خلاف بميفعة بين المجلس المحلي ومكتب التربية بسبب وظائف البدائل

> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:

> ماتزال قضية وظائف بدائل التربية في مديرية ميفعة تشكل إحدى نقاط الخلاف الجوهرية بين المجلس المحلي ومكتب التربية والتعليم بالمديرية.

وفي هذا الصدد علمت «الأيام» أن قرار المجلس المحلي بالمديرية بشان إيقاف البدائل، والذي تم اتخاذه مطلع العام الجاري، لم يرَ التنفيذ، ولايزال حبرا على ورق.

ويعد هذا الملف أحد أهم القضايا الكبيرة التي تثير الكثير من ردود الأفعال في الوسط التربوي بين مؤيد ومعارض.

ففي الوقت الذي يرى البعض أن البدائل صورة من صور الفساد المالي والإداري، يستفيد منه بعض المسئولين في مكتب التربية وبعض الإدارات المدرسية يرى البعض الآخر أن البدائل قد أسهمت إلى حد ما في تغطية العجز في المعلمين في كثير من المدارس.

هذا ولم تتضح الصورة بعد من موقف مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأخ ناصر أحمد المشني، الذي بدأ مزاولة عمله الأسبوع الماضي. وعلى نفس الصعيد تبرز قضية الاعتداءات على أراضي التربية في مدينة جول الريدة كقضية شائكة أخرى تقف على طاولة المدير الجديد، خاصة في ظل تنامي لوبي الفساد ومافيا الأراضي في مديرية ميفعة.

وكان ناشطو الدفاع عن أراضي التربية قد قاموا بتسليم المدير الجديد ملفا متكاملا عن أراضي التربية متضمنا توجيهات محافظ المحافظة ونيابة الاستئناف وقرارات المجلس المحلي بالمديرية حول هذا الموضوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى