في انطلاق دوري الدرجة الأولى.. الكل يخشى عثرة البداية وما تجنيه لاحقا

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
السنيني في اختبار جديد مع الكتيبة الصقراوية
السنيني في اختبار جديد مع الكتيبة الصقراوية
ينطلق غدا الخميس دوري الدرجة الأولى وسط ترقب من قبل الجمهور الرياضي بألوانه المختلفة التي تضع التطلعات والأمنيات صوب فرقها لتحقيق ما تطمح إليه في مسار التنافس الكروي الذي جاء الاستعداد له على منحنيات مختلفة عند الفرق الـ(14).

ولعل أهم ما يميز هذا الموسم هو عودة (التلال) إلى دوري الأولى بعد أن غاب عنه لموسم قضاه في دوري الثانية، وهو بدون شك يعتبر إضافة للدوري افتقدت في الموسم الماضي..ولعل المتابع لواقعنا الكروي وأحوال الفرق الـ (14) سيدرك ودون اجتهاد أن الاستعداد والمقومات الحاضرة عند الفرق لن تخدم البداية، ولن يظهر شيء على واقع المباريات مما نريد لنشهد دوريا قويا يمزج ألوان الإثارة والمتعة في التنافس لبلوغ الغايات عند الفرق.

التلال يبحث عن استعادة مكانته المعتادة
التلال يبحث عن استعادة مكانته المعتادة
فالأندية ومنذ أن أنهت مبارياتها في الموسم الماضي ركنت في راحة سلبية طويلة الأمد توسطها شهر رمضان المبارك، ولم تستفق إلا مؤخرا لتبدأ تمارينها على واقع مر، من حيث الملاعب وإجراء المباريات الاستعدادية، ورص الصفوف والاستعانة بخبرات إضافية تخلق التوازن في الفريق ليصل إلى الحالة المرضية التي تعطيه الشكل الملائم لمقارعة الفرق ومنازلتها في الجولات الـ (26) في مشوار دوري الأولى.

ولأن دوري هذا الموسم يأتي في إطار منهجية الاتحاد الآسيوي التي لا يمكن أن يكون واقعنا الرياضي الكروي قادرا على استيعابها في ظل الحال الذي تعيشه الأندية، فإن الإمكانيات الحاضرة التي تختلف وبفوارق كبيرة جدا بين بعض أندية وأخرى ستكون كلمة ذات شأن عند بعض الألوان التي لديها المال والإمكانيات لتصنع واقعها بشكل ملائم يضمن التواجد بين الكبار والدخول في المنافسة على مواقع الريادة.

والحقيقة أن أبرز الفرق التي تمتلك المقومات التي تنطبق عليها السطور الماضية هي:(الهلال الساحلي، الصقر، التلال والشعلة) التي سجلت فارقا كبيرا عن باقي الفرق التي أيضا تختلف فيما لديها في جوانب الإمكانيات وتحديدا المالية، حيث نجد البعض منها قادرا على الوصول إلى الوضع المستور، فيما سيكون البعض في مواجهة الصعاب والمعاناة طوال الموسم، والتجرع مجددا من ساقية تلك الظروف التي استعصى عليهم إيحاد الحلول والمخارج لها.

البطل يدخل الموسم بمقومات متوازنة
البطل يدخل الموسم بمقومات متوازنة
أولى الجولات ستكون معنونة باختبار القدرات وتجنب عثرات البداية التي دائما ما تكون ذات تأثير سلبي على بعض الفرق ويستصعب تجاوزها في الجولات التي تليها، فتدخل تلك الفرق في دوامة الأزمات وتغرق في مستنقع النتائج الهزيلة.

لذلك فإن غاية الفرق في أولى الجولات ستكون تحقيق الإيجابية في النتيجة الأولى، وتدوين البداية بالرقم (3) لاكتساب الانطلاقة نفسها، والدخول في المباريات القادمة باتزان ومعنويات مرتفعة،وبالنظر إلى جدول الجولة الأولى سنجد أن هناك موعدا للمواجهات الكبيرة، حيث تجمع أهلي صنعاء والتلال في مباراة من العيار الثقيل تعود مجددا بعد أن انقطعت في الموسم الماضي، وهو ما يضع الفريقين الذين يعتبران طرفين بارزين دائما في صراع المنافسة، أمام اختبار حقيقي لاستيضاح قدراتهم والوقوف على جوانب الخلل وترميمها مبكرا، وخصوصا (التلال) العائد إلى أجواء دوري الأولى، ويريد استعادة ما فقد وفرض هيبة زمان، فيما نجد أهلي صنعاء قد اختبر قدراته أمام بطل الدوري في لقاء السوبر التي توج بطلا لها.

الحال لن يختلف عما يريده الأهلي والتلال عند باقي أطراف المباريات الأخرى التي تسعى إلى تحقيق الانتصار في المباريات أكان التي ستلعب على أرضها أم التي ستحل ضيفا فيها.

الهلال يستفيد مما لديه في تعزيز قدراته
الهلال يستفيد مما لديه في تعزيز قدراته
الموسم يستعيد قمة عدن

يستعيد الموسم الرياضي 2009م في دوري الأولى تحديدا لقاء قطبي كرة القدم في عدن (التلال والوحدة)، وذلك بعد غياب لسنوات سبع تقريبا جراء سقوط الوحدة إلى دوري الثانية قبل عودته في الموسم الماضي الذي شهد سقوط جاره التلال مما أجل استعادة المواجهة إلى حين آخر جاء بعودة التلال سريعا إلى مصاف الكبار.

إذاً سننتظر ما تحمله الفرق وما أعدته في برامج استعدادها وترتيب قدراتها، وتأهيل إمكانياتها لعلنا نجد إفرازات تحقق أقل مراحل الإقناع في جولات البداية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى