د. بن حبتور يحث طلاب كلية التربية على الاستفادة من فرص تواجدهم بالجامعة في التحصيل العلمي
> عدن «الأيام» خاص
> التقى د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن أمس في القاعة الكبرى بكلية التربية ـ عدن الطلاب المستجدين في المستوى الأول بالكلية للعام الجامعي 2009-2008 بمختلف التخصصات العلمية.
ورحب د.بن حبتور بالطلاب المستجدين، متمنيا لهم التوفيق في دراستهم، داعيا إياهم للاستفادة القصوى من فرصة تواجدهم في الجامعة بجانب أساتذة أجلاء ذوي إمكانيات علمية متميزة، والاحتكاك ببعضهم لنيل المعرفة وتوسيع المدارك الفكرية والعلمية، وبناء الشخصية المؤهلة والقادرة على البناء الحضاري في المستقبل، ونسج علاقات الصداقة بين الطلاب، بحيث تكون هذه السنوات متميزة في ثرائها العلمي والإبداعي والعلاقات الإنسانية الراقية. وأشاد في كلمته بمكانة كلية التربية ـ عدن في النسيج المكون لجامعة عدن، ناهيك عن إسهامات أساتذتها في تأسيس الجامعة، موضحا أن الانتساب لهذه الكلية والانتماء لها شرف ووسام ينبغي الاعتزاز به.
وقال إن جامعة عدن هي واحدة من أعرق الجامعات في الوطن، وكرست خلال سنوات وجودها وتطورها جملة من اللوائح والأنظمة التي تسير عملها وتنظم العلاقة بين مختلف تكويناتها بدءا من الطلاب والقسم العلمي وانتهاءً برئاسة الجامعة، من ضمنها اللائحة المنظمة للحياة والنشاط الطلابي وتحديد حقوقهم وواجباتهم الملزمة كشرط لانتمائهم لهذه المؤسسة العلمية.
وحث الطلاب على ضرورة الاطلاع الواعي والمتأني على النظم واللوائح التي تنظم علاقتهم بالقسم العلمي والكلية وبالتالي الجامعة، مؤكدا أن تلك اللوائح جاءت لصالح الطالب، كما أن الجامعة ستنحاز إلى جانب الطالب في المطالبة بأية حقوق له تساعد على تعميق عملية التحصيل العلمي وإظهار الإبداع في أي مجال علمي أو ثقافي أو رياضي أو أدبي.
وقال رئيس جامعة عدن إن استيعاب اللوائح وفهمها يجنب الطالب التعرض لأي إجراءات تنص عليها تلك اللوائح، والتي تتدرج من التنبيه إلى إلغاء القيد من الكلية المعنية بحسب المخالفة. وأشار د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، في كلمته إلى عدد من الممارسات تحظرها اللوائح والأنظمة في الجامعة أسوة بكل جامعات العالم، ومنها ممارسة النشاط الحزبي والسياسي في حرم الكليات والاعتصامات ذات الأبعاد السياسية التي ليس لها علاقة بالعملية الأكاديمية بالكلية ولاتخدم قضايا الطلاب وتعيق الجامعة عن أداء رسالتها في خدمة المجتمع والدفع بعجلة التنمية.
من جهته أكد د.يعقوب عبدالله قاسم، عميد كلية التربية أن الجامعة هي مؤسسة تربوية وليست عقابية، وأن اللائحة التأديبية التي تتضمنها لوائح وأنظمة الدراسة في جامعة عدن تستهدف تنظيم العلاقة بين الطالب والنظام الدراسي، وتحمي الطالب وتنظم علاقتة بالقسم العملي وتضع مصلحة الطالب وسير العملية التعليمية فوق كل اعتبار.
وأشار إلى جملة من المحظورات التي تستوجب عقوبة صارمة ينبغي على الطالب تجنبها، داعيا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من أوقاتهم في التحصيل العلمي والانخراط في الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية التي تشكل وتكمل شخصيتهم.
حضر اللقاء د.عزان عبده قائد، نائب العميد لشؤون الطلاب بالكلية وعدد من أساتذة الكلية وحشد من طلاب المستوى الأول في الكلية.
ورحب د.بن حبتور بالطلاب المستجدين، متمنيا لهم التوفيق في دراستهم، داعيا إياهم للاستفادة القصوى من فرصة تواجدهم في الجامعة بجانب أساتذة أجلاء ذوي إمكانيات علمية متميزة، والاحتكاك ببعضهم لنيل المعرفة وتوسيع المدارك الفكرية والعلمية، وبناء الشخصية المؤهلة والقادرة على البناء الحضاري في المستقبل، ونسج علاقات الصداقة بين الطلاب، بحيث تكون هذه السنوات متميزة في ثرائها العلمي والإبداعي والعلاقات الإنسانية الراقية. وأشاد في كلمته بمكانة كلية التربية ـ عدن في النسيج المكون لجامعة عدن، ناهيك عن إسهامات أساتذتها في تأسيس الجامعة، موضحا أن الانتساب لهذه الكلية والانتماء لها شرف ووسام ينبغي الاعتزاز به.
وقال إن جامعة عدن هي واحدة من أعرق الجامعات في الوطن، وكرست خلال سنوات وجودها وتطورها جملة من اللوائح والأنظمة التي تسير عملها وتنظم العلاقة بين مختلف تكويناتها بدءا من الطلاب والقسم العلمي وانتهاءً برئاسة الجامعة، من ضمنها اللائحة المنظمة للحياة والنشاط الطلابي وتحديد حقوقهم وواجباتهم الملزمة كشرط لانتمائهم لهذه المؤسسة العلمية.
وحث الطلاب على ضرورة الاطلاع الواعي والمتأني على النظم واللوائح التي تنظم علاقتهم بالقسم العلمي والكلية وبالتالي الجامعة، مؤكدا أن تلك اللوائح جاءت لصالح الطالب، كما أن الجامعة ستنحاز إلى جانب الطالب في المطالبة بأية حقوق له تساعد على تعميق عملية التحصيل العلمي وإظهار الإبداع في أي مجال علمي أو ثقافي أو رياضي أو أدبي.
وقال رئيس جامعة عدن إن استيعاب اللوائح وفهمها يجنب الطالب التعرض لأي إجراءات تنص عليها تلك اللوائح، والتي تتدرج من التنبيه إلى إلغاء القيد من الكلية المعنية بحسب المخالفة. وأشار د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، في كلمته إلى عدد من الممارسات تحظرها اللوائح والأنظمة في الجامعة أسوة بكل جامعات العالم، ومنها ممارسة النشاط الحزبي والسياسي في حرم الكليات والاعتصامات ذات الأبعاد السياسية التي ليس لها علاقة بالعملية الأكاديمية بالكلية ولاتخدم قضايا الطلاب وتعيق الجامعة عن أداء رسالتها في خدمة المجتمع والدفع بعجلة التنمية.
من جهته أكد د.يعقوب عبدالله قاسم، عميد كلية التربية أن الجامعة هي مؤسسة تربوية وليست عقابية، وأن اللائحة التأديبية التي تتضمنها لوائح وأنظمة الدراسة في جامعة عدن تستهدف تنظيم العلاقة بين الطالب والنظام الدراسي، وتحمي الطالب وتنظم علاقتة بالقسم العملي وتضع مصلحة الطالب وسير العملية التعليمية فوق كل اعتبار.
وأشار إلى جملة من المحظورات التي تستوجب عقوبة صارمة ينبغي على الطالب تجنبها، داعيا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من أوقاتهم في التحصيل العلمي والانخراط في الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية التي تشكل وتكمل شخصيتهم.
حضر اللقاء د.عزان عبده قائد، نائب العميد لشؤون الطلاب بالكلية وعدد من أساتذة الكلية وحشد من طلاب المستوى الأول في الكلية.
