(رحمة).. في رحمة الله تعالى
> عدن «الأيام» خاص:
> انتقلت إلى رحمة الله تعالى الإذاعية القديرة أسمهان حسين بيحاني (رحمة) بعد مرض عضال نقلت على إثره الى الخارج للعلاج.
والفقيدة رحمها الله تعالى زوجة الأستاذ سيف الدين باهارون، ووالدة اللاعب الشهير صلاح لاعب نادي التلال ولاعب المنتخب الوطني سابقا، وقضت جل عمرها في الخدمة الإذاعية بإذاعة عدن منذ تأسيسها.
الفقيدة أسمهان بيحاني إذاعية مخضرمة عملت في الهندسة الإذاعية وكأمينة للمكتبة الصوتية بالإذاعة، كما اشتهرت كممثلة إذاعية في عدد من البرامج الإذاعية كعنصر متميز في البرنامج الثنائي (عامر ورحمة) الذي بدأ كفقرة في برنامج (هذا الجنوب أرضنا الطيبة)، ثم استقل كبرنامج خاص يلعب دورا توعويا بقضايا الوطن، مع عدد من الأصوات النسائية التي شاركت في توطيد هذا البرنامج، منهم الممثلة آمنة ناصر ونجلاء شمسان ونور الهدى، كما ساهمت الفقيدة مساهمة فعالة في فقرات من برنامج (مجلة الأسرة) مع الإذاعيتين القديرتين فوزية عمر وفوزية غانم، وبرنامج الأطفال مع الإذاعية عديلة بيومي ثم الإذاعية عديلة إبراهيم.
وأما دورها كأمينة مكتبة فقد كانت من خلاله تمثل مرجعا بشريا في استيعاب ومعرفة وتذكر محتويات مكتبة الإذاعة الفريدة والثرية مع زملائها علي حسن الحاج وأسهمان بركات ووديعة روشاني ونادرة محمد، بما يمكن من وصول الطالب إلى مبتغاه إذا عجز عن الحصول عليه في زحمة المراجع المكتبية، بعد أن تتلمذ ت وزملاءها على يد الفقيدة فوزية جوباني والأستاذ علي حسن الحاج.
ووجودها في الهندسة الإذاعية جعلها تحنو على الإذاعيين الجدد الذين كانوا يوقرونها ويحبون العمل معها، لأنها كانت تعاملهم بكل رفق ولين حتى يتموا تسجيل برامجهم وأعمالهم الإبداعية.
«الأيام» وهي تنعى لقرائها وللأسرة الإذاعية هذه الإذاعية المخضرمة تسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم زوجها وأبناءها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
والفقيدة رحمها الله تعالى زوجة الأستاذ سيف الدين باهارون، ووالدة اللاعب الشهير صلاح لاعب نادي التلال ولاعب المنتخب الوطني سابقا، وقضت جل عمرها في الخدمة الإذاعية بإذاعة عدن منذ تأسيسها.
الفقيدة أسمهان بيحاني إذاعية مخضرمة عملت في الهندسة الإذاعية وكأمينة للمكتبة الصوتية بالإذاعة، كما اشتهرت كممثلة إذاعية في عدد من البرامج الإذاعية كعنصر متميز في البرنامج الثنائي (عامر ورحمة) الذي بدأ كفقرة في برنامج (هذا الجنوب أرضنا الطيبة)، ثم استقل كبرنامج خاص يلعب دورا توعويا بقضايا الوطن، مع عدد من الأصوات النسائية التي شاركت في توطيد هذا البرنامج، منهم الممثلة آمنة ناصر ونجلاء شمسان ونور الهدى، كما ساهمت الفقيدة مساهمة فعالة في فقرات من برنامج (مجلة الأسرة) مع الإذاعيتين القديرتين فوزية عمر وفوزية غانم، وبرنامج الأطفال مع الإذاعية عديلة بيومي ثم الإذاعية عديلة إبراهيم.
وأما دورها كأمينة مكتبة فقد كانت من خلاله تمثل مرجعا بشريا في استيعاب ومعرفة وتذكر محتويات مكتبة الإذاعة الفريدة والثرية مع زملائها علي حسن الحاج وأسهمان بركات ووديعة روشاني ونادرة محمد، بما يمكن من وصول الطالب إلى مبتغاه إذا عجز عن الحصول عليه في زحمة المراجع المكتبية، بعد أن تتلمذ ت وزملاءها على يد الفقيدة فوزية جوباني والأستاذ علي حسن الحاج.
ووجودها في الهندسة الإذاعية جعلها تحنو على الإذاعيين الجدد الذين كانوا يوقرونها ويحبون العمل معها، لأنها كانت تعاملهم بكل رفق ولين حتى يتموا تسجيل برامجهم وأعمالهم الإبداعية.
«الأيام» وهي تنعى لقرائها وللأسرة الإذاعية هذه الإذاعية المخضرمة تسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم زوجها وأبناءها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.