الرهينتان النمساويتان تعودان الى بلادهما بعد محنة 8 اشهر

> فيينا «الأيام» رويترز :

>
بدا رهينتان من النمسا اطلق سراحهما بعد ان احتجزهما متشددون اسلاميون لعدة اشهر في الصحراء في حالة من الانهاك لكن معنوياتهما كانت عالية عندما عادا الى النسما أمس السبت.

وكانت اندريا كلويبر (43 عاما) وفولفجانج اينبر (51 عاما) اختفيا في فبراير شباط اثناء عطلة في تونس ويعتقد ان نشطاء جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا احتجزوهما في منطقة صحراوية نائية في مالي.

وهبطا في فيينا في وقت متأخر أمس السبت دون ان يظهرا علنا استجابة لنصيحة طبية. وتم نقلهما الى مستشفى عسكري في العاصمة بواسطة هليكوبتر من اجل اجراء فحوص طبية. وقال مسؤولون ان صحتهما جيدة نسبيا.

ورافقت الرهينتين وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك ومن المتوقع ان يتوجها الى موطنهما سالزبيرج بعد زيارة المستشفى.

وقالت بلاسنيك في مطار فيينا في تعليقات تم بثها في التلفزيون "ان لديهما تجارب صعبة للغاية خلفهما."

وقالت "ولكن معنوياتهما طيبة..لقد ضحكنا في الطائرة ويمكنهما الان اعادة اكتشاف حريتهما رويدا رويدا". واضافت انها تأثرت برباطة جأشهما.

وفي وقت سابق أمس السبت ظهرت كلويبر التي كانت ترتدي ثوبا ماليا تقليديا وعمامة صفراء وايبنر في سراويل من الكاكي وقميص اسود بدون اكمام في مؤتمر صحفي قصير في باماكو قبل ان يتوجها الى المطار.

وقال ايبنر "نحن سعيدان ان نكون نمساويين ولايمكن لمواطنينا ان يتخليوا كم تعد حياتهم آمنة في النمسا وكيف يعيش بقية العالم."

ولم يتضح على الفور كيف تم الافراج عن الرهينتين.

وكان تنظيم القاعدة حذر من ان شن اي عملية عسكرية لتحرير الرهينتين قد تؤدي الى مقتلهما.

وقالت بعض وسائل الاعلام انه تم دفع فدية على الرغم من نفي حكومة النمسا وحكومة مالي.

وقال رئيس مالي امادو توماني توري في مؤتمر صحفي "لم تتلق مالي بنسا واحدا من النمسا مقابل اي صفقة. لم تدفع مالي اي شيء في اي صفقة."

وقال بيتر لونسكي تيفثول المتحدث باسم وزارة خارجية النمسا "ان دفع فدية هو امر لم يحدث تحديدا من النمسا."

وقال توري لايبنر قبل ان يغادر الرهينتان مالي "في المرة القادمة التي تاتيان فيها في عطلة الى مالي لا تخرجا من باماكو وسيجو (بلدة اصغر)".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى