الكمبيوتر الياباني يهزم العشوائية اليمنية

> «الأيام الرياضي» علي سالم بن يحيى:

> خسر منتخبنا الوطني للشباب مباراته الافتتاحية أمام نظيره الياباني برسم تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 19سنة، والخسارة كانت متوقعة لكن لم نتوقع تلك الهزيمة الثقيلة بـ (الخمسة)خاصة مع التصريحات النارية التي أطلقها الكوتش عبدالله فضيل بأن «المنتخب سيكون الحصان الأسود للبطولة».

متناسيا أن أطراف المجموعة تمثل القوى العظمى الكروية في آسيا (اليابان، السعودية، إيران)!!، ورغم الحضور الجماهيري المميز الذي ظل يهتف للمنتخب إلا أن أداء الشباب لم يكن مقنعا، حيث أن الحماس لم يحرز أهدافا في المرمى الياباني، وغلبت الفردية والعشوائية على أداء المنتخب!.

الكابتن عبدالله فضيل ذكرني بذلك (القبيلي) الذي أشهر (جنبيته) في وجه (الدبابة)، معلنا التحدي في لحظة جنون وغي، وشتان ما بين (الجنبية والدبابة)!..أقول ذلك لأن (الفضيل) لعب بخطة هجومية، حيث أصر على مشاركة ثنائي الهجوم (معاذ عساج والبلي)، ولم يرمم دفاعاته المهلهلة التي تسببت في غزارة الأهداف، بما أن المنتخب ظل يجري ويجري وكأن الطوفان من خلفهم، ولم نر أي جملة تكتيكية تشعرنا بالارتياح وتوزع الآهات.

وبالمقابل فاز المنتخب الياباني بأقل مجهود نتيجة للخطة المحكمة التي وضعها المدرب، ونفذها اللاعبون بالفرجار والمسطرة، وهو الشئ الذي ظهر واضحا وجليا ، وهو الفارق بين الكمبيوتر الياباني والعشوائية اليمنية!

لا نقسو على المنتخب الشاب، فالمستقبل أمامه، ولديه فرصة لتعويض صورته المشوشة أمام المنتخبين السعودي والإيراني بشرط احترام المنافس، والاستفادة من درس اليابان، لأن «من يبص لفوق يتعب»، و«على قدر لحافك مد رجليك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى