأنه أيا كان ما سيحدث فلن يكون له أي تأثير على الطريقة التي تنظر بها إيران إلى الولايات المتحدة."
وذكر محلل إيراني آخر أن رسالة خامنئي موجهة أساسا للاستهلاك المحلي فيما يبدو لكنها قد توصل أيضا "للحكومة الامريكية المقبلة أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إقامة علاقات مع إيران هي إجراء تغييرات جوهرية في السياسات."
وكان تصريح واشنطن بأنها تدرس فتح مكتب دبلوماسي في طهران شجع النقاش بشأن العلاقات.
ولا ترتبط واشنطن بعلاقات مع إيران منذ 30 عاما وهي الان تخوض نزاعا مع إيران بشأن طموحاتها النووية. لكن بعض المعلقين الامريكيين يقولون إن أي إدارة أمريكية جديدة ينبغي أن تطوي صفحة الماضي وتتحاور مع ايران لتسوية هذا النزاع وغيره.
وفي إيران يواجه المسؤولون اسئلة متواترة بشأن ما إذا كانوا سيسمحون لواشنطن بإقامة مكتب لرعاية مصالحها وما إذا كانت السلطات ستقبل طلب منظمة غير حكومية إيرانية أمريكية فتح مكتب لها في إيران.
ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي صاحب القول الفصل في جميع شؤون الدولة قوله "هذا النزاع (مع أمريكا) يتجاوز مجرد خلافات في الرأي بشأن بضع قضايا سياسية."
وأضاف التلفزيون "وقال إن كراهية الشعب الايراني لامريكا عميقة مضيفا أن السبب في ذلك هو المؤامرات المختلفة التي دبرتها الحكومة الامريكية ضد إيران دولة وشعبا على مدى السنوات الخمسين الاخيرة."
وقال محللون إن خامنئي والمسؤولين الإيرانيين كثيرا ما ينتقدون الولايات المتحدة إلا إن توقيت التصريحات الجديدة قبل الانتخابات الامريكية بأسبوع يشير إلى أن الزعيم الأعلى يوجه رسالة.
وقال محلل "ما يفعله في واقع الامر هو وضع حد لنقاش يجرى في البلاد حركته فكرة فتح مكتب لرعاية المصالح الامريكية واحتمال أن يؤدي إلى تحسن في العلاقات."
وأضاف "ثانيا الايرانيون يراقبون الانتخابات الامريكية عن كثب وهذا يرسل رسالة واضحة للجميع تفيد بأنه أيا كان ما سيحدث فلن يكون له أي تأثير على الطريقة التي تنظر بها إيران إلى الولايات المتحدة."
وذكر محلل إيراني آخر أن رسالة خامنئي موجهة أساسا للاستهلاك المحلي فيما يبدو لكنها قد توصل أيضا "للحكومة الامريكية المقبلة أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إقامة علاقات مع إيران هي إجراء تغييرات جوهرية في السياسات."