متكي يدين الغارة الأمريكية داخل سوريا واحتجاج فلسطيني بدمشق

> دمشق «الأيام» رويترز:

>
خرج مئات الطلاب السوريين واللاجئين الفلسطينيين إلى شوارع مخيم اليرموك للاجئين في سوريا أمس الثلاثاء للتنديد بالهجوم الذي شنته قوات أمريكية الأسبوع الماضي على قرية داخل الحدود السورية المتاخمة للعراق.

جاء هذا الاحتجاج بعد يوم من إدانة وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي للغارة الأمريكية وقوله إن الولايات المتحدة تريد أن "تفرض رأيها على العالم".

جاءت تصريحات متكي يوم أمس الأول خلال زيارة لدمشق للتعبير عن تضامن إيران مع جارتها العربية.

وقال متكي خلال مؤتمر صحفي في دمشق "(الزيارة) تعبير عن تضامن الشعب الإيراني مع الشعب السوري بخصوص الغارة الأمريكية على سوريا."

وأضاف "كلفت بالتعبير عن هذا التضامن ونحن ندين الهجمات الأميكية التي تهدف لإضعاف سوريا لكنها أسفرت عن تقوية موقف سوريا."

وكانت أربع طائرات هليكوبتر أمريكية قد شنت هجوما على قرية أبو كمال على الحدود السورية العراقية. وقال مسؤولون أمريكيون اشترطوا عدم نشر أسمائهم إن العملية يعتقد أنها أسفرت عن مقتل متشدد من تنظيم القاعدة مسؤول عن تهريب مقاتلين أجانب إلى داخل العراق.

وتتهم واشنطن دمشق بالفشل في منع تدفق المقاتلين من تنظيم القاعدة ومتشددين آخرين إلى العراق.

وأدانت سوريا الهجوم وقالت إنه "عدوان إرهابي" من الولايات المتحدة وقالت الحكومة السورية إن ثمانية مدنيين قتلوا في الغارة.

في الوقت نفسه ذكر متكي الذي التقى خلال وجوده في دمشق بفاروق الشرع نائب الرئيس السوري أن إصرار الولايات المتحدة على استمرار خضوع العراق للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لا اساس له.

وقال وزير الخارجية الإيراني "الأمريكيون يصرون على إبقاء العراق خاضعا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بالرغم من أن الأسباب التي أدت إلى إخضاع العراق لهذا الفصل لم تعد موجودة. لكن أمريكا تريد فرض رأيها على العالم."

ويكافح مسؤولون أمريكيون وعراقيون حاليا لإبرام اتفاقية أمنية ستحدد مصير وجود القوات الأمريكية بعد انتهاء التفويض الممنوح لها من الامم المتحدة بحلول نهاية العام,ويخشى بعض الزعماء الشيعة العراقيين ألا يحول الاتفاق دون استخدام العراق قاعدة انطلاق لشن هجمات على إيران المجاورة.

وذكر متكي أن القرار الأخير بخصوص الاتفاقية يجب أن يكون في يد العراق.

وقال "هذا القرار يجب أن يتخذ في العراق والعراق كما ذكرت لكم يعيش ظروفا خاصة في هذه الفترة الحرجة من الزمن."

ويسمح الاتفاق للقوات الأمريكية بالبقاء في العراق حتى عام 2011.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى