> أجمع الصيادون الثلاثة بسيوني علي محمد وعزت محمد عوض وعلي عزت علي أن الفضل في العثور عليهم بعد المولى سبحانه وتعالى يعود إلى الأخ علي سلام، رئيس جمعية خليج صيرة السمكية، الذي اضطلع بدور كبير وفعال منذ اللحظة الأولى لفقدان السيطرة على القارب بعد اشتداد الأموج التي أدت إلى ارتطام القارب بالصخور وإعطابه بالكامل وتوقفه عن الإبحار عند جزيرة بيخ الجيبوتية.

وأكد الصيادون الثلاثة الذين حضروا إلى مبنى «الأيام» مساء أمس أن أول تواصل بعد فقدان السيطرة كان مع علي سلام وخاتمته العثور عليهم صباح أمس على يد علي سلام.

وقدموا الشكر الجزيل له ولمنتسبي جمعية خليج صيرة، الذين كان لهم الدور الكبير في العثور عليهم إلى جانب جمعيات الخيسة وفقم ورأس العارة والأخ بشير مسئول الحراج في رأس العارة وصيادي باب المندب.

وروى الصيادون اللحظات الأولى لملاقاتهم بعد العثور عليهم من زملاء لهم جاءوا بقواربهم، وهم: عبده أحمد وصفوان عبد وأحمد سعيد عوض ورأفت أبو شوارب ونهاد الماطري وحافظ عوض قيطن، أما المنقذ فكان عبده أحمد سعيد.

وأشاروا إلى أن المنطقة التي تم فيها العثور عليهم لا تدخلها زوارق أو قوارب خفر السواحل، لكونها مناطق سيادية لدولة جيبوتي، ولا يمكن لزوارق خفر السواحل الاقتراب منها.

وأشاد الصيادون بالالتفاف الجماعي الذي أظهرته الجمعيات السمكية بإنقاذهم بالروح والمال، وجمعه من جمعية الخيسة وجمعية خليج صيرة، وكذا تبرع الأخ محمود عقربي وشركة مصافي عدن التي تبرعت بـ 150 لترا من البترول لتزويد قوارب الإنقاذ. شاكرين في ختام أحاديثهم علي سلام الذي ظل واقفا طيلة الأيام الأربعة حتى العثور عليهم.

(تفاصيل في متابعات)