مظاهرة محدودة لقوى المعارضة المصرية وسط حضور اعلامي مكثف
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> 
وسط حضور إعلامي واسع ، فشلت مجددا قوى المعارضة المصرية في حشد أنصارها خلال المظاهرة التي نظمتها أمس السبت احتجاجا على سياسات حكومية وبالتزامن مع انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي الخامس للحزب الوطني الحاكم.
وفيما غقبت قيادات المعارضة عن المشاركة ، قال المشاركون إنهم اضطروا الى نقل مكان المظاهرة من الموقع الذي تم الاعلان عنه أمام دار القضاء العالي إلى مقر نقابة الصحفيين بوسط العاصمة المصرية بسبب قيام أجهزة الامن بإغلاق منطقة التظاهر المعلنة امام دار القضاء العالي وفرض حصار أمني حولها.
وتجمع نحو 40 من أعضاء حركتي "كفاية" المعارضة و "شباب 6 إبريل" أمام مقر نقابة الصحفيين وسط حضور إعلامي اجنبي مرددين شعارات مناهضة للحزب الحاكم وحكومته.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "انقذوا مصر..حزب مبارك حزب الفساد".
وفيما أرجع الدكتور يحي القزاز الاستاذ بجامعة حلوان واحد قيادات حركة "كفاية" ضعف الاقبال إلى ما وصفه "التهديدات الامنية التي تلقاها قيادات المعارضة تطالبهم فيها بعدم المشاركة . ولكنه رفض الكشف عن طبيعة هذه التهديدات إلا انه قال لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) "ان اجهزة الامنممارست ضغوطا على قيادات القوى السياسية لالغاء المظاهرة وهو مز نفاه جورج اسحق المنسق المساعد لحركة كفاية الذي قال عبر الهاتف لوكالة (د.ب.أ) "إن سبب ضعف الاقبال يرجع الى اتخاذ قرار التظاهر سريعا دون وجود فرصة للدعاية وحشد الانصار.
من جانب آخر وجه المرصد المدني لحقوق الانسان الدعوة الى قيادات الحزب الحاكم بتبني ورقة عمل خاصة بقضايا حقوق الانسان خلال المؤتمر.
وطلب المرصد في بيان له اليوم حصلت (د.ب.أ) على نسخة منه قيادات الحزب الحاكم بدعوة ممثلي منظمات المجتمع المدني الى جلسات استماع بشأن مقترحاتها الخاصة بقضايا حقوق الانسان لوضع "اجندة حقوقية" تكون بمثابة ورقة عمل يتبناها المؤتمر لفتح حوار وطني مع قوى المعارضة بمختلف اتجاهاتها بما فيها جماعة الاخوان المسلمين المحظورة.
وفيما غقبت قيادات المعارضة عن المشاركة ، قال المشاركون إنهم اضطروا الى نقل مكان المظاهرة من الموقع الذي تم الاعلان عنه أمام دار القضاء العالي إلى مقر نقابة الصحفيين بوسط العاصمة المصرية بسبب قيام أجهزة الامن بإغلاق منطقة التظاهر المعلنة امام دار القضاء العالي وفرض حصار أمني حولها.
وتجمع نحو 40 من أعضاء حركتي "كفاية" المعارضة و "شباب 6 إبريل" أمام مقر نقابة الصحفيين وسط حضور إعلامي اجنبي مرددين شعارات مناهضة للحزب الحاكم وحكومته.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "انقذوا مصر..حزب مبارك حزب الفساد".
وفيما أرجع الدكتور يحي القزاز الاستاذ بجامعة حلوان واحد قيادات حركة "كفاية" ضعف الاقبال إلى ما وصفه "التهديدات الامنية التي تلقاها قيادات المعارضة تطالبهم فيها بعدم المشاركة . ولكنه رفض الكشف عن طبيعة هذه التهديدات إلا انه قال لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) "ان اجهزة الامنممارست ضغوطا على قيادات القوى السياسية لالغاء المظاهرة وهو مز نفاه جورج اسحق المنسق المساعد لحركة كفاية الذي قال عبر الهاتف لوكالة (د.ب.أ) "إن سبب ضعف الاقبال يرجع الى اتخاذ قرار التظاهر سريعا دون وجود فرصة للدعاية وحشد الانصار.
من جانب آخر وجه المرصد المدني لحقوق الانسان الدعوة الى قيادات الحزب الحاكم بتبني ورقة عمل خاصة بقضايا حقوق الانسان خلال المؤتمر.
وطلب المرصد في بيان له اليوم حصلت (د.ب.أ) على نسخة منه قيادات الحزب الحاكم بدعوة ممثلي منظمات المجتمع المدني الى جلسات استماع بشأن مقترحاتها الخاصة بقضايا حقوق الانسان لوضع "اجندة حقوقية" تكون بمثابة ورقة عمل يتبناها المؤتمر لفتح حوار وطني مع قوى المعارضة بمختلف اتجاهاتها بما فيها جماعة الاخوان المسلمين المحظورة.