في بيان الهيئة التنفيذية للنضال السلمي في ردفان: المشاركة في الانتخابات تعني التشريع لمزيد من القتل والبطش والقمع والقهر والحرمان

> ردفان «الأيام» خاص

> أعلنت الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج أن «المرحلة الصعبة التي يعيشها أبناء الجنوب اليوم في ظل ظروف قاسية بالغة التعقيد تستدعي من كافة أبناء الجنوب الوقوف أمامها بمسئولية وحرص وثبات، وتعزيز الثقة المتبادلة، والقبول بالآخر.

والعمل على تجسيد ثقافة التصالح والتسامح والتضامن قولا وممارسة، والعمل بكل ما من شانه الإسهام في تعزيز وحدة الصف الجنوبي في مواجهة كل أشكال العنف والظلم والقهر والإذلال المفروضة على أبناء الجنوب».

وقالت الهيئة في بيانها الذي أصدرته في ختام اجتماع عقدته عصر أمس برئاسة النائب البرلماني د.ناصر الخبجي، رئيس الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمحافظة لحج: «إن وحدة وتلاحم أبناء الجنوب هو الصخرة التي سوف تتحطم عليها كافة مؤامرات ودسائس ومشاريع السلطة، وهو الكفيل بإبراز قضيتنا العادلة وتأمين انتصار أهدافها ومبادئها السامية».

وأكدت الهيئة أن «ما يروج له خلال هذه الفترة تحت مسمى الانتخابات إنما هو مشروع من مشاريع السلطة وحزبها الحاكم الهادفة إلى إعادة إنتاج نظام 7 يوليو نفسه القائم على القهر والظلم والإلغاء، والتي نؤكد رفضها جملة وتفصيلا لأنها لاتعنينا، فشراكة الجنوب في دولة الوحدة قد سقطت بالمدافع وليس بالانتخابات، وإن وحدة 22 مايو السلمية قد تم القضاء عليها بمدافع ودبابات حرب صيف 94م ولم تنته بصناديق الاقتراع»، مشيرة إلى أن المشاركة في الانتخابات «تعني التشريع لمزيد من القتل والبطش والقمع والقهر والحرمان».

وعبرت الهيئة عن إدانتها واستنكارها لما يتعرض له قادة ورموز الحراك السلمي المفرج عنهم من ملاحقات ومطاردات وأوامر قهرية، مؤكدة بأن «تمادي السلطة واستمرارها في هذه الأعمال والأساليب المبتذلة لن يؤدي إلا لمزيد من الاحتقان».

وأدانت الهيئة الأحكام الجائرة التي صدرت بحق الناشطين د.عبده المعطري وعلي عبدالرب، كما استنكرت الهيئة وبشدة «ما تتعرض له القيادات التاريخية للجنوب من محاولات اغتيال وتهديد وإساءة، كان آخرها ما تعرض له الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس، وكذلك رسالة التهديد الموجهة إلى رئيس تحرير المنبر الحر صحيفــة «الأيام» الأستـاذ هشام باشراحيل»، معلنة تضامنها اللامحدود معهم في مواجهة تلك «الأساليب الرخيصة».

وأعلنت الهيئة تضامنها وتعاطفها مع كافة الضحايا والمتضررين وذويهم جراء كارثة السيول التي تعرضت لها محافظات حضرموت والمهرة وشبوة، ودعت كافة المنظمات والهيئات والدول إلى مد يد العون والمساعدة لإغاثة المنكوبين للخروج من هذه المحنة وتجاوزها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى