لاعبنا الكبير علي الماس في الميزان

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> يعد الكابتن علي الماس مهاجم الأحرار مهاجماً خطراً، لما عرف عنه من خفة وإجادة في اللعب.

يجيد توزيع الكرة توزيعاً منظماً، مما زاد من خطورته، فلقد جعل من لعبه وسيلة للانتصار، وليس غاية، كما عرف من بعض لاعبينا من استئثار وأنانية في اللعب.

يلاحظ في لاعبنا الكبير علي الماس أنه غالباً ما يجيد اللعب مع المنتخب الأجنبي، أكثر من إجادته اللعب مع فريق محلي، ونحن لا نعرف السبب في ذلك.

قيل عن علي الماس أنه يلعب بالحذاء عندما يلعب مع فريقه (غير الرسمي). وليس هذا الأمر بغريب، ولكن الغريب في ذلك أنه لا يلعب بالحذاء في مبارياته العديدة مع فريقه الرسمي.. فيا ترى ما الذي يحول دون ذلك؟.. إننا نرجوا أن نراه وقد تمرن على اللعب بالحذاء، وأصبح شيئاً عادياً بالنسبة إليه.

من أهم الأسس التي يرتكز عليها الإخلاص في اللعب، وكذا الحماس والصبر، ومن حسن حظنا أن نجد لاعبنا الرائع علي الماس وقد تحلى بكل هذه الخصال اللازمة في اللاعب القدير.

شيء واحد نخشى أن يؤثر على لعب علي الماس وهو الغرور، وهو لاشك خطر يهدد اللاعب الكبير.. نأمل أن يتخلى عنه حالاً.

باختصار فالماس لاعب كبير نفخر ونعتز به، ونحن واثقون أنه سيحافظ على فخرنا واعتزازنا به، ونستطيع أن نقول أن مستقبله الرياضي سيكون أفضل من حاضره، والأيام تشهد بذلك.

«الأيام» العدد 557 في 29مايو 1960.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى